أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زخات أمطار محدودة متوقعة في بعض مناطق الأردن الاعلام الحكومي: الاحتلال يتعمد تأزيم الواقع الإنساني بغزة. خيارات وسلوك إسرائيل بملف أسراها .. محللون يتحدثون دورة عن علوم الفضاء في اليرموك لقاء حواري في الأعيان يُناقش تحديث المنظومة الأكاديمية للعلوم الاجتماعية خليفات: ميناء العقبة يعمل بكامل طاقته أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية.
هو فشلٌ حكومي

هو فشلٌ حكومي

19-02-2017 12:46 PM

ظهور الحراك وعودته إلى الشارع مره أخرى دليل فشل الحكومةِ ولا يمكن أن يُفسر غير ذلك ومن يريد أن يوجه الإتهامات لجماعة معينة أو لحزب أو يعلقه كالعادةِ على شماعة أجندات خارجية فهو جاهل سياسياً ولا يرى أبعد من أنفه فما حذرنا وكنا نخاف منه حدث , هي ثورة الجياع وثورة الخبز وثورة الكادحين والمقهورين ولن ينفع معها أمن ناعم ولا خشن إلا بإستدراك الأمر مبكراً قبل أن تنتشر النار في الهشيم ويصبح من الصعوبة بمكان إخمادها وعندها لن ينفع الندم أبداً .

كنت أول من تفائل بحكومة الدكتور هاني الملقي وكتبت أكثر من مقال في ذلك بأنه يجب إعطائها فرصة للإصلاح , ثم تفائلت كثيراً بتفاصيل وجهه وصرامته ولكن مع تشكيل الوزارة وإدارج أسماء الوزراء فيها خاب ظني فبدت هزيلة غير متجانسة وجرى التعديل عليها أكثر من مرة ليكونَ ذلك دليل على سوء الإختيارفعلمت أنها لن تكون قادرة على الإصلاح وتنفيذ توجيهات جلالة الملك .

أنا لا أعلم للآن ما هي العبقرية السياسية التي تدير بها الحكومة البلاد ومن هو عرابها ومن يوجهها إلى ذلك وإلى متى ستبقى تقايض وتهدد الشعب بالأمن والأمان مقابل السكوت والرضوخ على تجاوزاتها الساديه التي تؤكد فيها كل يوم وكأن هناك ثأراً بينها وبين المواطن وأنها جاءت ليكون دورها فقط هو تصفية حسابها معه ولتحشره في زاوية لم يعد ممكناً الخلاص منها لا قدر الله إلا بإحداث إنتفاضةٍ قد تُعيدنا إلى الوراء كثيراً وهذا والله ما لا نريد له أن يحدث في بلدنا .

في كل يوم وفي كل لقاء مع مسؤول حكومي يوجه أنظارنا إلى الجوار وكأنه يُهددنا بما حل فيها من دمار وتشريد وكأنه لا يعلم أن الحكومة التي تقتل شعبها بالرصاص أخفُ بلاءٍ من حكومة تقتل شعبها بقراراتٍ ظالمةٍ فمن تقتله حكومته بالرصاص يموت مرةٍ واحدة أما من تقتله بقرارتها فهي تقتله كل يوم , هنا لا أعلم لماذا لا تكون لديه هذا المسؤول الجرأة على دعوتنا للنظر إلى بلاد متطورة راقية نظيفة وجميلة تحقق الرفاه لشعبها وتحاول كل يوم إستغلال الفرص لتحسين معيشته وزيادة دخله .

الكاتب : عضو جمعية الكتاب الإلكترونيين الاردنيين .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع