أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار
مخالفة الملك

مخالفة الملك

25-02-2017 10:47 PM

هو حوار بسيط بما طرح به من قضايا ؛ رغم محاولاته الخروج من آزمة وطن بعدد سنوات عمره الأربعون ، وأبرز ما قاله " الملك يدعونا لأن نرفع رؤوسنا وأن نمارس لغة الحوار الهادىء والنقاش الودي فيما بيننا " ، ومن ثم تجد نفسك أمام كاونتر رخام أو خشب في أحد الدوائر الحكومية وأمامك موظف يفصلك عنه لوح زجاج توجد في أسفله فتحة بحجم كف اليد ؛ مما يجبرك على أن توطىء رأسك وترفع صوتك كي تشرح لهذا الموظف ماذا تريد وما هي طبيعة معاملتك !.
وهنا يبدأ نقاشنا البسيط والذي بني على مفارقة يومية وممارسة بشكل مستمر بين المواطن والموظف سواء الحكومي أو في بعض القطاعات الخاصة ؛ تتمثل بصوت مرتفع وهامة أردنية منحية كي يتم تحقيق أو تقديم خدمة له ،وما أشار اليه هذا المواطن من تناقض ما بين رغبة الملك وأليات التنفيذ في قطاعتنا الحكومية خصوصا وبعض القطاعات الخاصة يمثل نموذج بسيط ويومي وممارس للحالة الاردنية العامة التي تسير عليها كل من السلطة التنفيذية والتشريعية في الوطن .
فهل نكتفي بطرح ما سبق من باب ما اعتدنا عليه في أداءنا الوطني الشعبي؛ أم المطلوب أن نسرع من وتيرة الثورة الشعبية البيضاء التي تسند ظهرها بما أراد الملك وبما يرغب بأن يصبح عليه هذا الوطن الصغير بمساحته والكبير بهمة ملكه ؟ ، لأن بقاء هذه المفارقة السلوكية بين رغبات الملك وواقع التعامل اليومي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والمواطن قد يؤدي في النهاية الى طرح سؤال كبير يقول : هل يعلم الملك بهذا التناقض ويغض الطرف ؟ ، أم حلقة الوصل ما بين الملك والشعب هي التي تمارس غظ الطرف كي تحقق المزيد من الوقت في بقاءها في سدة أمر الوطن ؟ ، وهي نفس الطبقة السياسية التي تسير أمور الوطن بعقلية من يلقي بالمرساة في البحر ويتوهم أن قاربه يسير عند نظره للأفق وهو في الحقيقة لايسير بل يدور في حلقة مركزها مرساة ألقيت في أعماق بحر هذا الوطن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع