أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
وللضمير حكومه خاصه
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام وللضمير حكومه خاصه

وللضمير حكومه خاصه

12-02-2017 01:38 AM

منذ فتره وجيزه علمنا بقيام الرقابه الاداريه باللجنه تفقديه على المستشفيات العامه فى محافظات مختلفه بالجمهوريه ، وكانت الصدمه فى معرفه كوارث فى حق المرضى وحق الانسانيه.
حيث شنت الرقابه الاداريه حمله على المستشفيات الحكوميه والتى بلغ عددهم 64 مستشفي بمختلف انحاء الجمهوريه والمفاجأه كانت فى رصد نقص الادويه ، غياب الاطباء ، واخيرا وليس اخرا اكتشاف استخدام ماسك ( النيوبليز ) الناقل للعدوى فى إحدي تلك المستشفيات.
هذا كان بالنسبه للحمله التى كانت على المستشفيات بينما اذا نظرنا للحملات التفتيشيه على مصانع الاطعمه والمطاعم الكبيره سوف نجد ايضا ما يشيب الراس مثال على ذلك ( قامت حمله على احد مصانع للبسطرمه فى محافظه الاسكندريه ووجدت هذه اللجنه لحم قطط وصراصير ) وما خفى كان أعظم .
يمكننا من كل ذلك فهم شئ واحد وهو غياب الضمير لهؤلاء الاشخاص فلا يمكن اتهام حكومه بعينها على هذه الجرائم الانسانيه لانها تحدث باستمرار مع حكومات مختلفه ولكن مما لاشك فيه الدور الضرورى والاقوى للحكومات للتصدى لتلك الفاجعه الانسانيه .
وكأن الضمير اصبح له حكومه خاصه داخل كل شخص وهو الشخص ذاته فقط من يستطيع التحكم سواء كان من خلال اعطاء اجازه دائمه لحكومته او استيقاظها وقتما يشاء .
ﻷن الرقيب هو ضمير الشخص فإذا اصلحنا ضمائرنا اصلحنا بلادنا ، فالذي يستحق ثوره للتغيير هو ضمير هؤلاء الاشخاص بمختلف مناصبهم .
لكى الله يا بلدى الحبيب ( مصر الغاليه ) .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع