بعد مضي اكثر من 3شهور من صدور الاراده الملكيه الساميه لتنصيب الدكتور هاني الملقي رئيسأ للوزراء اصبح الوطن في معضله يرجح بان الخروج منها اصبح شبه مستحيل ويعزى ذالك عن غياب دولة الرئيس عن الإصلاح الإداري حيث الفساد الإداري يتفشى في اركان وخزائن الوزارات ودوائر الموسسات الحكوميه التسلط والسخط وتصفية حسابات وتحديات ضد اشخاص مواطنيين يبحثون عن لقمة العيش الكريم ليخففوا من معانات اسرهم وعائلاتهم وكسب عيشهم الكريم .
دولة الرئيس لم يهتم لخلق فرص العمل والوظائف بل دمر امال المنتظرين لفرص العمل وابقى ديوان الخدمه المدنيه على حاله حيث يعزي الاقتصاديون وخبراء المجال العملي بان سياسة الفساد الإداري التي يتمتع بها ديوان الخدمه المدنيه المبني على لي الذراع والسلبطه واللعب بالمستور كل طموحات الأردنيين لا اعلم اين دولة الرئيس عن كل ما يحصل بديوان الواسطه المدنيه ولم يهتم ديوان الخدمه المدنيه ويتقيد بتعليمات الضمان الاجتماعي وحرمان المواطنين الذين يعملون بنظام العقود كشراء الخدمات حال التلفزيون الأردني واسواتا بالمؤسسات الحكوميه الأخرى .
دولة الملقي أداء حكومتكم ضعيف ولا يرتقي لحل مشكلة الشعب وانت راعي كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته لتسئلن يومئذعن الفقراء والجوع والتوغل وتحكم مدراء المؤسسات واجحافهم بحق المواطنيين لذا من باب النصيحه يرجى الإصلاح في الفساد الإداري الذي هو اهم من الفساد المالي .
دولة الرئيس انوي رفع دعوه امام القضاء الأردني على ديوان الخدمه المدنيه الذي ظلم وحرم واخذ حقوق أناس لهم ينتظرون اكثر من 17 عام على دور الخدمه المدنيه هل فكرت يوما بان تزور ديوان الخدمه وتسأل عطوفة المدير العام ما الذي يجري بديوانك المحترم
رئيس الوزراء لدى حكومتكم الرشيده فساد اداري لا يعلم به الا الله هل سالت صديقك بالتلفزيون كيف يعامل المدير الإداري أبناء العشائر الاردنيه (الهنود الحمر الأردنيون ) ويحاول ذلهم وهم من سادة القوم هل وهل وهل تعلم يادولة الرئيس ان كنت لاتدري فتلك مصيبه وان كنت تدري فالمصيبه اعظم.