أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية الملاعب هذه هي المرأة العربية الأجدر في تاريخ الرياضة -...

هذه هي المرأة العربية الأجدر في تاريخ الرياضة - صورة

هذه هي المرأة العربية الأجدر في تاريخ الرياضة - صورة

02-12-2016 08:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

منح المعهد العربي للأعمال البريطانية العداءة الجزائرية والبطلة الأولمبية السابقة -1992 حسيبة بولمرقة مساء يوم الخميس بلندن جائزة المرأة العربية الأجدر في تاريخ الرياضة.

وقدمت بولمرقة بطلة العالم مرتين في الـ 1.500 متر كأول امرأة عربية وإفريقية تحصل على لقب البطولة، وأول من أهدت بلدها ميدالية ذهبية أولمبية خلال ألعاب برشلونة (1992) وكذا كامرأة "فرضت الاحترام ونجحت في أن تكون نموذجا ومفخرة بالنسبة للجزائريين والعرب"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية.

كما قدمت على أنها مدافعة متحمسة عن حقوق المرأة ومثال للجدية والمواظبة، وهي حاليا سيدة أعمال.

وفي كلمة ألقتها بالمناسبة اعتبرت بولمرقة التي رفعت الألوان الوطنية عاليا قبل أن تصبح عضواً في لجنة عداءات اللجنة الدولية الأولمبية أن الجائزة التي حظيت بها في لندن تعد "تكريسا للنجاح وتشجيعا للنساء العربيات اللواتي تألقن عندما سنحت لهن الفرصة".

وأعربت العداءة السابقة لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش الحفل عن تأثرها وفخرها لكون نجاحاتها لا تزال تثير إعجاب جماهير العديد من البلدان بعد أكثر من عشرين سنة.

وعبرت عن سعادتها بتلقيها جوائز كل سنة على تألقها و"ذلك ما يبرز الأهمية التي تولى إلى الرياضة والمرأة في الجزائر".

مشوار حافل بالنجاحات

تنفرد العداءة حسيبة بولمرقة الرياضية "الرمز" في تاريخ الجزائر بكونها الرياضية الأولى التي كتبت اسم الجزائر في السجل الأولمبي، بفضل ذهبية سباق الـ1500 متر التي توجت بها في دورة الألعاب الأولمبية ببرشلونة (إسبانيا-1992).

تمكنت بعد ذهبيتها في أولمبياد 1992 من الارتقاء إلى أعلى منصات التتويج العالمية لمرتين، خلال مونديال ألعاب القوى سنة 1994 بلندن وبعدها بمونديال غوتبرغ بالسويد في نفس الاختصاص (1500 متر).

وبنتائجها الباهرة، فتحت ابنة مدينة الجسور المعلقة المولودة في تاريخ 10 يوليو/تموز 1968 بقسنطينة، الباب على مصراعيه لمختلف الرياضيين الجزائريين للتألق في المواعيد التنافسية العالمية.

واكتشفت هذه البطلة المنافسات الدولية سنة 1986 خلال المنافسة العالمية للعدو الريفي، والذي اكتفت خلالها بالمركز الـ80.

بعدها بسنتين بدأ نجمها يسطع فوق السماء القارية بحصولها على الميدالية الذهبية لسباق ضمن البطولة الإفريقية سنة 1988 بولاية عنابة بالشرق الجزائري.

وأعادت الكرة في البطولة القارية بلاغوس (نيجيريا)، لتختتم الموسم في المرتبة السابعة في كأس العالم للأمم ببرشلونة.

وفي سنة 1991، فازت حسيبة بولمرقة بالميدالية الذهبية في المهرجان الذهبي بروما الإيطالية، قبل أن تحقق إنجازا آخر بمونديال طوكيو، بحصولها على اللقب العالمي خلال نهائي 1500 متر المثير بتجاوزها في آخر دورة السوفيتية تيتيانا دوروفسكيخ التي توجت في نفس الموعد بذهبية سباق 3000 متر.

تتويج مزدوج

وفي اليوم نفسه كان البطل الجزائري الآخر نور الدين مورسلي قد توج بذهبية 1500 متر خلال الموعد العالمي باليابان.

ويعتبر تتويج بولمرقة أكثر من رمزي، ليس فقط لأنها أول مرأة جزائرية وعربية تحصل على اللقب العالمي لألعاب القوى، بل لأن الجزائر كانت قد بدأت تدخل في فترة صعبة (العشرية السوداء).

ولقد كان للدورة الرمزية التي قامت بها حول الملعب، وهي تحمل الراية الوطنية رسالة أكثر من معبرة، لأنها حركت مشاعر كل الشعب الجزائري وهي الصورة التي ظلت راسخة في الأذهان.

وخلال نهائي 1500م في عام 1992 لأولمبياد برشلونة، تمكنت ابنة مدينة الصخر العتيق من تجاوز أقوى المتنافسات، ويتعلق الأمر بليودميلا روغاشوفا، اتحاد الدول المستقلة (الاتحاد السوفيتي سابقا) في الـ200 متر الأخيرة لتهدي الجزائر أول ميدالية ذهبية أولمبية في تاريخها.

وفي مونديال شتوتغارت 1993 بألمانيا، شاركت حسيبة بالرغم من معاناتها من إصابة على مستوى أصابع القدم، وتمكنت رغم الإصابة من الفوز بالميدالية البرونزية.

لكن ما يثبت أنها عداءة لديها جينات الأبطال هو تمكنها من استعادة اللقب العالمي بعد ذلك بسنة فقط في موعد لندن العالمي من خلال تتويجها بالميدالية الذهبية.

وأعادت الكرة في الموعد العالمي بغوتبورغ (السويد) سنة 1995 محققة أحسن توقيت لها في الموسم.

قرار حاسم

وجاءت سنة 1996، حيث ضربت بولمرقة موعداً جديداً مع الأولمبياد، وهذه المرة في أتلانتا الأميركية قصد الاحتفاظ بلقبها المحقق قبل أربع سنوات، إلا أنها وفي سباق نصف النهائي وجدت نفسها في آخر مركز خلال الدور الأخير، بسبب إصابة على مستوى الكاحل لتغادر على إثرها مضمار السباق.

وفي 1998، قررت بولمرقة وضع حد لمسيرتها الرياضية، لتشتغل بعد ذلك منصب باللجنة الأولمبية الدولية قبل أن تدخل عالم الأعمال.

وفيما يخص التكريمات التي تحصلت عليها، نالت هذه البطلة جائزة أمير أستوريا (إسبانيا) في 1995، بالإضافة إلى هيكل المجد الإفريقي الأول في 2007 وتحصلت كذلك على وسام الاستحقاق الوطني الجزائري من قبل الرئيس الأسبق للجمهورية الشاذلي بن جديد.

العربية . نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع