أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الرياض - ما شاء الله -
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الرياض - ما شاء الله -

الرياض - ما شاء الله -

02-02-2017 12:27 AM

لقد عملتُ في المملكة العربيّة السعوديّة قرابة العام بعد تخرُّجي من الجامعة في عام 1975 وعدت اليها لزيارة عمل عام 1981 وثم قدمت إليها للعمرة في العام 1995 وانا الآن استمتع بوجودي فيها قاصدا العمرة وكم سررت وانشرح صدري لما شاهدته من تطوِّر ونموِّ وتنمية ملحوظة في المملكة .
فالتوُّسُّع في مدينة الرياض يكاد يكون فوق المعتاد والمتوقّع في عواصم عالمنا النامي حيث تجد تنظيم الشوارع الرئيسة وسعتها وكذلك المجمعات التجاريّة والصناعيّة وما تتمتّع به من تنظيم إداري وجمال معماري وتميُّز خدماتي وكذلك التجمُّعات السكنيّة المنتشرة على الساحات المختلفة من الرياض قديمها وجديدها وما تحتوي عليه هذه التجمعات من خدمات مكتملة ومساحات خضراء وبعض الملاعب للأطفال وقاعات للنشاطات الإجتماعيّة والشبابيّة والذي يدهشك في هذه التجمُّعات النسيج الإجتماعي والعلاقة التي تجمع الساكنين في ذاك التجمُّع مهما اختلفت جنسياتهم ومذاهبهم وعقائدهم حيث تجمعهم المحبّة والتواصل والعلاقة الحميميّة كأخوة وجيران تملؤهم النخوة والحميّة لمساعدة بعضهم بعضا مرحبّين بضيوف أيِّ منهم كما ان الكبير منهم يعتني بالصغير وكأنّه فرد من أسرته.
أضحت الرياض اليوم ذات شهرة واسعة في الخمسين سنة الماضية بين عواصم العالم باعتبارها واحدة من أسرع مدن العالم تطوراً فقد احتلت عاصمة المملكة العربية السعودية مكانة متميزة من حيث التطور والتقدم الحضاري في مختلف المجالات وما شهدته هذه المدينة من تطور حضاري في فترة وجيزة مقارنة بمثيلاتها من المدن العالمية فإلى جانب تميزها بتاريخ عريق أضحت تزخر بحاضر براق ومستقبل مشرق بما لديها من مشروعات عملاقة تم تنفيذها خلال السنوات الماضية والمشروعات التي يتم تنفيذها حاليا والمشروعات المستقبلية التي تم التخطيط لها خلال السنوات القادمة في إطار مخطط استراتيجي شامل واضح المعالم ودقيق يرسم مستقبل مدينة الرياض ويحدد الرؤية المستقبلية لتصبح واحدة من أجمل العواصم على مستوى العالم .

والتاريخ يثبت لنا أن مدينة الرياض تميزت بخصوبة أرضها وانتشار المساحات الخضراء والبساتين وقد وصفها المؤرخون بأنها كانت منطقة واسعة الأرجاء كثيرة المزارع تكثر فيها العيون وهو ما يتأكد لنا جليا من خلال الاسم الذي أطلق على هذه المدينة منذ ما يقرب من 300 عام وهو "الرياض" جمع كلمة روضة وتعنى البساتين والحدائق الغناء فوسط الصحراء القاحلة تقع هذه المدينة المميزة بصفاتها لتكون اليوم عاصمة للمملكة العربية السعودية .

ظلت مدينة الرياض لفترات طويلة من الزمن المدينة الأكثر أهمية وازدهاراً في وسط شبة الجزيرة العربية بما تتميز به من ماضي عريق يمتد إلى بدايات التاريخ .
وقد نشأتْ مدينة الرياض في بداياتها على أنقاض مدينة حجر في إقليم اليمامة، وقد وصفَها الهمذاني في كتابه "صفة جزيرة العرب": بأن مدينة حجر كانت تقع بين وادي الوتر، ووادي العرض - وادي الوتر المعروف الآن بالبطحاء، أما العرض فهو وادي حنيفة، ويسمى أيضًا الباطن - وأنها مقر ولاة اليمامة، وكانت سوقًا يَفِد إليها العربُ في الجاهليَّة، وفي صدْر الإسلام.

وفي القرن الثاني عشر الهجري أُطلق اسم الرياض على المحلات القديمة من مدينة حجر، وهي: معكال، ومقرن، والعود، وما حولها.

ومنذ أنْ أصبحت الرياض عاصمة للدولة السعودية الثانية عام 1773م، كان نموها يسير ببطْء، ثم أصبحتْ تنمو بمعدلات كبيرة في عهد الدولة السعودية الحديثة 1920م؛ حيث اتسعتْ مساحتُها من نحو كيلو متر مربع، يقيم بها قرابة عشرة آلاف نسمة، إلى حوالي ثمانية كيلو مترات مربعة، تضم حوالي ستين ألف نسمة.
وتمثل مدينة الرياض في مجال التطور الحضري والنمو العمراني نموذجًا فريدًا لنشأة مدينة عالمية كبرى في نحو نصف قرن من الزمان، وهو إنجازٌ حضاري وعمراني غير مسبوق فيما هو متعارف عليه في نشأة المدن.
يُمكن أن تحدد مراحل النمو بخمس مراحل رئيسة تتوضح المرحلة الأولى بخريطة عملتْ في عام 1919م، يتبين منها أن مدينة الرياض محاطة بسور به أبراج حراسة، وبه بوابات تؤدي إلى الخارج، وإلى البساتين التي كانتْ تحيط بالمدينة، وتوضِّح الخريطة أن شكل مدينة الرياض مستطيل من الشمال إلى الجنوب، بطول حوالي (1125) مترًا، وبعرض (750) مترًا من الشرق إلى الغرب، وبها شارعان رئيسان: أحدهما منَ الشمال إلى الجنوب، والآخر من الشرق إلى الغرب , وشهدتْ المرحلة الثانية في عام 1944م أول عمل تخطيطي منظم نسبيًّا بتوفير قطع أراضي سكنية؛ حيث قام المسؤولون في البلدية بتخطيط المنطقة الواقعة بين الرياض ومنفوحة إلى قطَع سكنية مقاساتها (8 × 8م)، وخصصت لتوطين القادمين إلى الرياض من أبناء البادية والقرى المجاورة، وتمتْ إزالة أسوار مدينة الرياض القديمة عام 1949م؛ وذلك للسماح للمدينة بالنمو؛ لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السكان القادمين إليها , ولتسهيل مهمة الوصول إلى الرياض والخروج منها، قامتِ الحكومة بتشييد شبكة من الطرق المعبدة تربط المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية بمدينة الرياض، كما تَمَّ في عام 1953م افتتاح خط السكة الحديد الذي يربط مدينة الدمام بمدينة الرياض؛ وحتى يتم ربط المدينة بالعالم الخارجي، وكذلك لتسهيل الوُصُول إليها من الداخل، فقد تَمَّ في عام 1953م افتتاح مطار الرِّياض القديم من الجهة الشمالية من المدينة على بُعد حوالي عشرة كيلو مترات من مرْكزها.

كما تعتبر المرحلة الثالثة هي البداية الحقيقية لنموِّ واتِّساع مدينة الرياض، فقد تَمَّ خلالها تشييد مباني الوزارات في الجزء الشمالي من المدينة على طريق الملك عبدالعزيز، وقد حدث نموٌّ كبير خارج المنطقة المركزية، وأُنشئتْ بعض الأحياء السكنية التي خططت على نظام أحدث، حيث راعى المخططون أن تكونَ الشوارع عريضة، لاستيعاب حركة السيارات، كذلك عدل في هذه الأحياء نمط البناء التقليدي؛ حيث شيدت المنازل الحديثة المبنيَّة من الخرسانة المسلحة، والطوب الإسمنتي، أو الفخاري مع وجود ارتدادات تسمح بإقامة حديقة تحيط بالمنزل، وفي هذه المرحلة وصلت مساحة المدينة إلى حوالي خمسة وأربعين كيلو مترًا مربعًا.

وكانت المرحلة الرابعة فيما بين عام 1968وحتى عام 1976م نتيجة طبيعية للنمو العمراني المتزايد للمدينة، خصوصًا عند نهاية المرحلة الثالثة، ونظرًا للتوسُّع الذي شهدته المدينة في هذه المرحلة، فقد قام المسؤولون في المدينة بالتفكير جديًّا في وضْع مخطط عام يتم بموجبه توجيه النموُّ العمراني للمدينة، وقد أنجز هذا المخطط العام مع نهاية هذه المرحلة، وشمل منطقة تصل مساحتها إلى (304 كم2)، وقد ظن المخططون أن هذا المخطط سوف يواكِب نمو المدينة حتى عام 2000م، وروعي في هذا المخطط استعمالات الأرض، فقد حددت المناطق السكنية والتجارية والصناعية وغيرها من الأنشطة.
وقد بدأت المرحلة الخامسة 1976م حيث شهدتْ مدينة الرياض توسُّعًا كبيرًا، ونموًّا مذهلاً فاق كل التوقعات، فحركة البناء والتشييد تسير بمعدلات تكاد لا تضاهيها في ذلك أيُّ مدينة في العالم؛ فقد وصل عددُ رخَص البناء التي تصدرها الأمانة للمواطنين لبناء المنازل ذات الوحدة السكنية الواحدة، والعمارات ذات الأدوار المتعدِّدة، والمباني التجارية إلى حوالي مائة رخصة يوميًّا، واستمر هذا المعدَّل تقريبًا إلى عام 1983مـ، ثم انخفض هذا المعدل إلى حوالي سبعين رخصة بناء في اليوم، وهو لا يزال مُعدلاً كبيرًا إذا قُورن بالمعدلات العالمية.
وقد تخطت مدينة الرياض ما كان مخططًا لها سابقًا، وزادت مساحتها عما كان متوقعًا سابقًا (304 كم2)، ومن هذه الحركة الدائمة في البناء والتشييد نجد أن معدل النمو السكاني في مدينة الرياض يصل إلى 8 %، بينما المعدلات العالمية في حدود 3 %، وهي زيادة تكاد تصل إلى ثلاثة أضعاف المعَدَّلات العالمية، وهذا ما دعا المسؤولين في المدينة إلى الدعوة لتَوْجِيه بعض النشاط الصناعي والتعليمي إلى مُدُن متوسطة في نفس المنطقة، للتخفيف من الزحف السكاني على مدينة الرياض، وفي هذه المرحلة وصلتْ مساحة المدينة إلى (1800 كم2)، أكثر من نصف هذه المساحة أراضٍ بيضاء لَم تُعَمَّر بعدُ.
وقد تطور أسلوب البناء في مدينة الرياض، واستبدلتْ مواد البناء القديمة المتمثِّلة في الطين بمواد خرسانية، واستعيض عن الأسقف الخشبية بأسقف من الخرسانة المسلحة، وهذا التغيُّر في أسلوب البناء والعدد الكثير من المباني استدعى وضع أنظمة للبناء، تحدد بموجبها استعمالات الأراضي على مُخطط المدينة، ويحدد أيضًا ارتفاع المباني، ونسبة ما يبنى من الأرض، وما يترك كحدائق ومنافع للمبنى مثل المواقف، وقد قسم المخطط العام لمدينة الرياض الذي أعد عام 1972م بحسب استعمالات الأراضي إلى مناطق سكنية ذات كثافة سكانية قليلة، وهي المساكن المنفَصلة المكونة من دورين التي تشكل النسبة الكبرى من المناطق السكنية في مدينة الرياض، ومناطق سكنية وتجارية ذات كثافة أكثر، وهي مكونة من عمارات ذات أدوار متَعَدِّدة، يخصص غالبًا فيها الدور الأرضي إلى متاجر، وبقية الأدوار إما شققًا سكنية، وإما مكاتب، وهناك المناطق المخَصصة للأغراض الصناعية أو للتخزين (المستودعات)، وللعناية بالمباني من حيث التصميمُ الإنشائي والمعماري، وما ينتج عنه من مبانٍ جيدة، وذات أشكال عمرانية جميلة، فقد اهتمتْ أمانة مدينة الرياض بمكاتب التصميم الهندسي، وصنفتْ إلى مكاتب استشارية، ومكاتب هندسية حسب الخبرة، وحجم المكتب، وخبرة العاملين فيه، فالمكتب الاستشاري عادةً يكون لدَيْه القدرة على تصميم المنشآت الكبرى، أما المكاتب الهندسية فيقتصر عملُها على المباني الأصغر حجمًا، وجميع المكاتب ملْزَمة بتطبيق نظم البناء في مدينة الرياض، وتراجع التصاميم من قبل الجهاز الهندسي في الأمانة قبل إعطاء الرخصة لصاحبها؛ كما أن عددًا من المباني المقامة في مدينة الرياض، أو التي تحت التنفيذ الآن، تَمَّ تصميمُها من قبَل شركات استشارية عالمية.وقد تطوَّرَت العمارةُ في مدينة الرياض من ناحية التصاميم ومواد البناء، وأصبحتْ تُضاهي عواصم العالَم المتقدِّم مع الحفاظ على لمسات الطابع العمراني التقليدي.
يلاحظ العديد من الشواهد على ذلك التي تتمثَّل في المشاريع الكبيرة، إضافة إلى ما جرى الحديث عنه من التطوُّر العمراني في الأساليب التي اتبعت في نمط البناء ونظامه، ومن هذه المشاريع المهمة تطوير وسط المدينة، وهو ما يُعرَف بمشروع قصر الحكم , فمن زيارة لمدينة الدرعيّة التاريخيّة الى زيارة لأعلى نقطة في برج المملكة تستخلص مدى النموِّ والجهد الذي بُذِل في هذه المدينة الغنّاء بنخيلها وبساتينها وجمال ابنيتها وذلك الذي يتلوّى فيها ليحمل المترو قريبا حاملا من يشئ من اهل الرياض.
ومدينة الرياض هي إحدى المدن السعودية وعاصمتها السياسيّة بينما مكّة المكرّمة عاصمتها الدينيّة، وتعتبر من أكثر المدن مساحة في المملكة، إذ تبلغ مساحة أراضيها 1.435 كم²، وتعود أصول اسمها إلى كلمة روضة التي هي بمعنى البستان الحسن، والأرض المليئة بالخضرة، وسميت قديماً باسم خضراء حجر، وذلك عندما استوطنتها القبائل البائدة طسم واستقرت فيها, وتقع مدينة الرياض جغرافياً في الجهة الشرقية من شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في الوسط من المملكة العربية السعودية، وتقع فلكياً على دائرة عرض 38 درجة إلى 34 درجة شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 43 درجة إلى 46 درجة شرق خط جرينتش , وتحتوي مدينة الرياض على تضاريس متنوّعة تتمثل في: التلال، والأودية مثل: وادي السلي الواقع في الجهة الشرقية للمدينة، ووادي حنيفية الواقع في الجهة الجنوبية الشرقية للمدينة، والهضاب الرسوبية مثل: القسم الشرقي لهضبة نجد، والمرتفعات الجبلية مثل: مرتفعات حافة هيت، والكثبان الرملية مثل: نفود المعيزيلة , ويمتاز مناخ مدينة الرياض بأنّه مناخ صحراوي يتسم بدرجة الحرارة العالية في فصل الصيف، والبرودة في فصل الشتاء، وتتعرض المدينة إلى عواصف ترابية.
وقد بلغ عدد سكان مدينة الرياض 40.000 ألف نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 1935م، بينما بلغ عدد السكان المدينة 5.7 مليون نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2010م، وقد أعلنت هيئة الإحصاء أن نتائج المسح الديموغرافي لعام 2016، أظهرت أن عدد سكان منطقة الرياض بلغ 8 ملايين نسمة , حيث بلغ عدد السكان السعوديين في منطقة الرياض (بما يشمل مدينة الرياض والمدن والضواحي الأخرى ضمن منطقة الرياض) 4.58 مليون نسمة، ليشكّلوا نسبة 57 % من إجمالي السكان، بينما بلغ عدد السكان غير السعوديين 3.42 مليون نسمة، يمثلون 43 % من إجمالي سكان منطقة الرياض.
ولغة السكان الرسمية هي اللغة العربية، كما يدين السكان بالديانة الإسلامية.
وتقسم مدينة الرياض إدارياً إلى خمس عشرة بلدية وهي: بلدية العزيزية، وبلدية العليا، وبلدية النسيم، وبلدية الشمال، وبلدية المعذر، وبلدية الشميسي، وبلدية البطحاء، وبلدية الحائر، وبلدية نمار، وبلدية السلي، وبلدية عرقة، وبلدية الملز، وبلدية الشفا، وبلدية العريجاء، وبلدية الروضة.
احمد محمود سعيد
البناء الأخضر للإستشارات البيئيّة
ambanr@hotmail.com
2/2/2017





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع