أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة صحيفة اسرائيلية : هكذا عزز الأردن علاقاته بروسيا

صحيفة اسرائيلية : هكذا عزز الأردن علاقاته بروسيا

صحيفة اسرائيلية : هكذا عزز الأردن علاقاته بروسيا

27-02-2017 12:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت صحيفة يديعوت الإسرائيلية ان الازمة السورية غيرت من موازين القوى في المنطقة ، وعززت من علاقة الاردن بروسيا والنظام السوري .

وبين المحلل الأمني في الصحيفة تسفي برئيل في مقال نشر الاثنين ، ان هجمات الأردن على تنظيم داعش جنوب سوريا علاقتها مع روسيا والنظام السوري .

ويقول الكاتب ان الأحلاف والعلاقات الثانوية التي نتجت عن الأزمة في سوريا ستلعب دورا في تحديد مستقبل المنطقة والدولة السورية أكثر من الحرب الجارية في ميدان القتال.

وأوضح أن أطراف القتال في الميدان تبحث عن التمويل ومناطق السيطرة والسلاح في الوقت الذي تبحث فيه أطراف المعارك الثانوية عن الاستراتيجيات بعيدة المدى.

وأشار إلى أن هذه الاستراتيجيات التي تبحث عنها الدول الكبرى والإقليمية سيكون لها تأثير كبير في الشرق الأوسط بشكل يشابه اتفاقية سايكس-بيكو التي قسمت المنطقة العربية إلى دول بعد الفراغ من الحرب العالمية الثانية.

ووصف برئيل المعارك الثانوية بأنها "صراعات وتحالفات تطورت بين روسيا والولايات المتحدة دوليا وإقليميا بين تركيا وإيران والسعودية".

ورأى برئيل أن العلاقات التركية-الإيرانية أصبحت وضع اختبار بعد التوتر الأخير الذي أعقب تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وانتقد فيها محاولات إيران التوسعية في المنطقة وتلتها تصريحات إيرانية دعت أنقرة "لفحص أقوالها تجاه إيران".

وعلى الرغم من إشارة برئيل إلى تخوفات من شرخ العلاقة بين الطرفين إلا أنه أشار إلى أن خلافات الطرفين على الملف السوري لم تمنع العلاقة التجارية الواسعة بين الدولتين والبالغة 10 مليارات دولار وتصدر طهران قائمة المنددين بمحاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.

وأضاف أن للدولتين مصالح مشتركة في سوريا بمنع إقامة مقاطعة كردية شمال سوريا خوفا من تشجيع الأكراد في تركيا وإيران للانضمام لها.

وعاد برئيل للإشارة إلى أن كلا من أنقرة وطهران تشك في الطموح الاستراتيجي للدولة الأخرى فالأولى تتهم إيران بتحويل العراق وسوريا لدول شيعية فيما إيران متأكدة من أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى لتحقيق الحلم العثماني بإحياء الإمبراطورية.

وقال إن تحرير تركيا للباب أثار تخوفات إيران على الرغم من أن المعركة كانت ضد تنظيم الدولة لكنها في الوقت ذاته فتحت المسار الضروري لاستعادة الرقة يليها السيطرة على الحدود بين العراق وسوريا التي تراها إيران منطقة حيوية لخلق جسر جغرافي بين بغداد ودمشق.

ولفت برئيل إلى أن سيطرة تركيا على الباب برهان على قوة التحالف بينهما على اعتبار أنها لم تمنع تقدم القوات التركية والفرضية التي تقف خلفها موسكو هي أن أنقرة لن تشكل عقبة وستنسحب من الباب عند حدوث حل سياسي مقابل أن تضمن روسيا عدم وجود مقاطعة كردية مستقلة في سوريا.

وشدد على أن التنسيق الوثيق بين تركيا وروسيا لا يتجاهل إسرائيل وأصبح هناك تفاهمات حول تحركات أسلحة الجو وانعكس على التعاون العسكري بين الدول في الآونة الأخيرة.

وعلى صعيد مركز السعودية في الإقليم قال برئيل إن إيران تحاول تعزيز علاقتها مع دول عربية وإسلامية للتأثير على الدور السعودي وخاصة محاولتها تحسين علاقتها مع مصر في ظل جهود القاهرة للحصول على نفط من إيران بدلا من النفط السعودي.

وأوضح أن إيران تحاول من خلال علاقتها مع تركيا ودول عربية إحداث تناقض في العلاقة الوثيقة بين تركيا والسعودية.

وأشار إلى أن ابتعاد الأميركيين عن الساحة السورية وتغير موقف تركيا من نظام الأسد يلزم السعودية بإعادة النظر في سياستها، وإذا كانت متخوفة في عهد أوباما من فقدان مكانتها لصالح إيران فإنه في عهد ترامب الذي يريد فرض عقوبات عليها يمكن أن يتعزز حلف روسي إيراني تركي على حساب السعودية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع