أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا
خلاصة تحليلات "وجهاء التعليم": المعلم كبش الفداء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خلاصة تحليلات "وجهاء التعليم": المعلم...

خلاصة تحليلات "وجهاء التعليم": المعلم كبش الفداء

03-12-2016 09:39 PM

انسجاما مع منهجية التفكير عند شيوخ التعليم أو لنقل: "وجهاء التعليم"، و"الخبراء" و"المحللون"، واستنادا إلى العرف القائم، فإن تحديد أو إلصاق المسؤولية إلى شخص ما، أو جهة ذات صلة، ينهي الأزمة ويغلق ملفها، بانتظار الرحيل الجماعي لباحة ملف آخر ... وهكذا، مما يتناغم مع نظام المساءلة والمسؤولية الذي يسطّر واقع الحال في الأردن.
دعونا نستذكر معا أربعة ملفات:
الأول: تدني نسب النجاح في الثانوية العامة
ملخص خطابات وتحليلات معظم الخبراء والقيادات التربوية والتعليمية وجهابذتها في الأردن، ألقت اللوم فيها على المعلم بالدرجة الأولى، كما فعل رئيس الجامعة الأردنية حينها، فوضع النتيجة قبل البدء بالدراسة، ولا غرابة في ذلك، فهذه من علامات النبوغ لدى قياداتنا التربوية!!.
الثاني: نتائج اختبار الكفاءة الجامعية
حيث تراوحت نسب النجاح بين 49% للعلوم الاجتماعية، وأقل من 63% للعلوم الهندسية، كما في اختبار 2015/2016، حينها تهرّب أغلب "الخبراء"، يتبعهم القيادات التعليمية، ووصلوا إلى النتيجة ذاتها في الملف الأول.
الثالث: الامتحان التنافسي لأوائل الجامعات
وترواحت نسب النجاح في الامتحان بين 66% و 70%، وعلى وقعها تجاهل منظرو التعليم تلك النتائج الكارثية، وطوي الملف بإرادة الجميع.
الرابع: الامتحان التنافسي لشغل وظيفة معلم
ففي آب 2015، عُقد الامتحان التنافسي، وبلغت نسبة النجاح فيه 54%، مما عُدّ حينها مؤشرا إلى ضعف مستوى مخرجات الجامعات الأردنية، وطوي الملف أيضا.
الملفات السابقة بنتائجها شكلت وجبة دسمة لوجهاء التعليم في الأردن، فحللوا وفسروا، وفي النهاية حُمّل المعلم تلك النتاجات.
اليوم نراهم يطبخون وجبة تفسير وتحليل لأسباب تراجع الأردن في الاختبار الدولي (التيمز) في الرياضيات والعلوم، ولاحت إشارات إلقاء المسؤولية على المعلم، فالتطور "المسرحيّ" للأزمة، انتقل من مرحلة الصدمة إلى نقاشها، فتحميل القيادات التربوية في وزارة التربية مسؤولية النتائج، وصولا إلى تحديد كبش الفداء، فاجتهد بعضهم وطالب بإقرار نظام لمساءلة المعلم على النتائج.
لمواجهة الحقيقة علينا الاعتراف جمعا بتحمل المسؤولية وفي المقدمة السياسات التعليمية العليا، ومناهج التعليم المدرسي والجامعي، فالمعلم نتاج مخرجات تلك السياسات والمناهج، لم يهبط من السماء، وقبل مساءلته وفروا له مقوّمات العمل، من حياة كريمة، وبيئة مدرسية صحية، ومناهج علمية تربوية.
الحقيقة صادمة، ونزيد: حتى وإن تقدمنا لاختبارات دولية في اللغة والتاريخ والجغرافيا والرياضة والفن و.... فالنتيجة واحدة، ثم استنبطوا وتذكروا أن لدينا طلبة يحصلون على معدلات تتجاوز ال 99%، فهل يتفوقون إن تقدموا للاختبارات الدولية؟
أن يكون المعلم كبش فداء، قد يغلق الملف لحين، لكن دون حلّ للأزمة، ليستمر عجزنا عن مباراة غيرنا .... وإن نام وجهاء التعليم بعد هذا الضجيج، مرتاحي الضمير.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع