أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا بطاريات من الماس تعمل مدى آلاف السنين

بطاريات من الماس تعمل مدى آلاف السنين

بطاريات من الماس تعمل مدى آلاف السنين

04-12-2016 10:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

ابتكر العلماء طريقة فعالة لاستخدام النفايات النووية كمصدر للطاقة وتحويل الغاز المشع إلى ماس اصطناعي يمكن استخدامه كبطاريات.

ومن المحتمل أن يوفر هذا الماس القادر على توليد تياره الكهربائي الخاص به، مصدرا للطاقة لآلاف السنين ويرجع ذلك إلى المواد المشعة المصنوع منها.

وقال توم سكوت، عالم الكيمياء الحيوية من جامعة بريستول في بريطانيا: "لا يوجد هنالك أجزاء متحركة أو انبعاثات متولدة أو صيانة مطلوبة، حيث تمكنا من توليد الكهرباء بشكل مباشر وحسب. ويمكننا من خلال تغليف المواد المشعة داخل الماس تحويل النفايات النووية إلى بطارية تعمل بالطاقة النووية وتؤمن الطاقة النظيفة الطويلة الأجل".

وأثبت فريق سكوت حتى الآن القدرة على تصميم النموذج الأولي لبطارية الماس الذي يستخدم نظيرا غير مستقر من النيكل (nickel–63) كمصدر إشعاع.

ويصل "نصف عمر" (المدة اللازمة لتفكك نصف الفلز المشع) الـ (nickel–63) إلى نحو 100 سنة، ولكن يقول الباحثون إن هنالك مصدرا أفضل للعمل وتوفير حل لمخزون بريطانيا الهائل من النفايات النووية.

وقد أُنتج الجيل الأول من المفاعلات النووية Magnox في بريطانيا في الفترة ما بين الخمسينيات والسبعينيات، حيث تستخدم كتل الجرافيت للحفاظ على التفاعلات النووية، ولكن هذا الأسلوب كان مكلفا للغاية.

وتصبح كتل الجرافيت خلال هذه العملية مشعة وتولد نظائر الكربون غير المستقرة (carbon–14)، وبعد عقود من توليد الطاقة النووية أصبح هنالك عدد ضخم من النفايات، ما يقرب من 95 ألف طن من كتل الجرافيت التي تحتاج إلى تخزين آمن ومراقبة في أثناء إشعاعها.

يقول الباحث نيل فوكس: "تم اختيار مادة الكربون 14 كمصدر إشعاعات قصيرة المدى يتم امتصاصها بسرعة من قبل أي مادة صلبة. ولكن احتواء الماس للكربون في داخله سيجعل تسرب الإشعاع القصير المدى مستحيلا".

وأضاف موضحا: "في الحقيقة، يعتبر الماس أقسى المواد المعروفة للإنسان حيث يمكن استخدامه لتوفير المزيد من الحماية".

وقد شارك أعضاء فريق البحث في التحدث عن تفاصيل مشروعهم في محاضرة "Ideas to change the world" في جامعة بريستول خلال الأسبوع الماضي، ولكن لم ينشروا بحثهم حتى الآن. لذا علينا الانتظار لمعرفة كيف سيكون شكل بطاريات الكربون 14.

ووفقا للباحثين، فإن بطاريات الكربون 14 ستكون جيدة فقط لتطبيقات الطاقة المنخفضة.

وقال الباحث سكوت: "تحتوي بطارية الماس بيتا على 1 غرام من الكربون 14 وتطلق 15 جول (Joules) في اليوم الواحد، وسوف تستمر في إنتاج هذا المستوى من الطاقة لنحو 5730 سنة".

وأوضح سكوت أن استخدام بطاريات الماس هذه يمكن أن يكون في الأجهزة الكهربائية المنخفضة استهلاك الطاقة والتي تحتاج إلى مصدر طاقة طويل الأمد في آن، مثل أجهزة ضبط نبضات القلب والأقمار الصناعية والطائرات دون طيار على ارتفاعات عالية أو حتى المركبات الفضائية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع