أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث صفقة الأسرى الليلة النفط يواصل الخسائر مع انحسار التوتر بالشرق الأوسط عضو بالكنيست: كل كتائب حماس الـ24 نشطة بادين: سنفرض عقوبات جديدة على إيران كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع الجيش ينفذ 7 إنزالات جوية على شمال قطاع غزة. 33970 شهيدا و76770 جريحا منذ بدء العدوان على غزة 7 مجازر بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن71 شهيداً. تطوير المناهج: كتب الأول الثانوي ما تزال قيد الإعداد عُمان: ارتفاع عدد الوفيات إلى 21 بينهم 12 طفلا جراء المنخفض الجوي. كتائب القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي. توقيف موظف جمارك اختلس 48 ألف دينار 7 أجهزة لطب الأسنان بمراكز عجلون الصحية. 11 مركزا تكفل أكثر من 12 ألف سيارة في الاردن غزة بحاجة إلى مستشفيات ميدانية جراحية تضم غرف عمليات وعناية مركزة معاريف: الدفاعات الجوية صدت نحو 84% من الهجوم الإيراني وليس 99% انتشال 9 شهداء في شمال مخيم النصيرات. مصدر بالجيش الإسرائيلي: حزب الله يستخدم صواريخ بركان الخارقة للتحصينات الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنع الوصول إلى الجرحى بغزة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تطلق حملة تشجير
زاد تفتح ملف القمم العربية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة زاد تفتح ملف القمم العربية

زاد تفتح ملف القمم العربية

25-03-2017 02:59 PM

هذا هو الاردن يجمع ولايفرق بيت العرب كل العرب البيت الذي بناه ال هاشم البرره ليكون بيت الجميع وقلعه الاحرار بيت ابا الحسين الذي يحرص على ثوابت الثورة العربية الكبرى ووحدة العرب كل العرب بسياسة معتدله
وبعد ايام تستضيف المملكة الأردنية الهاشمية القمة العربية ، وسط بيئة عربية تشهد حروبًا وصراعات ومجازر وتشريداً وأزمات عديدة، من الصومال واليمن وليبيا والعراق وسوريا إلى هجمة الاستيطان الاسرائيلي في فلسطين. أما البيئة العالمية، فتشهد تصاعد اليمين المتطرف في أوروبا والولايات المتحدة بعيد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، ما زاد التوترات بعد تصريحاته المتعلقة بتأييد الاستيطان ونقل السفارة الأميركية من إلى القدس والتخلي عن حل الدولتين.
تاريخيًا، نعرف أن سجل القمم العربية لم يكن حافلاً بالانجازات، بل بتسليط الضوء على الانقسامات والنزاعات. لكن، كون الأردن دولة معتدلة المواقف ترفض المذهبية والتخندق خلف متاريس أيديولوجية بالية، ولا ترفع شعارات ثورية فارغة لاستهلاك عواطف الساذجين، فربما يكون ذلك عاملًا إيجابيًا في إنجاح المؤتمر.
ولعاهل الأردني زعيم عربي واع، وليس أسير ثقافة حزبية عمياء أو طغموية تسلطية بغضاء. فهو رجل براغماتي عقلاني وناشط ديبلوماسي بارع يتمتع بالحكمة وبالقراءة الدقيقة للمتغيرات الاستراتيجية، تثمن عواصم القرار الغربية من لندن إلى واشنطن رأيه. وقد نرى ترجمة لهذه المقدرات في المؤتمر.
يبقى الأردن وطن كل العرب ومعهم الشعوب التي تطالب وتناضل من أجل الحرية والكرامة وسيبقى الأردن رغمًا عن مناكفات الحاقدين والمارقين والمتآمرين الاقليميين ومن يقفون خلفهم واحة الأمن والاستقرار في المنطقة. فهو يقف صامدًا وقويًا ضد الإرهاب والتطرف وسياسات تهويد القدس وفلسطين. وتبقى القضية الفلسطينية على رأس الأجندة الأردنية.
الأردن هو - إحدى الدول الست التي أسست جامعة الدول العربية - يؤكد حرصه الدائم على العمل العربي المشترك والدفاع عن قضايا الأمة العربية وحل الأزمات العربية. وكانت دورية القمة العربية انطلقت من عمان في مارس 2001. يرى الأردن أهمية إعادة الزخم إلى القضايا العربية ويسعى إلى أن تركز القمة على القضية الفلسطينية والقدس، إلى جانب قضايا إقليمية ملحة.
وعلى الرغم من أننا نرى بعض الحلحلة في الملف السوري بعد لقاءات أستانة وجنيف، إلا أن الأزمة السورية تبقى معقدة ودامية. ولا يعول الكثير على تلك اللقاءات نظرًا إلى اتساع الهوة بين مواقف النظام السوري وداعميه في طهران وموسكو وبين المعارضة السورية وحلفائها.
السؤال الكبير: هل يخرج المؤتمر بقرار يحقن الدماء في سوريا ويحث على الانتقال السياسي بحسب قرار مجلس الأمن 2254 وجنيف واحد؟
وإذا نجح مؤتمر القمة في ايقاف آلة المجازر لفتح المجال أمام انتقال سياسي هادىء فسيعتبر ناجحًا.
ولا شك في أن مؤتمر القمة في العاصمة الأردنية سيشهد حضورًا كبيرًا من القادة العرب، خلافًا لمؤتمر موريتانيا في العام الماضي، وحضره أقل من ثلث القادة العرب، ولم يسفر عن أي قرارات مهمة. وكلاعب محوري في المنطقة والعالم، يلعب الأردن دورًا ايجابيًا في تقريب وجهات النظر المختلفة، كما أن القادة العرب يريدون سماع ما دار من حديث بين الادارة الأميركية الجديدة والعاهل الأردني، الذي كان أول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأميركي الجديد في فبراير الماضي.
ويواجه المؤتمر تحديات ضخمة، هي التحديات التي تواجهها المنطقة بأسرها، من الارهاب الداعشي مرورًا بالتهديدات الايرانية والاسرائيلية للسلم والاستقرار في المنطقة، حتى الحروب في سوريا والعراق وليبيا.
ومن المتوقع بلورة استراتيجيات لحماية الأمن القومي العربي من التهديدات الخارجية. وندرك من مواقف ترامب وقبله أوباما أنه لا يمكن الاعتماد على حليف غير موثوق متقلب ومتخبط، فأمن العرب بيدهم وليس في واشنطن او موسكو، وإزالة التوترات العربية وحل الصراعات القائمة تبقى في أيدٍ عربية، كما أن حل الأزمات لا يحدث من موسكو أو واشنطن بل بسواعد العرب أنفسهم. وهنا، تقع على الديبلوماسية الأردنية مسؤوولية ضخمة لانجاح المؤتمر والخروج بنتائج يستطيع المواطن العربي أن يلمسها.
تعود بنا الذاكرة إلى مؤتمر آخر مهم عقد في الأردن في نوفمبر 1987، ترأسه الملك الراحل حسين، وتم فيه اتخاذ قرارات مهمة، منها انهاء المقاطعة العربية لمصر بسبب توقيعها الأحادي لمعاهدة سلام مع اسرائيل، ودعم العراق في حربه مع ايران. لهذا، يتطلع المراقبون باهتمام إلى قمّة عمان ليشهدوا كيف سيتعامل الأردن مع الانقسام العربي والنزاعات المذهبية والتهديد الايراني وعملية السلام الجامدة بين اسرائيل والفلسطينيين والملفات الساخنة الأخرى في العراق وسوريا وليبيا.
وهناك ايضا التوتر السعودي المصري بسبب مواقف مصر من بعض القضايا الاقليمية، ومن قضية جزيرتي تيران وصنافير. لكن الأردن يتمتع بعلاقات حسنة مع الطرفين، ويتوقع مراقبون أن يحاول العاهل الأردني تحقيق المصالحة بين الطرفين. كما أن التوترات العربية العربية تمتد إلى السودان والنزاعات مع مصر بشأن حلايب، ثم النزاع الجزائري المغربي المتعلق بالصحراء الغربية والبوليساريو، وخلافات أخرى.
فعلى القمة العربية أن تبحث التعاون والتنسيق العربي والعمل المشترك لإنقاذ هذه الأمة من المخاطر الكارثية التي تهددها، سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا وثقافيًا.
إلى ذلك، صار معروفًا اليوم أن مكافحة الارهاب ليست عسكرية فحسب، بل يرافقها مكافحة التطرف والغلو والاجرام تحت غطاءات دينية ومذهبية. كما يتعين على المؤتمر أن يوجه تحذيرًا إلى ايران من مغبة الاستمرار في التدخل في شؤون العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين، والكف عن توجيه التهديدات العلنية والمبطنة للسعودية ودول الخليج.
عرض لمؤتمرات القمة العربية

للتذكير بالقمم العربية
===================
القمة العربية الأولى أنشاص (1946) • القمة العربية الثانية لبنان (1956) • القاهرة (1964) • الإسكندرية (1964) • الدار البيضاء (1965) • الخرطوم (1967) • الرباط (1969) • القاهرة (1970) • الجزائر (1973) • الرباط (1974) • الرياض (1976) • القاهرة (1976) • بغداد (1978) • تونس (1979) • عمان (1980) • فاس (1981) • *فاس (1982) • الدار البيضاء (1985) • عمان (1987) • الجزائر (1988) • الدار البيضاء (1989) • بغداد (1990) • القاهرة (1990) • القاهرة (1996) • القاهرة (2000) • عمان (2001) • بيروت (2002) • شرم الشيخ (2003) • تونس (2004) • الجزائر (2005) • الخرطوم (2006) • الرياض (2007) • دمشق (2008) • الدوحة (2009) • سرت (2010) • بغداد (2012) • الدوحة (2013) • الكويت (2014) • شرم الشيخ (2015) • نواكشوط (2016)
القمة العربية الاخيرة في 2001 (عمان
--------------------------------------------------------


يرجع عقد مؤتمرات القمة العربية إلي بداية تأسيس جامعة الدول العربية عام ‏1945‏ والتي ارتبط قيامها بهدف إيجاد كيان عربي يدافع عن استقلال الدول العربية ويحافظ على السلام والأمن بين هذه الدول،‏‏ والدفاع عن أي دولة عربية تتعرض للتهديد أو العدوان.
ومن هذا المنطلق بدأت مؤتمرات القمة مع أول تهديد يواجه الأمة العربية عندما تطورت الأمور في قضية فلسطين عقب زيادة الهجرة اليهودية إليها أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية‏,‏ ثم إرسال بريطانيا والولايات المتحدة لجنة للتحقيق فيما يجري على الأراضي الفلسطينية مطلع عام ‏1946‏‏ والتي جاء تقريرها ضد الآمال العربية لأنه أوصى برفض إقامة دولة عربية أو يهودية في فلسطين واستمرار الانتداب البريطاني عليها مع فتح باب الهجرة إلى فلسطين.
........................
ولبحث هذا التقرير وكيفية مواجهة الأوضاع التي تهدد الأمة العربية في فلسطين دعت جامعة الدول العربية إلى عقد مؤتمر لوزراء خارجية الدول العربية أعضاء الجامعة في ذلك الوقت مصر والسعودية وسوريا ولبنان والعراق والأردن واليمن في مدينة بلودان السورية يوم ‏18‏ مايو/أيار ‏1946,‏ وهو المؤتمر الذي أكد رفض العرب لهذا التقرير وأوصى بضرورة بحث الأمر على مستوى أعلى‏,‏ فكان قرار عقد مؤتمر للقمة العربية لأول مرة في تاريخ الجامعة.
وقد عقد 28 مؤتمرا للقمة العربية كان أولها مؤتمر قمة أنشاص يوم 28 مايو/أيار 1946 وآخرها مؤتمر القمة الذي عقد في شرم الشيخ بمصر في غرة مارس/آذار 2003. ولكن سجلات الجامعة العربية تعتبر مؤتمر القمة العربية الأول هو مؤتمر القاهرة الذي عقد يوم 13 يناير/كانون ثاني 1964.
قائمة مؤتمرات القمة العربية
منذ تأسيس الجامعة العربية في عام 1945 عقد القادة العرب 33 اجتماع قمة، بينها 22 قمة عادية و9 قمم طارئة، إلى جانب قمة اقتصادية
مصر قمة أنشاص في الإسكندرية، مصر (28 - 29 مايو / أيار 1946)[1].
لبنان قمة بيروت: في بيروت، لبنان (13 - 15 نوفمبر / تشرين الثاني 1956).
مصر مؤتمر القمة العربي الأول في القاهرة، مصر (13 - 17 يناير / كانون الثاني 1964).
مصر مؤتمر القمة العربي الثاني في الإسكندرية، مصر (5 - 11 سبتمبر / أيلول 1964).
المغرب مؤتمر القمة العربي الثالث في الدار البيضاء، المغرب (13 - 17 سبتمبر / أيلول 1965).
السودان مؤتمر القمة العربي الرابع في الخرطوم، السودان (29 أغسطس / آب - 2 سبتمبر / أيلول 1967).
المغرب مؤتمر القمة العربي الخامس في الرباط، المغرب (21 - 23 ديسمبر / كانون الأول 1969)
مصر مؤتمر القمة غير العادي الأول في القاهرة، مصر (21 - 27 سبتمبر / أيلول 1970).
الجزائر مؤتمر القمة العربي السادس في الجزائر، الجزائر (26 - 28 نوفمبر / تشرين الثاني 1973).
المغرب مؤتمر القمة العربي السابع في الرباط، المغرب (26 - 29 أكتوبر / تشرين الأول 1974).
السعودية مؤتمر القمة العربي السداسي: الرياض، السعودية (6 - 18 أكتوبر / تشرين الأول 1976).
مصر مؤتمر القمة العربي الثامن: القاهرة، مصر (25 - 26 أكتوبر / تشرين الأول 1976)[2].
العراق مؤتمر القمة العربي التاسع في بغداد، العراق (2 - 5 نوفمبر / تشرين الثاني 1978).
تونس مؤتمر القمة العربي العاشر في تونس، تونس (20 - 22 نوفمبر / تشرين الثاني 1979).
الأردن مؤتمر القمة العربي الحادي عشر في عمّان، الأردن (25 - 27 نوفمبر / تشرين الثاني 1980).
المغرب مؤتمر القمة العربي الثاني عشر في فاس، المغرب (25 نوفمبر / تشرين الثاني 1981).
المغرب مؤتمر القمة العربي غير العادي الثاني في فاس، المغرب (6 - 9 سبتمبر / أيلول 1982).
المغرب مؤتمر القمة العربي غير العادي الثالث في الدار البيضاء، المغرب (7 - 9 أغسطس / آب 1985).
الأردن مؤتمر القمة العربي غير العادي الرابع في عمّان، الأردن (8 - 12 نوفمبر / تشرين الثاني 1987).
الجزائر مؤتمر القمة العربي غير العادي الخامس في الجزائر، الجزائر (7 - 9 يونيو / حزيران 1988).
المغرب مؤتمر القمة العربي غير العادي السادس في الدار البيضاء، المغرب (23 - 26 مايو / أيار 1989).
العراق مؤتمر القمة العربي غير العادي السابع في بغداد، العراق (28 - 30 مايو / أيار 1990).
مصر مؤتمر القمة العربي غير العادي الثامن في القاهرة، مصر (9 - 10 أغسطس / آب 1990).
مصر مؤتمر القمة العربي غير العادي التاسع في القاهرة، مصر (15 أغسطس / آب 1991)[3].
مصر مؤتمر القمة العربي غير العادي العاشر في القاهرة، مصر (22 - 23 يونيو / حزيران 1996).
مصر مؤتمر القمة العربي غير العادي الحادي عشر في القاهرة، مصر (21 - 22 أكتوبر / تشرين الأول 2000).
الأردن مؤتمر قمة عمان في عمّان، الأردن (27 - 30 مارس / آذار 2001).
لبنان مؤتمر قمة بيروت في بيروت، لبنان (27 - 28 مارس / آذار 2002).
مصر مؤتمر قمة شرم الشيخ في شرم الشيخ، مصر (1 مارس / آذار 2003).
تونس مؤتمر قمة تونس في تونس، تونس (22 - 23 مايو / أيار 2004).
الجزائر مؤتمر قمة الجزائر في الجزائر، الجزائر (22 - 23 مارس / آذار 2005).
السودان مؤتمر قمة الخرطوم الخرطوم، السودان (28 - 29 مارس / آذار 2006).
السعودية مؤتمر قمة الرياض في المملكة العربية السعودية (28 - 29 مارس / آذار 2007).
سوريا مؤتمر قمة دمشق في الجمهورية العربية السورية (29 - 30 مارس / آذار 2008)
قطر مؤتمر قمة الدوحة في دولة قطر (30 - 31 مارس / آذار 2009).
ليبيا مؤتمر قمة سرت في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى (27 - 28 مارس / آذار 2010)
العراق مؤتمر بغداد في العراق القمة العربي الثالث و عشرون: بغداد، العراق (27 - 29 مارس /أذار 2012).

القمم الاقتصادية
الكويت القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية (19 - 20 يناير / كانون الثاني 2009).
مصر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية (19 - 20 يناير / كانون الثاني 2011).
السعودية القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية (21 - 22يناير / كانون الثاني 2013).
قمة أنشاص
28/5/1946 الاسكندريه مؤتمر طارئ
قمة بيروت
13/11/1956 بيروت
القمة العربي الأول القاهرة
13/1/1964

القمة العربي الثاني
5/9/1964الاسكندرية

القمة العربي الثالث
13/9/1965الدار البيضا

القمة العربي الرابع
29/8/9/1967 الخرطوم
القمة العربي الخامس
23/12/1969الرباط

القمة العربي السادس
27/9/1970القاهرة طارئ

القمة العربي السابع
26/11/1973الجزائر

القمة العربي الثامن
26/11/1974الرباط
القمة العربي التاسع
16/10/1976الرياض طارئ
القمة العربي العاشر
25/10/1976لقاهرة
القمة العربي الحادي عشر
2/11/1978بغداد
القمة العربي الثاني عشر
20/11/1979تونس
عادي
القمة العربي الثالث عشر
25/11/1980عمان
القمة العربي الرابع عشر
25/11/1981 فاس المغرب
القمة العربي الخامس عشر
6-9/9/1982فاس طارئ
القمة العربي السادس عشر
7/8/1985الدار البيضاءطارئ
القمة العربي السابع عشر
8/11/1987عمان طارئ
القمة العربي الثامن عشر
7/6/1988 الجزائر طارئ



القمة العربي التاسع عشر
23/5/1989الدار البيضاء طارئ
القمة العربي العشرون
28/5/1990بغداد طارئ
القمة العربي الحادي والعشرون
9/8/1990القاهرة طارئ
القمة العربي الثاني والعشرون
21/6/1996القاهرة طارئ
القمة العربي الثالث والعشرون
23/10/2000القاهرة طارئ
الأردن مؤتمر قمة عمان في عمّان، الأردن (27 - 30 مارس / آذار 2001).
لبنان مؤتمر قمة بيروت في بيروت، لبنان (27 - 28 مارس / آذار 2002).
مصر مؤتمر قمة شرم الشيخ في شرم الشيخ، مصر (1 مارس / آذار 2003).
تونس مؤتمر قمة تونس في تونس، تونس (22 - 23 مايو / أيار 2004).
الجزائر مؤتمر قمة الجزائر في الجزائر، الجزائر (22 - 23 مارس / آذار 2005).
السودان مؤتمر قمة الخرطوم الخرطوم، السودان (28 - 29 مارس / آذار 2006).
السعودية مؤتمر قمة الرياض في المملكة العربية السعودية (28 - 29 مارس / آذار 2007).
سوريا مؤتمر قمة دمشق في الجمهورية العربية السورية (29 - 30 مارس / آذار 2008)
قطر مؤتمر قمة الدوحة في دولة قطر (30 - 31 مارس / آذار 2009).
ليبيا مؤتمر قمة سرت في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى (27 - 28 مارس / آذار 2010).[4].
العراق مؤتمر بغداد في العراق القمة العربي الثالث و عشرون: بغداد، العراق (27 - 29 مارس /أذار 2012).
القمة العربي السادس والعشرون

ولاستعراض اهداف تلك المؤتمرات
===========================
1- قمة أنشاص 1946
عقدت في 28 مايو/أيار 1946 وحضرتها الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية. وركزت القمة على قضية فلسطين وعروبتها واعتبرتها لب القضايا العربية إلى جانب مساعدة الشعوب العربية لنيل استقلالها ونهضتها.

2- قمة بيروت 1956
عقدت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 1956 إثر الاعتداء الثلاثي على مصر وقطاع غزة. وشارك في القمة تسعة رؤساء عرب، وصدر عنها بيان ختامي أجمع فيه القادة على:
- مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، وفي حال عدم امتثال الدول المعتدية لقرارات الأمم المتحدة وامتناعها عن سحب قواتها فإن الدول العربية المجتمعة ستلجأ إلى حق الدفاع المشروع عن النفس، مع اعتبار سيادة مصر هي أساس حل قضية السويس.
- تأييد نضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال.

3- قمة القاهرة الأولى 1964
قمة القاهرة عام 1964
عقدت يوم 13 يناير/كانون الثاني 1964 في مقر الجامعة العربية بالقاهرة. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن أهمية الإجماع على إنهاء الخلافات، وتصفية الجو العربي، وتحقيق المصالح العربية العادلة المشتركة، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف إلى جانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي.
4- قمة الإسكندرية 1964
عقدت يوم 5 سبتمبر/أيلول 1964 في قصر المنتزه بالإسكندرية، بحضور 14 دولة. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
- خطة العمل العربي الجماعي في تحرير فلسطين عاجلا أو آجلا.
- البدء بتنفيذ مشروعات استغلال مياه نهر الأردن، وحمايتها عسكريا.
- الترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية، ودعم قرارها بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني.
- مواجهة القوى المناوئة للعرب وفي مقدمتها بريطانيا لاستعمارها بعض المناطق العربية واستغلال ثرواتها. وتقرر مكافحة الاستعمار البريطاني في جنوب شبه الجزيرة العربية.
- مضاعفة التعاون وزيادة الإسناد الاقتصادي لدول المغرب العربي.
- الإيمان بالتضامن الآسيوأفريقي والاستبشار بنمو الوحدة الأفريقية.
- إنشاء مجلس عربي مشترك لاستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.
- التوجيه بوضع خطة إعلامية عربية.
- تصفية القواعد الاستعمارية التي تهدد أمن المنطقة العربية وسلامتها، وخاصة في قبرص وعدن.

5- قمة الدار البيضاء 1965
قمة الدار البيضاء عام 1965
عقدت يوم 13 سبتمبر/أيلول 1965 وشاركت فيها 12 دولة عربية بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وقاطعتها تونس التي كانت على خلاف مع مصر. وصدر عن القمة بيان ختامي فيه مجموعة من القرارات أهمها:
- الموافقة على نص ميثاق التضامن العربي وتوقيعه من قبل ملوك ورؤساء الدول العربية المجتمعين.
- مؤازرة الدول العربية ومساندة الجنوب المحتل والخليج العربي.
ـ المطالبة بتصفية القواعد الأجنبية وتأييد نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية.
- دعم منظمة التحرير الفلسطينية وجيش التحرير، ودراسة مطلب إنشاء المجلس الوطني الفلسطيني. وإقرار الخطة العربية الموحدة للدفاع عن قضية فلسطين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.
- مواصلة استثمار مياه نهر الأردن وروافده طبقا للخطة المرسومة.
- التخلي عن سياسة القوة وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية.

6- قمة الخرطوم 1967
عقدت يوم 29 أغسطس/ آب 1967 في العاصمة السودانية الخرطوم بعد الهزيمة العربية في حرب يونيو/حزيران، وحضرتها جميع الدول العربية باستثناء سوريا ودعت إلى إزالة آثار العدوان الإسرائيلي واللاءات العربية الثلاث: لا صلح ولا تفاوض مع إسرائيل ولا اعتراف بها، واستئناف تصدير النفط إلى الخارج وسرعة تصفية القواعد الأجنبية في البلاد العربية.

قمة الرباط عام 1969
7- قمة الرباط 1969
عقدت يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 1969 في الرباط، وشاركت فيها 14 دولة عربية ودعت إلى إنهاء العمليات العسكرية في الأردن بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات المسلحة الأردنية ودعم الثورة الفلسطينية.
8- قمة القاهرة 1970
عقد هذا المؤتمر غير العادي يوم 23 سبتمبر/أيلول 1970 في القاهرة على أثر الاشتباكات العنيفة في الأردن بين الأردنيين والفلسطينيين، وقاطعه العراق وسوريا والجزائر والمغرب. وصدر عنه بيان ختامي أهم قراراته:
قمة القاهرة عام 1970
- الإنهاء الفوري لجميع العمليات العسكرية من جانب القوات المسلحة الأردنية وقوات المقاومة الفلسطينية.
- السحب السريع لكلتا القوتين من عمان، وإرجاعها إلى قواعدها الطبيعية والمناسبة.
- إطلاق المعتقلين من كلا الجانبين.
- تكوين لجنة عليا لمتابعة تطبيق هذا الاتفاق.
وانتهت مشاورات المؤتمر إلى مصالحة كل من ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والعاهل الأردني حسين.
========================================
9- قمة الجزائر 1973
عقدت يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني 1973 في الجزائر وحضرتها 16 دولة عربية بمبادرة من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول وقاطعها العراق وليبيا.

وصدر عن المؤتمر بيان ختامي ومجموعة من القرارات أهمها:
- إقرار شرطين للسلام مع إسرائيل: انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القدس، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية الثابتة.
- تقديم جميع أنواع الدعم المالي والعسكري للجبهتين السورية والمصرية من أجل استمرار نضالهما ضد العدو الصهيوني.
- استمرار استخدام سلاح النفط العربي ورفع حظر تصدير النفط إلى الدول التي تلتزم بتأييدها للقضية العربية العادلة. وتوجيه تحية تقدير للدول الأفريقية التي اتخذت قرارات بقطع علاقاتها مع إسرائيل.
- القيام بإعادة تعمير ما دمرته الحرب من أجل رفع الروح النضالية عند الشعوب العربية.
- انضمام الجمهورية الموريتانية إلى الجامعة العربية.
10- قمة الرباط 1974
عقدت يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 1974 في الرباط، وشاركت فيها جميع الدول العربية ومن بينها الصومال التي تشارك للمرة الأولى. ومن قراراتها:
- التحرير الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة في عدوان يونيو/حزيران 1967، وتحرير مدينة القدس، وعدم التنازل عن ذلك.
- تعزيز القوى الذاتية للدول العربية عسكريا واقتصاديا وسياسيا، وتجنب المعارك والخلافات الهامشية.
- اعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.
- توثيق الصلة والتعاون مع المنظمات والمحافل الدولية.
- تقدير الاحتياجات السنوية لدعم دول المواجهة عسكريا.
- إنشاء صندوق خاص للإعلام العربي.
- توحيد الموقف العربي من قضية الصحراء العربية، وتقديم معونات للصومال وموريتانيا.

11- قمة الرياض 1976
من صور الحرب في لبنان
عقدت يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 1976 في الرياض لبحث الأزمة في لبنان ودراسة سبل حلها. وهو مؤتمر طارئ ضم ست دول عربية فقط هي: السعودية ومصر وسوريا والكويت ولبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية. ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، ومن قراراته:
- وقف إطلاق النار والاقتتال نهائيا في كافة الأراضي اللبنانية والتزام جميع الأطراف بذلك.
- تعزيز قوات الأمن العربية الحالية لتصبح قوات ردع داخل لبنان وإعادة الحياة الطبيعية إلى لبنان.
- التعهد العربي وتأكيد منظمة التحرير الفلسطينية على احترام سيادة لبنان ووحدته.
- توجيه الحملات الإعلامية بما يكرس وقف القتال وتحقيق السلام وتنمية روح التعاون والإخاء بين جميع الأطراف والعمل على توحيد الإعلام الرسمي.

12- قمة القاهرة 1976
عقدت يوم 25 أكتوبر/تشرين الثاني 1976 في القاهرة وحضرتها 14 دولة لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأت في المؤتمر السداسي في الرياض.
وقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي وردت فيه مجموعة قرارات أهمها:
- الترحيب بنتائج أعمال مؤتمر الرياض السداسي والمصادقة على قراراته.
- أن تساهم الدول العربية كل حسب إمكانياتها في إعادة إعمار لبنان.
- تعهد متبادل في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي.
- إنشاء صندوق لتمويل قوات الأمن العربية في لبنان.
- مناشدة دول العالم إدانة العدوان الإسرائيلي.

13- قمة بغداد 1978
عقدت يوم الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 1978 في بغداد إثر توقيع مصر اتفاقيات كامب ديفد للسلام مع إسرائيل. وشارك في المؤتمر عشر دول مع منظمة التحرير الفلسطينية، ولم يصدر عنه بيان ختامي، وأهم قراراته:
- عدم موافقة المؤتمر على اتفاقية كامب ديفد.
- توحيد الجهود العربية من أجل معالجة الخلل الإستراتيجي العربي.
- دعوة مصر إلى العودة عن اتفاقية كامب ديفد.
- حظر عقد صلح منفرد مع إسرائيل.
- دعم الجبهة الشمالية والشرقية ومنظمة التحرير الفلسطينية ماديا.
- نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر.
- تطبيق قوانين المقاطعة على الشركات والأفراد المتعاملين في مصر مع إسرائيل، والتمييز بين الحكومة والشعب في مصر.
- إلغاء القرارات التي اتخذها مجلس الجامعة العربية بمقاطعة اليمن.

14- قمة تونس 1979
قمة تونس عام 1979
عقدت يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1979 في تونس وصدر عنها بيان ختامي فيه مجموعة من القرارات، منها:
- الصراع مع إسرائيل طويل الأمد، وهو عسكري وسياسي واقتصادي وحضاري.
- تجديد الإدانة العربية لاتفاقية كامب ديفد.
- التصدي لمؤامرة الحكم الذاتي، وتوسيع نطاق التضامن العالمي مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل إفشال مخططات الاحتلال الصهيوني وهزيمته.
- التصدي لنقل العاصمة الإسرائيلية إلى القدس.
- إدانة سياسة الولايات المتحدة الأميركية واعتبارها تؤثر سلبا على العلاقات والمصالح بينها وبين الدول العربية.
- إدانة العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني والتأكيد على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته الوطنية.
- إدانة قرار النظام المصري تزويد إسرائيل من مياه النيل.
- استمرار إحكام المقاطعة للنظام المصري.
- تعمير لبنان ومساعدة الفلسطينيين في الجنوب اللبناني.

قمة عمان عام 1980
15- قمة عمان 1980
عقدت يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1980 في عمان بحضور 15 دولة عربية. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
- عزم القادة العرب على إسقاط اتفاقية كامب ديفد للسلام مع إسرائيل.
- التأكيد أن قرار مجلس الأمن رقم 242 لا يتفق مع الحقوق العربية، ولا يشكل أساسا صالحا لحل أزمة القضية الفلسطينية.
- الدعوة إلى وقف إطلاق النار بين العراق وإيران، وتأييد حقوق العراق المشروعة في أرضه ومياهه.
- إدانة الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، ودعم وحدة وسلامة الأراضي اللبنانية.
- إدانة استمرار حكومة واشنطن في تأييد إسرائيل وإلصاق صفة الإرهاب بمنظمة التحرير الفلسطينية.
- المصادقة على وثيقة إستراتيجية العمل الاقتصادي العربي المشترك حتى عام 2000.
- الموافقة على استمرار مقاطعة مصر.

قمة فاس عام 1981
16- قمة فاس 1981
عقدت يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1981 في فاس وشاركت فيها جميع الدول العربية باستثناء مصر. وانتهت أعمال المؤتمر بعد خمس ساعات عندما رفضت سوريا مسبقا خطة الملك فهد لحل أزمة الشرق الأوسط، وتقرر إرجاء أعمال المؤتمر إلى وقت لاحق في فاس أيضا.

17- قمة فاس 1982
عقدت يوم 6 سبتمبر/أيلول 1982 في فاس وشاركت فيه 19 دولة وتغيبت ليبيا ومصر، واعترفت فيها الدول العربية ضمنيا بوجود إسرائيل. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
- إقرار مشروع السلام العربي مع إسرائيل، أهم ما تضمنه: انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967، وإزالة المستعمرات الإسرائيلية في هذه الأراضي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتعويض من لا يرغب في العودة.
- الإدانة الشديدة للعدوان الإسرائيلي على الشعبين اللبناني والفلسطيني.
- بخصوص الحرب العراقية الإيرانية، دعا المؤتمر إلى ضرورة التزام الطرفين بقرارات مجلس الأمن، وأعلن أن أي اعتداء على أي قطر عربي اعتداء على البلاد العربية جميعها.
- مساندة الصومال في مواجهة وإخراج القوة الإثيوبية من أراضيه.

18- قمة الدار البيضاء 1985
عقدت يوم 20 أغسطس/آب 1985 في الدار البيضاء بناء على دعوة من الحسن الثاني ملك المملكة المغربية. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
- تأليف لجنتين لتنقية الأجواء العربية وحل الخلافات بين الأشقاء العرب.
- الاستنكار والأسف الشديد لإصرار إيران على مواصلة الحرب، وإعلان المؤتمر تعبئة جميع الجهود لوضع حد سريع للقتال.
- التنديد بالإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه ومصادره، وفي مقدمته الإرهاب الإسرائيلي في فلسطين.
- المطالبة برفع الحصار الذي تفرضه مليشيات حركة أمل الشيعية على المخيمات الفلسطينية.

19- قمة عمان 1987
عقدت يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني 1987 في عمان وشاركت فيها 20 دولة عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية وصدر عن المؤتمر بيان ختامي ومجموعة من القرارات أهمها:
- إدانة إيران لاحتلالها جزءا من الأراضي العراقية والتضامن مع العراق.
- تضامن المؤتمر مع السعودية والكويت والتنديد بالأحداث التي اقترفها الإيرانيون في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
- التمسك باسترجاع كافة الأراضي العربية المحتلة والقدس الشريف كأساس للسلام، وضرورة بناء القوة الذاتية للعرب.
- إدانة الإرهاب الدولي.
- العلاقات الدبلوماسية بين أي دولة عضو في الجامعة العربية وبين مصر عمل من أعمال السيادة تقررها كل دولة بموجب دستورها وقانونها.
- تكثيف الحوار مع حاضرة الفاتيكان، ودعوة الملك حسين إلى إجراء الاتصالات معها.

20- قمة الجزائر 1988
عقدت يوم 7 يونيو/حزيران 1988 في الجزائر وبمبادرة من رئيسها الشاذلي بن جديد. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي، ومن قراراته:
- دعم الانتفاضة الشعبية الفلسطينية وتعزيز فعاليتها وضمان استمراريتها.
- المطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تحت إشراف الأمم المتحدة.
- تجديد التزام المؤتمر بتطبيق أحكام مقاطعة إسرائيل.
- إدانة السياسة الأميركية المشجعة لإسرائيل في مواصلة عدوانها وانتهاكاتها.
- الوقوف إلى جانب لبنان في إزالة الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.
- تجديد التضامن الكامل مع العراق والوقوف معه في حربه ضد إيران.
- إدانة الاعتداء الأميركي على ليبيا، وتأييد سيادة طرابلس على خليج سرت.
- إدانة الإرهاب الدولي والممارسات العنصرية.
- الاهتمام بالانفراج الدولي في البدء بالنزع التدريجي للأسلحة النووية.

قمة الدار البيضاء عام 1989

21- قمة الدار البيضاء 1989
عقدت يوم 23 مايو/أيار 1989 في الدار البيضاء بحضور مصر التي استعادت عضويتها في الجامعة العربية، وتغيب لبنان التي كانت تتنازع السلطة فيه حكومتان. ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، وأصدر مجموعة من القرارات، بينها:
- تقديم الدعم والمساعدة المعنوية والمادية للانتفاضة الفلسطينية.
- تأييد عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط.
- تأييد قيام دولة فلسطين المستقلة والعمل على توسيع الاعتراف بها.
- دعم الموقف الفلسطيني في موضوع الانتخابات وأن تتم بعد الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية وبإشراف دولي، وفي إطار عملية السلام الشاملة.

22- قمة بغداد 1990
قمة بغداد عام 1990
عقدت يوم 28 مايو/أيار 1990 وغابت عنها لبنان وسوريا. وبحث المؤتمر التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي العربي واتخاذ التدابير اللازمة حيالها. وصدر عنه بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
- الترحيب بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي بعدما كانا دولتين مستقلتين.
- تأييد استمرار الانتفاضة الفلسطينية، والتأكيد على دعمها ماديا ومعنويا.
- إدانة تهجير اليهود وعدم شرعية المستوطنات.
- إدانة قرار الكونغرس الأميركي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
- توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
- معارضة المحاولات الأميركية إلغاء قرار اعتبار الصهيونية شكلا من أشكال الصهيونية.
- دعم العراق في حقها امتلاك جميع أنواع التكنولوجيات الحديثة.
- إدانة التهديدات الأميركية لليبيا، والتضامن مع طرابلس ضد الحصار الاقتصادي.
- إطلاق سراح أسرى الحرب بين الجانبين العراقي والإيراني.

23- قمة القاهرة 1990
عقدت يوم 15 أغسطس/آب 1990 في القاهرة على أثر الغزو العراقي للكويت. وتغيبت عن المؤتمر تونس التي كانت تدعو إلى تأجيله. ولم يحضر القمة قادة الدول الخليجية إلا أمير البحرين. أما أهم القرارت التي اتخذها فهي:
- إدانة العدوان العراقي على دولة الكويت وعدم الاعتراف بقرار العراق ضم الكويت إليه ومطالبة العراق بسحب قواته فورا إلى مواقعها الطبيعية.
- بناء على طلب من الرياض تقرر إرسال قوة عربية مشتركة إلى الخليج.

قمة القاهرة عام 1996

24- قمة القاهرة 1996
بعد انقطاع دام حوالي ست سنوات عقد مؤتمر القاهرة الطارئ يوم 21 يونيو/حزيران 1996 وحضرته كافة الدول العربية باستثناء العراق. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات بينها:
- الموافقة المبدئية على إنشاء محكمة العدل العربية، وميثاق الشرق للأمن والتعاون العربي، وآلية جامعة الدول العربية للوقاية من النزاعات وإدارتها وتسويتها.
- الإسراع في إقامة منظمة التجارة الحرة العربية الكبرى.
- التأكيد مجددا على شروط السلام الشامل مع إسرائيل وهي: الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، ومن الجولان والجنوب اللبناني، والتوقف عن النشاط الاستيطاني.
- التضامن العربي مع دولتي البحرين والإمارات ضد التهديد الإيراني.
- الحفاظ على وحدة وسلامة العراق، ودعوته إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن.

25- قمة القاهرة 2000
عقدت يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول في القاهرة إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد تدنيس شارون الحرم القدسي، وسمي بمؤتمر قمة الأقصى. حضر المؤتمر جميع الدول العربية باستثناء ليبيا التي مثلها وفد دبلوماسي انسحب في اليوم الثاني من القمة. وقد تضمن البيان الختامي عدة قرارات أهمها:
- إنشاء صندوق باسم انتفاضة القدس برأس مال 200 مليون دولار أميركي لدعم أسر الشهداء وتأهيل الجرحى والمصابين.
- إنشاء صندوق باسم صندوق الأقصى برأس مال 800 مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني.
- السماح باستيراد السلع الفلسطينية بدون قيود كمية أو نوعية.

قمة عمان عام 2001
=======================
26- قمة عمان 2001
عقدت يوم 27 مارس/آذار 2001 في عمان، ومن أهم قراراتها:
- إدانة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وانتهاكات إسرائيل الجسيمة لحقوق الإنسان. كما عبرت عن الاستياء البالغ لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار حول حماية الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية وإنشاء قوة الأمم المتحدة للمراقبة في تلك الأراضي.
- الترحيب بقرار المجلس الأعلى لصندوقي الأقصى وانتفاضة القدس وقرارات الاستجابة العاجلة لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية بصرف مبلغ 15 مليون دولار من القرض الحسن الذي تم اعتماده بقيمة 60 مليون دولار تدفع على أربعة أشهر بناء على اقتراح تقدمت به المملكة العربية السعودية.
- التأكيد على التضامن التام مع سوريا ولبنان ورفض التهديدات الإسرائيلية التي تصاعدت مؤخرا ضد البلدين الشقيقين.
- الموافقة على إقامة المؤتمر الاقتصادي الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2001 في القاهرة بمشاركة حكومات الدول العربية والقطاع الخاص العربي والأجنبي والمؤسسات الاقتصادية الإقليمية والدولية.

27- قمة بيروت 2002
عقدت يوم 27 مارس/آذار 2002 في بيروت، وكانت إحدى القمم المهمة في تاريخ القمم العربية حيث تبنت مبادرة ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بشأن تطبيع العلاقات الإسرائيلية العربية شريطة الانسحاب إلى حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967. كما شهدت القمة انفراجا نسبيا في العلاقات المأزومة بين الكويت والعراق وانفراجا آخر في العلاقات السعودية العراقية.

28- قمة شرم الشيخ 2003
عقدت في غرة مارس/آذار 2003 في شرم الشيخ بمصر وسط ظروف بالغة السوء حيث كان قد بدأ غزو العراق من قبل القوات الغازية الأنغلوأميركية. وشدد البيان الختامي على ضرورة احترام سيادة شعب العراق على أراضيه. وخرج العرب من الاجتماع بحال ربما أسوأ مما دخلوا به حيث تبادل الزعيم الليبي القذافي الاتهامات في جلسة على الهواء مع ولي العهد السعودي، وأحدثت المبادرة الإماراتية التي اقترحت تنحي صدام حسين من السلطة ردود فعل مختلفة بين القادة العرب، وكانت سبباً بعد ذلك في أزمة عميقة بين الإمارات والأمين العام للجامعة عمرو موسى.

حصاد القمم العربية في نصف قرن

بالنظر إلى مؤتمرات القمة السابقة وأهم قراراتها، يمكن الخروج بالملاحظات التالية:

1- تأخرت بدايات العمل العربي المشترك حتى استطاعت أغلب البلاد العربية الحصول على استقلالها بداية الأربعينيات والذي توج بإنشاء جامعة الدول العربية عام 1945.
2- صدر حوالي 247 قرارا عن 28 مؤتمرا للقمة العربية خلال 57 عاما، من أشهرها: قرار اللاءات الثلاث (لا للاعتراف، لا للتفاوض، لا للصلح)، ومقاطعة مصر إثر توقيعها معاهدة سلام مع إسرائيل، وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، وإقرار مشروع السلام العربي مع إسرائيل.
3- منذ عام 1985 وخلال أكثر من 15 عاما لم يعقد أي مؤتمر قمة عادي، وكانت جميعها مؤتمرات طارئة. ومن بين المؤتمرات الخمسة والعشرين هناك 13 مؤتمرا عاديا و12 مؤتمرا طارئا.
4- رغم تأكيد مؤتمرات القمة منذ بداية انعقادها عام 1964 وحتى 1996 على أهمية عقد مؤتمرات دورية أكثر من مرة، فإن ستة منها فقط عقدت بناء على التزام بدورية القمة. وفي مؤتمر القاهرة عام 2000 اعتبر عيد الجامعة السنوي هو الموعد الدائم والمحدد لعقد القمة سنويا، وسيكون مؤتمر عمان التزاما بذلك، وغلب على المؤتمرات التعامل مع الأزمات والأحداث الطارئة.
5- الصراع العربي الإسرائيلي هو القضية المحورية في جميع مؤتمرات القمة. كانت قضية أطماع إسرائيل في مياه نهر الأردن أهم دافع عربي لعقد أول مؤتمر عربي عام 1964، في حين عقد مؤتمر الخرطوم بعد حرب عام 1967، وعقد مؤتمر الجزائر بعد حرب 1973، كما كانت انتفاضة الأقصى المستمرة إلى الآن أهم دافع لعقد مؤتمر القمة العربي عام 2000 في القاهرة.

القمــــــــــــــــــــه العربية الاخيره في عمان عام 2001
=====================================
تعود بنا الذاكرة إلى مؤتمر مهم عقد في الأردن في تشرين الثاني/نوفمبر 1987، ترأسه الملك الراحل الحسين بن طلال، وتم فيه اتخاذ قرارات مهمة، منها إنهاء المقاطعة العربية لمصر بسبب توقيعها الأحادي لمعاهدة سلام مع إسرائيل، ودعم العراق في حربه مع إيران. لهذا، يتطلع المراقبون باهتمام إلى قمّة عمّان ليشهدوا كيف ستتعامل الأردن مع الانقسام العربي والنزاعات المذهبية والتهديد الإيراني وعملية السلام الجامدة بين إسرائيل والفلسطينيين والملفات الساخنة الأخرى في العراق وسوريا وليبيا.
بالنسبة إلى سوريا، يبقى المقعد السوري معلقًا ولا يوجد تأكيد أو نفي لحضور رئيس النظام السوري بشار الأسد المؤتمر. ومن المرجح أن لا يحضر.
وهناك أيضا التوتر السعودي المصري بسبب مواقف مصر من بعض القضايا الإقليمية، ومن قضية جزيرتي تيران وصنافير. لكن الأردن يتمتع بعلاقات حسنة مع الطرفين، ويتوقع مراقبون أن يحاول العاهل الأردني تحقيق المصالحة بين الطرفين. كما أن التوترات العربية العربية تمتد إلى السودان والنزاعات مع مصر بشأن حلايب، ثم النزاع الجزائري المغربي المتعلق بالصحراء الغربية والبوليساريو، وخلافات أخرى.
فعلى القمة العربية القادمه أن تبحث التعاون والتنسيق العربي والعمل المشترك لإنقاذ هذه الأمة من المخاطر الكارثية التي تهددها، سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا وثقافيًا.
إلى ذلك، صار معروفًا اليوم أن مكافحة الارهاب ليست عسكرية فحسب، بل يرافقها مكافحة التطرف والغلو والإجرام تحت غطاءات دينية ومذهبيةر ،.
تاريخيًا، نعرف أن سجل القمم العربية لم يكن حافلاً بالإنجازات، بل بتسليط الضوء على الانقسامات والنزاعات. لكن، كون الأردن دولة معتدلة المواقف ترفض المذهبية والتخندق خلف متاريس أيديولوجية بالية، ولا ترفع شعارات ثورية فارغة لاستهلاك عواطف الساذجين، فربما يكون ذلك عاملًا إيجابيًا في إنجاح المؤتمر.
فالعاهل الأردني عبد الله بن الحسين زعيم عربي واع، وليس أسير ثقافة حزبية عمياء أو طغموية تسلطية بغضاء. فهو رجل براغماتي عقلاني وناشط ديبلوماسي بارع يتمتع بالحكمة وبالقراءة الدقيقة للمتغيرات الاستراتيجية، تثمن عواصم القرار الغربية من لندن إلى واشنطن رأيه. وقد نرى ترجمة لهذه المقدرات في المؤتمر.
يبقى الأردن وطن كل العرب ومعهم الشعوب التي تطالب وتناضل من أجل الحرية والكرامة، وسيبقى الأردن رغمًا عن مناكفات الحاقدين والمارقين والمتآمرين الإقليميين ومن يقفون خلفهم واحة الأمن والاستقرار في المنطقة. فهي تقف صامدة وقوية ضد الإرهاب والتطرف وسياسات تهويد القدس وفلسطين، وتبقى القضية الفلسطينية على رأس الأجندة الأردنية.
========================================
بعد وفاة جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه في العام 1999، وتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم، استضافت عمـّان الدورة العادية الثالثة عشرة للقمة العربية في الفترة 27 28 اذار عام 2001.
وتعتبر هذه القمة أول قمة دورية للعرب في عشر سنوات منذ قمة فاس العادية عام 1982، وتزامن انعقادها مع الذكرى السادسة والعشرين لتأسيس جامعة الدول العربية.
وانعقدت القمة بحضور خمسة عشر ملكا ورئيسا وأميرا، وممثلي سبع دول أخرى على مستوى أقل، اتفقوا خلالها على دورية عقد مؤتمرات القمة وحددوا شهر اذار من كل عام موعدا لانعقادها.
موضوعات ثلاثة أساسية ومهمة فرضت نفسها على القمة، وهي:
- العراق
- انتفاضة الأقصى ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال.
- العمل العربي الاقتصادي المشترك.
وناقش الزعماء العرب خلال يومين عدة محاور هي :
المحور السياسي وما تضمنه من :
-دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني وصموده.
-احياء المقاطعة العربية لاسرائيل.
-تقرير لجنة المتابعة والتحرك.
-تشكيل لجنة لدراسة الافكار التي طرحها الرئيس الليبي.
-دعم الجمهورية اللبنانية.
-دعم جمهورية الصومال.
-دعم جزر القمر الاتحادية الاسلامية.
-احتلال ايران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة لدولة الامارات العربية المتحدة في الخليج العربي.
-رفع العقوبات المفروضة على السودان.
-تطور قضية لوكربي.
-التعاون العربي الافريقي.
المحور الاقتصادي وما تضمنه من نقاط، مثل :
--------------------------------------------
-العمل الاقتصادي العربي المشترك.
-عقد مؤتمر اقتصادي عربي في القاهرة في تشرين الثاني 2001 .
-التعاون العربي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
-الاعداد لقمة الارض الثانية ( ريو + 10 ) واعلان ابو ظبي حول مستقبل العمل البيئي العربي.
المحور الاجتماعي :
------------------------------
الاطار العربي لحقوق الطفل.

العمل العربي المشترك ، اذ ناقش القادة العرب :
-تعيين الامين العام لجامعة الدول العربية.
-تطوير جامعة الدول العربية وتفعيل دورها.
وصدر عن القادة العرب الى جانب البيان الختامي بيانا أُطلق عليه ( إعلان عمّان)، اعلنوا فيه ما يلي :
ال
-التمسك بالروابط القومية وأواصر الاخوة التي تجمع أبناء الامة ووحدة الهدف بين شعوبها، وبمبادئ ميثاق جامعة الدول العربية وأهدافها على اساس احترام سلامة كل دولة وسيادتها على اراضيها ومواردها وحقوقها وعدم السماح بالتدخل في شؤونها الداخلية او استخدام القوة او التهديد بها.
-الالتزام بقرار عقد العربية بشكل دوري.
-تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك لتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية وفق منهجية جديدة تقوم على اسس ومنطلقات عملية موضوعية.
-دعم التواصل بين المواطنين في الاقطار العربية بما يعزز الترابط بين مصالحهم ودورهم في احداث التنمية وتحصين الامة وحماية هويتها.
-تشجيع التفاعل مع الثقافات والحضارات الاخرى.
-دعم الاشقاء الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين في نضالهم لاسترداد حقوقهم المشروعة، مؤكدين ان الانسحاب الاسرائيلي من جميع الاراضي العربية المحتلة عام 1967 وفي مقدمتها القدس الشريف.
-الدعوة الى رفع العقوبات عن العراق.
-الدعوة لتحقيق المصالحة العربية، والسمو فوق الخلافات والسعي لتحقيق المصالحة العربية.
-سرعة انجاز منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى باتخاذ الخطوات اللازمة لتسريع انجازها وتوفير الدم الكامل للجنة الوزارية العربية المشكلة كآلية لمتابعة تطبيق قرارات القمة.

-الاعراب عن التقدير البالغ للمملكة الاردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.

البيان الختامي :
====================================
واصدر القادة العرب بيانهم الختامي بعد انتهاء اعمالهم اعربوا فيه عن تقديرهم البالغ للمملكة الاردنية الهاشمية، لما وفرته من رعاية وعناية واعداد رصين لهذه القمة، وللمعاني العميقة التي تضمنها الخطاب الافتتاحي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين رئيس القمة، وقرروا اعتباره وثيقة رسمية من وثائق المؤتمر.

كما تضمن البيان ما يلي :
-الاجماع على ان استعادة التضامن العربي يشكل الدعامة الاساسية لقوة الامة وصيانة امنها.
-تعزيز التضامن العربي وتفعيل مؤسسات العمل العربي المشترك .
-استعراض الوضع الخطير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني جراء العدوان الواسع النطاق الذي تشنه قوات الاحتلال الاسرائيلية ضد الفلسطينيين .
-توجيه التحية لصمود الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة .
-توجيه التحية للمواطنين السوريين في الجولان السوري المحتل .
-ادانة الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان .
-الاعراب عن الاستياء البالغ لاستخدام الولايات المتحدة الاميركية لحق النقض الفيتو في مجلس الامن ضد مشروع قرار حول حماية الشعب الفلسطيني.
-مطالبة مجلس الامن محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين.
-تكليف المجلس الاعلى لصندوقي الاقصى وانتفاضة القدس بصرف المبلغ الاضافي المطلوب لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية.
-الترحيب بتخصيص جمهورية العراق مبلغ مليار يورو لتأمين احتياجات الشعب الفلسطيني .
-قطع جميع العلاقات مع الدول التي تنقل سفاراتها الى القدس او تعترف بها عاصمة لاسرائيل .
-التمسك بالسلام الشامل والعادل في الشرق الاوسط ومبدأ الارض مقابل السلام .
-التأكيد على تلازم المسارين السوري واللبناني وترابطهما مع المسار الفلسطيني .
-رفض الخطط والمحاولات الرامية الى توطين اللاجئين الفلسطينيين خارج ديارهم .
-مواصلة تعليق مشاركة الدول العربية في المفاوضات المتعددة الاطراف واستمرار وقف كافة خطوات وانشطة التعاون الاقتصادي مع اسرائيل .
-التضامن مع سورية ولبنان ورفض التهديدات الاسرائيلية .
-دعم لبنان والمطالبة بالافراج عن الاسرى والمعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية .
- التأكيد على قرارات مؤتمرات القمة العربية (10) و (11) لدعم الحكومة اللبنانية ومساعدتها على اعمار لبنان.
-التأكيد على ان السلام والامن في المنطقة يستلزم انضمام اسرائيل لمعاهدة منع انتشار الاسلحة النووية واخضاع كافة منشآتها النووية لنظام التفتيش والمراقبة الدولية.

-التأكيد على ان الالتزام بعملية السلام يتطلب قيام اسرائيل بتنفيذ الاتفاقات والاستحقاقات التي تم التوصل اليها، وان استئناف المفاوضات على جميع المسارات يجب ان يكون من حيث توقفت وفقا للمرجعيات والشروط التي انطلقت بموجبها.
-التأكيد على سيادة دولة الامارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث ودعوة ايران الى انهاء احتلالها والكف عن ممارسة سياسة فرض الامر الواقع.
-مساندة الجماهيرية العربية الليبية في مطالبتها مجلس الامن برفع العقوبات المفروضة عليها بشكل فوري ونهائي.
-تفعيل التكامل الاقتصادي العربي.
-الاعراب عن التقدير لسير العمل في تنفيذ منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى .
-تحسين مناخ الاستثمار في الدول العربية .
-تكليف المجلس الاقتصادي والاجتماعي بحث مشكلة النقل وسبل تقوية ربط الدول العربية برا وبحرا وجوا .
-تطوير القدرات العربية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
-العمل على وضع خطة محددة للاسراع في استكمال الربط الكهربائي العربي وتقويته.
-دعم السياحة العربية البينية وجذب المزيد من السياحة الاجنبية الى المنطقة العربية.
-ثمن القادة العرب اعلان ابو ظبي حول مستقبل العمل البيئي، وأهمية التنسيق العربي حول قمة الارض، ومؤتمر الاطراف في اتفاقية الامم المتحدة للتغير المناخي في مراكش.
-الترحيب بالمبادرة المصرية لعقد المؤتمر الاقتصادي العربي في القاهرة في تشرين الاول 2001.
-تفعيل الاليات والمؤسسات العربية المكلفة بمتابعة العمل الاقتصادي العربي المشترك.
-تعزيز علاقات التعاون مع دول الجوار الجغرافي ودعوة تركيا الى الدخول في مفاوضات ثلاثية مع كل من العراق وسوريا للتوصل الى اتفاق عادل لتقاسم المياه.
-العمل على تعزيز التعاون العربي الافريقي.
-احياء الحوار العربي الاوروبي بما يحقق المصالح المتوازنة والمتكافئة.
-الاهتمام بأوضاع المغتربين العرب.
--------------------
اخر القمم العربية 2016
-----------------------------------------------

القمة العربية 2016 (نواكشوط)
قمة جامعة الدول العربية 2016
أسماء أخرى مؤتمر القمة العربي السابع والعشرين (نواكشوط)، قمة الأمل
الدولة موريتانيا
تاريخ الانعقاد يوليو 25، 2016
مكان الانعقاد نواكشوط
قمة نواكشوط المسماة قمة الأمل هي مؤتمر القمة العربية السابع والعشرين الذي عقد بين 25-27 يوليو في العاصمة الموريتانية نواكشوط. سبق المؤتمر اجتماع لوزراء الخارجية العرب بتاريخ 23 يوليو، حيث ناقشوا 16 بنداً، من ضمنها القضية الفلسطينية
انطلقت قمه نواكشوط بالعاصمة الموريتانية نواكشوط حيث الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ٢٧, وبحثت القمة النزاعات في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، بالإضافة إلى تشكيل قوة عربية مشتركة.

وناقشت القمة كذلك ملفات اقتصاد تهدف إلى تشجيع وتعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وضدر بيان القمة المركزي القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، والترحيب بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام.

وكان وزراء الخارجية العرب قد أكدوا في الاجتماع التحضيري دعمهم للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بمتابعة دولية، كما ناقشوا مشروع خطة لتطوير الجامعة العربية.

من جهتهما، أدانت اللجنة الرباعية العربية المكونة من السعودية والبحرين ومصر والإمارات اما سمته تدخل إيران في شؤون الدول العربية، ودعمها للجماعات الإرهابية والتخريبية في الوطن العربي.

وشارك في القمة العربية -التي أطلق عليها اسم "قمة الأمل"- سبعة من الرؤساء والقادة العرب، بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس السوداني عمر حسن البشير والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثمان.

ويحضر رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح ممثلا عن الرئيس الجزائري، وأسعد بن طارق ممثلا عن سلطان عمان قابوس بن سعيد، ورئيس الحكومة الأردنية هاني الملقي.

ويشارك الرئيس التشادي إدريس ديبي -وهو الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي- ضيفا على هذه القمة.

الحضور
موريتانيا الرئيس محمد ولد عبد العزيز
مصر رئيس الوزراء شريف إسماعيل
الكويت الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح
قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني
سوريا - عضويتها مُعلقة
السعودية وزير الخارجية عادل الجبير
السودان الرئيس عمر البشير
الجزائر رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح
تونس وزير الخارجية خميس الجهيناوي
لبنان رئيس الوزراء تمام سلام
الأردن رئيس الوزراء هاني الملقي[
المغرب وزير الخارجية صلاح الدين مزوار
الإمارات العربية المتحدة حاكم الفجيرة حمد بن محمد الشرقي
البحرين نائب رئيس الوزراء محمد بن مبارك بن حمد آل خليفة
عمان ممثل السلطان أسعد بن طارق
جيبوتي الرئيس إسماعيل عمر جيلي
اليمن الرئيس عبد ربه منصور هادي
فلسطين وزير الخارجية رياض المالكي
الصومال الرئيس حسن شيخ محمود
جزر القمر الرئيس غزالي عثماني
العراق وزير الخارِجية إبراهيم الجعفري
ليبيا رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج
البيان الختامي

تلا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط البيان الختامي للقمة والذي شدّد فيه على التزام الدول العربية بالتصدي للتهديدات التي تواجه الأمن القومي العربي، وتأكيد مركزية القضية الفلسطينية واعتبار عام 2017 عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، كما دعا الشعب الليبي إلى ضرورة ما أسماه استكمال بناء الدولة والتصدي للإرهاب، وجدّد البيان كذلك رفض القمّة للتدخلات الخارجية في شؤون العربية الداخلية وخاصّة التدخلات الإيرانية، كما دعم البيان حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي كحكومة شرعية لليمن.
ملاحظات
نشرت جريدة اليوم السابِع المصرية عن مصادر لم تذكرها ووصفتها بـ"المُطلعة" أن السبب الرئيسي وراء إلغاء سفر الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور القمة العربية المقامة في موريتانيا هو ما وصفته بتوافر "معلومات مؤكدة" عن ترتيب مخططٍ لاغتيال الرئيس المصري خرج إثرها قرار بإلغاء سفره.
تَداولت وسائل إعلام فلسطينية أنباء عن غياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن القمة نظراً لوفاة شقيقه في قطر قبل يومين من القِمة وتوجهه إلى هناك للعزاء
ذَكرت وكالة أنباء الإخبارية في تَقريرٍ لَها، أن سُلطان عُمان قابوس بن سعيد، وَالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وَأمير دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تغيبوعن القِمة لأسبابٍ صحية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع