أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات إلى متى .. وأين الراحة ؟؟

إلى متى .. وأين الراحة ؟؟

26-10-2010 07:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
بالنسبة لمشكلتي فمن منا يجرؤ أن يتحدث بها، هل نسيتموها أم أجلتموها أم أنكم ألغيتموها من قواميسكم جميعاً؟؟؟
أبلغ من العمر 23 عاماً وكل يوم يمر من عمري وأنا أسأل نفسي سؤالاً سهل الإجابة صعب التنفيذ!!
وسؤالي يكمن في أمور خارجة عن إطار مألوفكم حيث أنني لا أريد أن اصبح فناناً مشهوراً أو رئيس مجلس إدارة
ولا روميو زماني ولا ولا ولا .... الخ
أتذكر فلسطين وما يحل بها وبأهلها أتألم كثيراً، انظر إلى العراق فيتقطع قلبي وأشعر بالغثيان وأه وألف أه عندما اسمع اخبار افغانستان.
أتذكر الويلات التي حلت ولا تزال تحل بشعبنا في القوقاز والشيشان والبوسنة والهرسك وألبان كوسوفو!
أتعجب لبرود أعصاب المسلمين إن جازت التسمية فلا أظن أنهم من المسلمين لكنني بنفس الوقت لا أكفرهم.
منذ فترة ليست بالبعيدة تدوالت وسائل الاعلام تصويرا لفتاة في فلسطين ترتدي الجلباب مكبلة اليدين يرقص حولها جندي صهيوني بكل استهزاء وسخرية من المسلمين فالبطبع لما لا فهل يوجد من يخيفه أو يقلق نومه؟ بكيت وبكيت وصرخت هل وصل بنا الحال لمشاهدة هكذا تعدٍ على أعراضنا ولا نشعر بشيء فتعجبت من الطعام الذي نأكله هل يوجد به شيء هل فعلا أصبحنا كالسباع بالغاب لا نشعر بالغيرة؟؟
فما رأيكم لو أطيل عليكم وأذكر لكم ما الذي حصل ويحصل في أراضي المسلمين هذه الأيام.
هل أذكر نساء الشيشان ونساء القوقاز والألبان وما حل بهن من انتهاك لأعراض المسلمين؟
هل أذكر أطفال فلسطين ولبنان ؟
هل أذكر رجال وشيوخ العراق ونسائهم وأطفالهم؟
هل أتحدث عن العنصرية التي تنهش لحمنا التي تجعل منا نتنين فقال عليه الصلاة والسلام اتركوها فهي منتنة؟
 
 
وانتهي هنا بذكر مشكلتي لكم جميعاً
كيف لي أنا أنام قرير العين هادئ البال مرتاح النفس وواثق من أن الله لن يعذبني أو يعاقبني على تخاذلي تجاه أمتي الاسلامية حين يتم سؤالي ماذا قدمت لأمتك؟؟ سؤالي موجه للجميع ما هي اجابتكم عندما تسألون هذا السؤال أمام الله عز وجل حتى أعرف اجابتكم لكي تساعدني على الإجابة يوم السؤال
 
أريد جواباً أرجوكم أسعفوني وإلى أهل العشق والغرام سامحوني إن أخذت من وقتكم فأنا متأسف ولكم جزيل الشكر على تفهمكم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع