انقلاب في المفهوم والعودة الى حقيقة ان امريكا هي دولة وليست امبراطورية ، كل من سبق ترامب بالرئاسة الامريكية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية حلموا بامريكا كامبراطورية عظمى.
وترامب قال ان ما يعنيه كرئيس واثناء حملته الانتخابية هو سوء خدمات البنية التحتية وشوارع امريكا المحفرة ، وعودتها كدولة عظيمة وليس دولة عظمى .
وكل المطالب تلك لعب بها على وتر جيل كامل من الشعب الامريكي عاش اوهام الامبراطورية الامريكية في كل من فيتنام وبنما ودول امريكا الجنوبية واوروبا وحرب الخليج الاولى والثانية وحرب العراق وحرب داعش، وكانت النتيجة ازمة اجيال يؤمن احدها وهو هؤلاء بان التدخل بشؤون الاخرين يؤدي الى نسيان ارض الوطن وبناء الدولة العظيمة ، وجيل من الشباب دفع ثمن الطموح لان تكون امريكا امبراطورية ، وهي في النهاية كما يريدها ترامب ..دولة ترامب .