زاد الاردن الاخباري -
انطلق برنامج "أمير الشعراء " في موسمه السابع الثلاثاء بمشاركة نسائية لافتة، حيث شاركت "10" شاعرات، مقابل نفس العدد من الرجال ليشكل المجموع 20 شاعراً وشاعرة يتنافسون على نيل لقب "أمير الشعراء" .
الحلقة الأولى بدأت بصوت عذب تغنى بالإمارات الدولة والحلم، للفنانة اليمنية "بلقيس". ثم قُدم الشعراء على منصة مسرح شاطئ الراحة في إمارة الثقافة أبوظبي، أعقبت ذلك ساعتان من الشعر، تبارى فيهما أربعة شعراء من سلطنة عمان وفلسطين ومصر والجزائر، ساعتان بانتظار قرار لجنة التحكيم لبرنامج ومسابقة "أمير الشعراء" في الحلقة الأولى من الموسم السابع.
أربعة قصائد ألقاها شاعران وشاعرتان أمام النقاد أعضاء لجنة التحكيم الذين كانوا حاسمين في النتيجة، ومنحوا المشاركين الدرجات التي وجدوا أنهم يستحقون. فكان أن منحوا أعلى الدرجات وهي 28 درجة من أصل 50 لذاك الشاب القادم من أرض النيل حسن عامر، و24.2 درجة لناصر الغساني ابن سلطنة عمان، و24 درجة لابنة فلسطين آلاء القطراوي، فيما منحوا 23 درجة للطيفة الحساني من الجزائر.
ومع تأهل حسن عامر إلى المرحلة الثانية؛ سيبقى الشعراء الثلاثة أسبوعاً بانتظار نتائج تصويت الجمهور التي ستعلن بداية الحلقة الثانية وستكون من 50 درجة أيضاً، حيث اثنان فقط من أصل ثلاثة سيتأهلان إلى المرحلة التالية.
أجواء سحرية
إذاً عشرة شعراء وعشر شاعرات عليهم خوض المسابقة التي نجحت في تكريس اسمها وأهدافها، وتمكنت من إعادة الحيوية والحماسة إلى الأجواء العامة للشعر وإلى حياة الشعراء، لتبعدهم عن الرتابة والرسمية.
وقد تمكن الإخراج الجديد للمسابقة، بحضور أعضاء لجنة التحكيم د.علي بن تميم، د.صلاح فضل، ود.عبدالملك مرتاض، وجمهور مسرح "شاطئ الراحة"؛ من فرض أجواء سحرية، أكملتها بلقيس بافتتاحها موسماً جديداً من مواسم أعذب الكلام، فغنت للإمارات.. تألقت.. واحتفت بكلمات القصيدة التي غنتها.
حضور لافت للنساء
يذكر أن الشعراء العشرين يمثلون 12 دولة. وقد بدا لافتاً حضور النساء.
في هذا السياق، قال الدكتور علي بن تميم عضو لجنة التحكيم إن حضور 10 شاعرات في هذا الموسم، أمر يمثل لحظة فارقة، بعد مرور عشرة أعوام من انطلاق البرنامج، معرباً عن أمله بجيل الشعراء الشباب الذين يحصلون على تشجيع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من خلال "أمير الشعراء" الذي يؤسس لفعل ثقافي مختلف.
وحول حضور الشاعرات وإمكانية فوز إحداهن باللقب، تمنى ذلك د.فضل، خاصة وأن كفة المشاركة متعادلة بين الشعراء والشاعرات، لكن الأمر يتوقف على إلهامهن، وعلى تمثيل المرأة شعرياً بشكل حقيقي.