أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف
الصفحة الرئيسية آدم و حواء طرق تحفز الطفل على التميز والإبداع

طرق تحفز الطفل على التميز والإبداع

طرق تحفز الطفل على التميز والإبداع

22-02-2017 10:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

للأبوة معنى شامل وواسع وهو أسلوب حياة يخلو من الكمال والمثالية، لكن درجة تأثير الوالدين في تربية الطفل وتكوين شخصيته وتطويرها يلعب الكثير والتي تنعكس على عقليته ورفاهيته وسعادته، وفقا لموسوعة علم النفس التي أشارت إلى أن للأبوة والأمومة ثلاثة أهداف هي ضمان الصحة والسلامة للطفل وإعداده ليكون منتجا كالكبار إلى جانب نقل القيم الثقافية له.

وفي الوقت الذي ينسحب فيه الوالدان في مشاغل الحياة، فإن تربية الطفل تحتاج لجهد كبير منهم، وما يفعلونه بقليل من التركيز يترك أثره على المدى الطويل في نفسية الطفل وتركيبته، ليغدو منطلقا بأقصى إمكانياته في حياته من خلال بضعة أمور تشمل، بحسب موقع "beliefnet.com":

- تعزيز الثقة بالنفس لديهم، فتقدير الذات أمر مهم لدى الأطفال، كي يحققوا النجاح وانتصاراتهم في الحياة، ومن هنا فهم بحاجة للتحضير والتشجيع الإيجالي. وتعليمهم كيف يتقبلوا ذاتهم ويثقوا بها، فهذا أشبه بتحد وطريق طويل يتطلب مساعدة الطفل على تعلم المواجهة والتحديات والأخطاء والتعلم منها.

فالأطفال يرون العالم من خلال عيون ذويهم، بدءا من اللهجة والموقف والفكر والسلوك، ولغة الجسد تترك فيهم انطباعا، لذا لا توجه لهم نقدا لاذعا، بل ركز على نقاط قوتهم وانتبه لما يحبونه وادفعهم للتمتع به.

وهذا يشمل تحديد صفاتهم الأقوى، ومواهبهم ومراقبتها في سن مبكرة، وإعطائهم دفعة كبيرة لتنميتها فهي تشكل دفعة للحياة والاستمتاع بها، وينعكس مستقبلا على حياتهم المهنية؛ إذ إن غالبية الآباء والأمهات يميلون لإصدار أحكام مسبقة على أطفالهم ولا يؤمنون بقدراتهم مما يعيق قدراتهم.

- علمهم كيف يكونون مستقلين، لأن جميع الأهل يريدون لطفلهم النجاح، فمن الصعب وسط غمرة انشغالهم أن يركزوا على استقلالية الطفل، وهذا يعني أن تمنح صغيرك فرصة ليتخذ قرارا، من خلال إشراكه في ما يدور حوله، العمل الجماعي، اللعب مع الآخرين، أن يعتمد على نفسه، وأن يعتمد الطفل على غيره يقتل الإبداع فيه وأي فرصة ليكون مستقلا، لأن ذلك يجعل الطرق الأسهل هي الحل ويعفيه من المحاولة.

- تجنب مقارنتهم بالآخرين، لكل طفل شخصيته الفريدة، لذا كوالد عليك أن تتقبل خلافات طفلك الفردية وتساعده على تطوير أحلامه وشخصيته، وتشجعه على المتابعة.

ومن ناحية أخرى، إن قمت بمقارنة طفلك بالآخرين من أقرانه سينجم عن ذلك وضع مركب ومعقد مثل المنافسة العدوانية، الإقصاء، المحسوبية والغيرة، والأمر نفسه ينطبق على تفضيل طفل على آخر من الأشقاء، فهذا ينمي الغيرة، والأفضل أن يحاول الوالدان قدر الإمكان الإبقاء على الحيادية والنزاهة في التعامل مع أولادهم، كي لا يكونوا سببا في خلق مشاكل وتراجع المحبة والروابط بين الأخوة وحتى بين أقرانهم، عامل طفلك على أنه ذو شخصية فريدة، وبأنه قادر على تحقيق أحلامه إن سعى إليها بجد وحيوية.

- استمع لطفلك بعناية، وهذا مبدأ مهم للأبوين، فالاتصال بين الآباء وأبنائهم يعني الكثير؛ حيث يجلس كلا الطرفين بعيدا عن إصدار الأوامر، وانتظار تنفيذها والتقيد بتعليماتهم. الاستماع للطفل يعني أن تصبح صديقه، تنظر بعيني طفلك، تجلس بقربه، لتعرف إن كان سعيدا أو يمر في مشاكل، لأنه سيلعب دورا حيويا في تكوين شخصيتهم وإبعادها عن نكران الذات. فتهيئة مناخ للطفل، بحيث يكون قادرا على مشاركة كل مخاوفه وسعادته مع والديه هو أفضل طريق لتنشئة طفل ذكي منطقي حيوي ومنتج وإيجابي.

- كن لهم قدوة، فمراقبة الأطفال لذويهم أشبه بمنحنى، ويأخذون منهم كل تصرفاتهم، لذا كن حذرا فيما تفعله أمام طفلك، وفيما تريد أن تزرعه في نفسه، لا تفعل العكس في وقت تحاول أن تعلمه أمر مهما، قدم لهم الاحترام والصدق والود والعمل الجاد، فكل الآباء يريدون لأطفالهم النجاح، ولكن لا تحاولوا الإفراط في تعليمهم كل شيء في الوقت نفسه.

فالطفل يحتاج وقتا ليتقن سلوكا ما، وحين يخطئ يتعلم؛ أي امنحه الخيار والفرصة، وإن فشل لا تعطه كل الإجابات لكل شيء دفعة واحدة.

فالانضباط الجيد لا يعني القسوة، وتنفيذ القواعد بصرامة، إنما يعني الانضباط تعليم الطفل القيم العليا التي ستساعده على النمو في هذه الحياة وفهمها وضرورتها في المجتمع، ويعني أن تعلم طفلك أن يكون مسؤولا مدركا أن لكل فعل عاقبة، وحين يكرر ذلك فإن القواعد تختل وهذا يحدث مشكلة ما.

ومما لا شك فيه أن الآباء والأمهات يلعبون دروا كبيرا في التأثير في حياة أطفالهم منذ أول يوم لهم في المهد، وكل ما يقومون به يحدث فرقا ويسهم في جعل الطفل ينمو وسط منارة من الإبداع والحب والنجاح، فالطفل يحتاج لصديق ومعلم لا لضابط تفتيش.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع