جملة تم ترديدها مئات المرات في السينما العربية من قبل ممثلين يؤدون أدوار لأشخاص غير عرب ولغتهم العربية مكسرة ، ورسخت تلك الجملة في ثقافة الجمع العربي لأعطاء دلالة على قلة الأدب وتجاوز حدود الأخلاق المتفق عليها داخل المجتمع.
رئيس وزراء كندا أطلقت عليه المفوضة الكندية لشؤون الأخلاق مصطلح "أدب سيس" ، وذلك لأنه صرف من أموال دافعي الضرائب 127 ألف دولار على رحلة عائلية لجزر الباهاما ، رغم أن ثلث المبلغ دفع لموظفين يقومون بحمايته ولطائرة نقلته للجزر ، ومصروفه الخاص كان 1700 دولار للأكل والشرب .
"مفوظية شؤون الأخلاق في الحكومة الكندية" تذكرنا بوزارة الأخلاق في إحدى المسرحيات العربية ، وتذكرنا بالكثير من التجاوزات الأخلاقية المالية لدى مسؤولينا في البلد ، وهما حالتان تستحقان الكلام بها وبكل اختصار هنا ؛ هل وجود مفوضية لاخلاق التعامل مع المرور في دوواير عمان سيؤدي الى اخلاق في تعامل المسؤولين مع مال دافعي الضرائب ؟.