أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا
نصيحة إلى ترامب

نصيحة إلى ترامب

10-02-2017 02:12 AM

أتعلمون ما هي إهانة كرامة النفس الإنسانية والشعور للحظة أن صاحبُها مخلوق لا قيمة له في هذا الكون الغريب بل هو الذُل بعين ذاته عندما يُغلق باب ذلك البيت الذي يرغب بالدخول إليه لقضاءِ حاجتاً ما دون أن يُفكر لمجرد التفكير بإحلاله الدمار وإلحاقه الضرر وقتل أهله الذين ظنوا بأنهُ إرهابيُاً كافرٌ لا يُحلل الحلال ولا يُحرم الحرام سيقتُلهم ويسرقُ ما في بيتهم ومن ثم يُفجره دون أن يمنحوه الفرصة ليشرح لهم سبب قدومهِ وما حاجته عندهم فلماذا لا يعتيروه ضيفاً وأعتقد أن إكرامُ الضيف حُسن الترحيب فيه وإستقباله حُسن الإستقبال وإطعامه وتوفير سبل الراحةِ والسعادة والأمان له ولكن ماذا أقول وكيف لي أن أصف رجلُ الجنون الذي يظن أن الجميع مجنوناً كمثله رجلُ العنصرية الذي يحسبُ أن الجميع عُنصريين كهوَ رجُلاً يبتعد كل البعد عن الصفات الحكيمة الذي يجب أن يتمتع بها كل حاكمٍ تقلد مسؤلية بلاده فكيف وإن كان هذا الحاكمُ سيحكم العالم برمته وسيكون المسؤل بالدرجة الإولى عن قراراتَ دولهِ المصيرية الشاردة منها والواردة لا سيما أن هذه القرارات هي التي تُصنع في مطبخِ بيته الأبيض وعلى ناراً هادئ ليكتوي منها كل من ستُطبق عليه في اُمِ بيته وأرضه

ترامب من مَن تخشى على بلادك من المسلمين الذي كانت سياساتُ بلادكم وخططها في تدمير المنطقة وتفكيك المنظومة العربية الإسلامية سبباً في قتل وتشريد الملايين منهم ولا زلنا نعيش الويلات ولا زالت المواجع تسكننا عندما نشاهد القتل والدمار والخراب ينتشر في أصقاع مناطقنا العربية بل والعالم وكأنه المرض الذي ليس له دواء ولو شئتم لإخترعت مختبراتكم السياسية الدواءَ مثلما أبدعت في إختراع المرض ونشره في الأرض والإنسان

نحن المسلمين لسنا مجرمين لأننا لم نقتل ولم نُشرد ولم نملك الجرأة في أن نتدخل بشوؤن بلدانكم الداخلية كما فعلتم وحاشا أن نمتثل لما فعله السفهاءُ منا الذين قتلوا وأجرموا ونشروا الذُعر والخوف بين الناس وفي قلوب الأطفال بإسم الإسلام والدين فبذارُ هؤلاء لم نزرعهُ نحن ولم نُسقيه أو نروي جذوره حتى ملُأت ثمارهُ الفاسدة التي لا خير فيها أرجاء العالم فمن زرع لا بد عليه من أن يتحمل متاعبَ ومشاقُ الحصيدة

أعتقد أن العقلانية مطلوبة في إتخاذ القرار الصائب والإبتعاد عن القرارات العنصرية التي لا تصبُ في صالحك اذ أنك اليوم محاصرٌ بين نارين ولن تسلم من واحدة دون أن تُكوى بلهيب الاُخرى فنارُ الداخل والمتمثلة برفضك والإحتجاجات من لدنِ مواطنيك على سياساتك الغير عادلة ونار الدول والشعوب الذي بدأتُ بمُحاربتها وخلق العدواةِ معها لذلك أنصحك بأن تخشى على أربع سنوات رئاسية ستكون من نصيبك إن أتقنت فن القيادة ستحكم فيها الدولة العُظمى الذي لا ينبغي أن تخشى على مستقبلها من المسلمين بعد أن إنتصرت في شتاتهم بين المشرق والمغرب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع