ربما الوقت مناسب لفتح ملفات رواتب وحوافز كوادر العقبة الاقتصادية ومجالس الادارة وحجم الحوافز والمخصصات المالية للمكاتب والمركبات والتحركات الداخلية والخارجية يعني الواقع بفرض الحديث والهيكلة لعلنا نجد ان التحديات لن تعيش على مسلسل الاسعار ومسمار الدعم وهو اليوم بحاجة لتعريف لمن الدعم .
ولن تتوقف محاولات عبثية الاسعار مقابل مخصصات وحوافز اقرب للخيال لا زال البعض يحصد اموال شهرية دون رقيب او حسيب ونحن وكما تقول الحكومة بوضع خرج والاصلاح غاية للمرور بسلام لكن كيف .
هل صحيح حصار الاغلبية وترك قلة قليلة تحصد ورواتب شهرية بارقام فلكية حسب الرواية .
لعل الرواية غير دقيقة وهي مجرد مزحة او هي الحقيقة تؤكد ان صمام الامان والاستقرار بربوع مملكتنا الهواشم ولا يظن احد ان نعمة الامن لعيون الحكومة او النواب انما تضحيات المواطن وصبره من اجل سلامة مملكتنا اولا" ومهما كانت برامج الحكومات هي مجرد مسكنات غير فاعلة وحان وقت السؤال وتحديد الكثير من اهم القضايا الاجتماعية والصحية والمعيشية والتربوية واي خلل بميزان الاعتدال كفيل بازالة المنغصات اليومية مع بقاء الاستفسار الى متى الصمت على مخصصات المالية التي اصبحت حديث الشارع واستفهام بحاجة لقرارات شجاعة مع الغاء مراكز الدراسات التي تمارس تغويش لنشر تقارير لا علاقة لها بواقع رأي المواطن الاردني المنهك وراء لقمة العيش الكريمة وحبة الدواء وتعليم الابناء .
وبالختام نقول كفاية وهي نصيحة .
حمى الله مملكتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه