خاص - عيسى محارب العجارمة - جهد وعمل شاق قامت به كوادر زاد الاردن على مرور السنوات حتى تحقق لها بالاونة الاخيرة ان تتصدر مواقع الوكالات الاخبارية الاردنية ضمن استطلاعات الراي ومدى تفضيل الاردنيين لها عن غيرها .
لا شك ان الخط الذي اختطته زادنا كان الاكثر ارتباطا بالوطن وشفافيته تكمن بان واحدا من اعمدة عائلة الوكيل الاخبارية الضليعة بمطبخ الاعلام الاردني واقصد سعادة الدكتور احمد الوكيل هو من يدير هدير هذه الماكينة الاخبارية الاردنية العملاقة دون توقف منذ 13 عاما مواصلا جهده ليلا نهارا ليكون هذا الغرس المبارك .
وانا شخصيا حاولت المشاركة بفلاحة وحراثة وري هذا الموقع الرائع والحاكورة الاخبارية السياسية والثقافية الشاملة طوال تلك الفترة بمئات المقالات التي تعكس شخصيتي الوطنية الاردنية المنتمية لتراب هذا الوطن وعرشه الهاشمي المفدى .
حرثت حاكورتها باظفاري وبنات افكاري ومحراثي الفكري الاصيل المستند لمحبة ال البيت وتربيتي العسكرية بالجيش العربي وتقديم المهم على الاهم فرغم اهمية رفع سعر الدخان والكنافة وغيرها الا انني كنت انظر بعيون زرقاء اليمامة للمخططات الاستعمارية الامبريالية البشعة وارادة الشر الصهيونية المتربصة بنظامنا الوطني الهاشمي الاردني .
كنت اكتب كل حرف واهمس بكل بنت شفة وقلبي ونبضي وعقلي ووجداني وضميري هناك على حافة الحرب التي تتربص بالقدس الهاشمية وبالاردن الهاشمي دون سواهما فالمخطط اليوم بشع وسارة نتنياهو كشفت عن ساقيها دونما حياء ولا خجل امام فرعون العالم الجديد بالبيت الابيض لتدمير نجاحات زيارة عبدالله الثاني الاخيرة له .
لك ان تتخيل عزيزي القارئ مدى خسة ونذالة المعركة بين يهود وعبدالله الاسلام حينما يعودوا ادراجهم بممارسة سالومي من جديد لاقدم مهنة بالارض امام سيد البيت الابيض ردا على حرب سيد المسلمين هناك عليهم قبل اسابيع قلائل فهنا المعركة الحقيقية بين الاردن واسرائيل التي تدور غمارها برا وبحرا وجوا وعهرا وقوادة فكرية ونفسية واخبارية واقتصادية .
كانت حاكورة زاد الاردن هي ساحة حربي وجهادي وذبي عن الاردن والقدس والهاشميين ويبدو ان كثير من الجهات لم يعجبها خطابي وخطبي المخلصة للعرش والتاج والملك ولم تحسن قرائتها فحاربتها بالاقصاء والتهميش والتطنيش وكان اقصى املها ان انتقل للمعارضة وانقل البندقية من الكتف الاردني الهاشمي لكتف اخرى معادية حتى يتم ذبحي من الوريد للوريد كما فعلوا معي خلال 15 سنة الماضية وخاب فألهم .
فلا زال قلمي اردنيا هاشميا كما بدأ ولكنه مل حراثة هذه الحاكورة التي اجدبت نتيجة الاقصاء والتهميش من قبل الاردن الرسمي فقرر الخلود للسكون واقصاء نفسه احتجاجا صامتا على هذا الجفاء غير الابوي وظلم ذوي القربى بنظامنا الوطني وهو اشد مضاضة من الحسام المهند فالى فترة بيات شتوي قد تطول هذه المرة ولربما كانت الافاقة على هدير دبابات نتنياهو قرب بيتنا واعذر من انذر .