رغم الاوجاع التي تنهش بنا بكل الاحوال لازال المواطن الاردني صامد وصابر بعزم مع القيادة الهاشمية لتجاوز كل الاهوال من صنع الانسان وهو لا يدخر وسيلة لجحود في السلوك والمعاملة والتبجح بالكلام والتنظير والتشهير وهو سلوك اشد من سلوك المتطرفين .
ونعوذ بالله من هولاء ونعوذ بالله منهم ولعنة عليهم ومحاولتهم الياىسة لخلق حالة ازدواجية تستهدف الانتماء والولاء وهم في غفلة عما يفعلون ودون ادراك بشخصية الاردني على العهد ماضون .
ونحن بهيك حال لا بد من توجيه رسائل لكل مسؤول وصاحب قرار لادراك ما يتم ادراكه حول عدالة التعينات والحوافز والمواقع والشروع مع الجهات الاقتصادية والتجارية لمشروع صندوق رعاية الشباب بدون محاصصة .
لبقاء الشباب تحت الرعاية والرقابة وهو امر بغاية الاهمية لنحمى مملكتنا ونعيد تصفيف حروف مصالحنا حسب اولويات امننا الاجتماعي والمعيشي .
وليس مطلب بقاء سياسة التعينات محصور بفئات وبقاء الفئات على هوامش الاهتمام .
وربما المطلوب تغير بالسياسات المتوارثة التي تتجاهل تعينات ابناء العشائر في الوزارات المهمة وحصار التعينات لفئات محددة بعد ان وصل التذمر درجة طرح الاستفسار والسؤال الى متى ,
ان تطرف الشباب او انحرافهم نتيجة السلوكيات والممارسات التي تحبط عزيمتهم وتقتل احلامهم وبالمقابل هناك يحجز كرسيه وهو على مقاعد الدراسة .
الحديث يطول والصبر اصبح مفقود بسنين الشباب وعلى المسؤول تغير قواعد التعينات والمكارم والحوافز لتشمل كل الاردنيين من كل الاطياف تناغم ينسجم مع واقعنا الاجتماعي .
هي نصيحة لعل تصل لكل مسؤول .
ونحن نقول ربي يحمى مملكتنا .
كاتب شعبي محمد الهياجنه