مثلت اليوم استانا عاصمه كازاخستان الدور الوسيط للوصول الى وقف اطلاق النار وتعزيز السلام في سوريا، لقاء اليوم عكس بوضوح مايبذله المجتمع الدولى وبالأخص كازاخستان بدعوتها للسلام وبصفتها عضو غير دائم فى مجلس الامن فى منظمه الامم المتحده لمحاوله تحقيق الاستقرار وتعزيز الامن والسلام فى منطقه الشرق الاوسط وتسويه الوضع في سوريا بالطرق السلميه .
أغدق اليوم رئيس وفد الحكومه السوريه (بشار الجعفرى) بإحتضان العاصمه استانا للوضع السورى بشكل دبلوماسي وسيط بين المشاركين فى الجلسه الافتتاحيه ،
كما اضاف الجعفرى انه يجب وقف الاعمال القتاليه وإعطاء الحق للشعب السورى لتحديد مصيره .
بعد هذه التصريحات والاقاويل والمفاوضات والجلسات التى يمكن يراها البعض جلسات ليست جديده مع سياق الاحداث بالفعل حدثت جلسات كهذه فى السابق والوضع السورى يزداد سوءا عاما يلى الأخر والخاسر الوحيد هو الشعب السورى الذي انفطر العالم عليه .
ويبقى السؤال هل هذه المفاوضات ستجنى ثمارها ويقف القتال في سوريا ؟
يجب إحترام ما تم طرحه اليوم فى جلسه استانا للوصول الى حل جذرى وسلمى لهذه الحرب الانسانيه البشعه .
(( وكفى الله المؤمنين شر القتال )).