زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس جامعة مؤتة الدكتور ظافر الصرايرة خلال اللقاء مع أعضاء الهيئة التدريسية: إن العمل المؤسسي البناء يجعل التشاور وتبادل الآراء حاجة ضرورية إذا ما رغبت أي مؤسسة في رسم خارطة طريق تضمن لها مواصلة دورها وتحقيق أهدافها ورؤيتها، مشيراً إلى أن اللقاء بكوكبة فكر وعلم ومعرفة من فرسان مؤتة هو لقاء يأتي لتحقيق هذه الغاية الامر الذي سيفتحُ أمام الجميع أفاقاً من شانها تعزيز مواطن القوة وما فيها من إيجابيات لا سيما والدور الذي تقوم به الجامعة هو دور وطني يتعلقُ بخدمة الوطن في حقل المعرفة والثقافة، من خلال إعداد أجيال مسلحة بما يلزمها لمواجهة تحديات العصر فالجامعة ومن فيها من مفكريين أمناء على فكر الشباب وعليهم مسؤولية توجيه هذا الفكر في الاتجاه الصحيح حتى لا يختطفُ ليتم تسخيره خارج سياقه الطبيعي حسب تعبيره.
وأكد الصرايرة خلال حديثه على جملة من القضايا ذات الشان بمسيرة الجامعة إذ عبر عن حرص إدارة الجامعة على مصالح العاملين فيها من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية فهي تُدرك تماماً مطالب أسرة الجامعة وتسعى بكل ما تستطيع لتحقيقها وفق المتاح من إمكانيات وإعتماداً على تخطيط موضوعي يضعُ المصلحة العامة فوق أي إعتبار.
وحث الصرايرة أعضاء هيئة التدريس على ضرورة الارتقاء بجهودهم البحثية من حيث النوع والكم في آن معاً، معتبراً أن الحاجة ملحة لبحث علمي نوعي يتناسب والانفتاح الكبير الذي تشهدهُ الجامعة على مؤسسات تعليمية مرموقة حول العالم ترتبطُ معا الجامعة باتفاقيات أكاديمية تنصُ على تبادل الكفايات العلمية وبشكل سيجعلُ القادم في مؤتة قادماً له واقعه الجديد فلا مجال للحديث خلال السنوات القليلة القادمة عن هجرة الكفاءات المعرفية ؛لان حاجات الجامعة تم رصدها من خلال دراسة إكتوارية حددت بدقة ماهيتها، والمتابع لما قامت به الجامعة من توسع بالابتعاث وفي كافة المجالات المعرفية يدركُ واقعية ذلك.
وخلال اللقاء دار حوار بين الصرايرة والحضور يتعلقُ بالعديد من القضايا الاكاديمية ذات التماس المباشر بمسار العملية التعليمية في الجامعة حيث أجاب الرئيسُ على الملاحظات والاستفسارات المختلفة وقد حضر اللقاء نائبا الرئيس الدكتور نضال الحوامدة نائب الرئيس للشؤون الادارية وخدمة المجتمع والدكتور يوسف الجعافرة نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي.