أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع
أبو الدخان

أبو الدخان

24-01-2017 12:41 PM

قبل أيام قرأت لأحد الأصدقاء الشباب مقولة وتغريدة تحكي بأن الناس تتهم بعض الشباب وبالتحديد جيل التسعين بأنهم جيل هامل وغير مكترث واتكالي،وهذا الشاب يدافع ويبرر بأن هذا الجيل ولد بأصعب الظروف الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية...
نقول لهذا الشاب بأن الأجيال السابقة مرت بظروف أقسى من ظروفكم ،وأحوال أتعس من أحوالكم ومع هذا لم يتجاوزوا الخطوط الحمراء في الانحراف بكل جوانبه ...فمثلاً في السابق كان الشاب (المبتلى بالتدخين) إذا ما أراد أن يدخن سيجارة يذهب إلى شعاب البلدة وسهولها البعيدة (من باب الاحترام والتقدير وشيء من الخوف).. ويبقى يلتفت يمين وشمال ومرة للخلف ويراقب إذا ما جاء أحد يراه على هذا الحال...وبعد الانتهاء من التدخين يأكل الزعتر والنعناع ويمسح أصابعه بالزعتر مكان السيجارة حتى لا يكتشف أمره ..والمشكلة لما حدا يعرف انه بشرب الدخان بفضحه بالبلد، ويطلق عليه لقب أبو الدخان ...وكل ما يمر من عند حدا (ختيارية أو نسوان ) بقولوا : هذا أبو الدخان ..وغير زفة أولاد الحارة والأغاني عليه (أبو الدخان ،أبو الدخان)...
أما هذه الأجيال (البعض منها وليس الكل) والتي يدافع عنها ذاك الشاب، فحدث ولا حرج،فيشرب الدخان والارجلية أمام والديه ولا يأخذ لهما أي اعتبار ،وليت الأمور تقف هنا ،فمن أراد أن يتنور أكثر فليذهب إلى شرق البلدة (شارع الصايدين الشرقي ، وبالقرب من المدرسة الجديدة) ولينظر بأم عينيه إلى مخلفات جلسات الشباب ، فكلها علب وزجاجات من المشروبات المسكرة بكافة أنواعها ، بالإضافة إلى بعض التصرفات الغريبة مثل التشحيط بالسيارات (وعمل خمسات) ..فأصبح شيء عادي ومألوف أن ترى شاب حتى في الأسواق وبين الناس متعاطي للحبوب والجوكر و (مزهزه)، ولا يؤخذ له بال.
فمن أجمل النصائح التي قرأتها هي نصيحة قدمها رئيس جامعة الخرطوم للآباء في مؤتمر التعليم حيث قال:لو كان معكم أموالاً استثمروها في أولادكم،وإياكم في الاستثمار لهم،أصرفوا كل النقود الزائدة عليهم ،فأدخلوهم أحسن المدارس وأحسن الجامعات ،وعلموهم أحسن تعليم ،علموهم أكثر من لغة، أفهموهم أن النجاح في الحياة يمكن أن يكون في موهبة، ومن أجل ذلك اكتشفوا مواهب أولادكم ونمّوها عندهم ..كرّسوا نقودكم ومجهودكم في بناء أنفسهم والاستثمار في شخصهم ،ابني ابنك ولا تبني له ، وأستثمر فيه ولا تستثمر له ... فالميراث الحقيقي لأولادكم ليس المال أو البيت أو الأرض ، بل هو أولادكم أنفسهم عبر التعليم ...وأنا أقول لا تنسوا أن تجتهدوا على تهذيبهم والتركيز على أخلاقهم.. فعلينا أن لا نتهاون مع هؤلاء المروجين و المتعاطين للمخدرات والحشيش حتى لو كانوا من أقرب الناس لنا فهي آفة خطيرة مثل النار تأكل الأخضر واليابس..... مسكين أبو الدخان زمان ،كنا بس نتشاطر عليه ونفضحه..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع