ليست المرة الأولى التي يتهجم بها المدعو طارق خوري على الثوابت الأردنية والكرامة الوطنية. حتى النادي الذي يرأسه لم يسلم من استفزازاته.
فهو متسلح بحصانته كنائب بالإضافة لجهة متنفذة جدا تقف خلفه. ولم نسمع من مجلس الأمة أي نوع من الإدانة أو محاولة التصويت على منعه من حضور عدد من الجلسات على أقل تقدير، سوى حذف ما قاله من محضر الجلسة.
كما لم نسمع من الحكومة أو رئاسة الأركان أي رد بحجم الإساءة التي ارتكبها هذا المستهتر واللامبالي. ولم نسمع منه اعتذارا للشعب والجيش الذي جنوده رووا تراب فلسطين بدمائهم وكانوا بالخط الأول دفاعا عن أجداده وأرضه.
لذا نطالب الحكومة وقيادة الجيش بأن يوضحا موقفهما حيال من يخرج عن الثوابت التي نفتخر ونعتز بها. وليعلم أنه عالة وعلة في مجلس النواب.
إذا لم نلمس موقفا صارما منه ومن أمثاله، فمعنى ذلك لو أتى غيره بموقف مشابه، فلا يحق لأحد أن يعترض. من ينتقد مسؤولا يقولوا هذا تشهير وقتل للشخية وافتراء وأين الدليل.... أليس كذلك يا حكومة ويا جيش؟؟ فكيف عندما شخص ويفترض أنه نائب أمة يتهم الجيش بالخيانة وحماية حدود العدو؟؟
أجزم أنه نائب عمن انتخبوه فقط من أمثاله ومن يؤمنون بنفس فكره الضحل وتوجهاته البعيدة عن مصلحة الوطن وهو معروف عنه اللجوء والميل لطرح آرائه بطريقة تثير الجدل وتستفز كل غيور بحثا ربما عن الشهرة ولاستعادة شعبيته المتآكلة لدى ناخبيه وهم معروفون للقاصي والداني.
حمى الله الأردن والغيارى على الأردن والله من وراء القصد.
ababneh1958@yahoo.com