أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
حكومة الملقي ... تاهت !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكومة الملقي .. تاهت !

حكومة الملقي .. تاهت !

11-02-2017 11:44 AM

أقولها بملء الفم وباعلى صوتي ان حكومة الملقي بقراراتها الأخيرة قطعت الشك باليقين ( أنها ليست في مستوى المرحلة ) وانها بالفعل قد ... تاهت .

فهي لم تفلح في رسم مسارات واضحة لعملها تُمكنها من التقدم ولو خطوة واحدة نحو الاصلاح المنشود الذي حملته الأوراق النقاشية لجلالة الملك


لا بل انها لم تلبي توجيهات جلالته الأخيرة للحكومة والتي حملت تحذيرات واضحة بعدم المساس بالطبقة الفقيرة والمتوسطة .. ان بقي هناك طبقة متوسطة .

لقد جائت قراراتها الأخير لتؤكد انها غرقت في تراكمات ما خلفته الحكومات السابقة وانها وبدلا من البحث عن وسائل علمية وموضوعية لاخراج الاردن من واقعه الاقتصادي الصعب عمدت الى تقليد سلفها بالاعتماد على الأسهل ... جيوب المواطنين .


حكومة الملقي لم تُكلف نفسها بتشكيل لجنة خبراء لوضع البدائل التي تنسجم مع واقع وامكانات المملكة بدءا من وقف أو الغاء أو تأجيل تنفيذ مشروع المفاعل النووي الذي سيحملنا مديونية اخرى تزيد مع فوائدها عن 10 مليارات دولار وان تمنع على سبيل المثال تعدد المناصب للشخص الوحد الذي يدر دخلاً لهم لا يحصل عليه أمير خليجي .

حكومة الملقي فشلت بامتياز بشأن تخفيض الرواتب المرتقعة لكبار لمسؤولين وتناقضت مع توجهات رئيسها الذي اعلن في وقت سابق بان اعلى راتب في الدولة سيكون راتب الوزير وهي لم تستطع ان تدخل مدبرة المتنفذين ممن يتولون ادارة المؤسسات والهيئات الحكومية المستقلة كي تُخفيض رواتبهم الفلكية .

حكومة الملقي بقراراتها الأخيرة اغلقت الباب أمام اية افكار ومقترحات فاعلة يتطلب تنفيذها فقط لقرارات ادارية وتنظيمية وهي بالمجمل لا تقترب من الطبقة الفقيرة أو المتوسطة .

فعلى سبيل المثال لا الحصر ماذا لو فرضت الحكومة رسوما متدرجة على بيع وشراء الاراضي بحسب سعرها وفرضت ضرائب على شراء السيارات الفارهة وكذلك على المشروبات التي لا يستطيع ان يشتريها ابناء الطبقة الفقيرة وكذلك المتوسطة مثل الشمبانيا الذي زين احتفالات النخبة بنجاح ابنائهم في الثانوية العامة .

كيف لحكومة يتناقض رئيسها بين ما يقوله ويصرح به في اللقاءات العامة ولوسائل الاعلام وما يتخذه مجلس الوزراء من قرارات وهل يُعقل والحالة هذه ان تستطيع حكومة بدأت خطواتها بتقليد سلفها من الحكومات التي اغرقتنا بما نحن فيه من بلاوي ان تضعنا على أول عبتة في سلم الاصلاح .. عجبي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع