أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل
الصفحة الرئيسية أردنيات العثور على أول نصوص للمسيح في الأردن - صور

العثور على أول نصوص للمسيح في الأردن - صور

العثور على أول نصوص للمسيح في الأردن - صور

01-12-2016 08:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

عثر فريق من الخبراء على مجموعة من الألواح القديمة المصنوعة من الرصاص، والتي تحتوي على الصورة الأقدم للمسيح، يصل عمرها إلى 2000 عام.

وفقا لصحيفة الدايلي ميل هذه الصفحات المعدنية، والتي كانت مربوطةً بعضها ببعض بحلقات دائرية معدنية، كان قد عُثِرَ عليها عام 2008 في الأردن بواسطة أحد البدو الأردنيين. وتشير الصفحات في كلماتها إلى المسيح وحوارييه.

تم تحليل مادة الرصاص التي تم تشكيل هذه الصفحات منها، وتم أيضاً ترجمة الكلمات والرموز المكتوبة بها، ويقول الخبراء إنَّ هذه الألواح تعود إلى السنوات التي بُعِثَ فيها المسيح.

المعلومات التي تكشفها هذه الألواح ربما تكون مفيدةً أيضاً لليهود والمسلمين، وليس للمسيحيين فقط.

تشير هذه الألواح إلى أن المسيح لم يكن يدعو إلى دينٍ جديد، ولكنه كان يدعو إلى تعاليم داود التي كان قد مضى عليها 1000 عام.

تعتمد هذه الألواح، وفق ما جاء في صحيفة الدايلي ميل البريطانية، على فكرة أن المسيح كان يدعو إلى التعبُّد في معبد سليمان، والذي كان يعتقد البعض أنه يمكن فيه رؤية وجه الإله، وهو المكان الذي ذكر الإنجيل أنه قد تم تطهيره من الباعة والصيارفة.

يشبه أحد هذه الكتب الوصف المتواتر لسفر الرؤيا؛ إذ يحتوي على 7 ختوم.

وتُعرَف هذه الكتب وفق الصحيفة باسم الأسفار، وهي نوع من المخطوطات المربوطة بعضها ببعض وتختلف عن اللفائف، وتحتوي الكتب على صورة للمسيح نفسه.

وكان المؤلفان دايفيد وجنيفر إلكينغتون قد تبنيا حملة منذ عام 2009 يطالبان فيها بالاعتراف بهذه الأسفار وحمايتها، ولكنهم يقولون إنَّ المسيحيين الإنجيليين يحاولون وصمها بالزيف.

تقول بعض التقارير إنَّ بدوياً يُدعَى حسن سعدة قد عثر على الألواح في أحد الفيضانات، وتقول أخرى إنَّ جده أعطاها له.

وكانت الألواح قد عُثِرَ عليها في مكانٍ ناءٍ بالأردن كان المسيحيون قد هاجروا إليه بعد سقوط القدس عام 70 بعد الميلاد.

وكان ديفيد إلكينغتون، البالغ من العمر 54 عاماً، من مدينة جلوسيسترشاير، قد أعلن عن اكتشافها عام 2011 على شبكة "بي بي سي" الإخبارية، وتناقلت القصة حينها الصحافة العالمية. ويقول ديفيد إنَّه يحاول الآن منع بيع الأسفار في السوق السوداء.

ولكن عدداً من العلماء يقولون إنَّ هذه الأسفار مزيفة، وذلك من دون حتى الاطلاع عليها.

والآن، تؤكد الاختبارات التي أجراها روجر ويب وكريس غينيس بمعمل نودوس في مركز الأشعة الأيونية بجامعة سري ببريطانيا، أن مادة الألواح متطابقة مع عيناتٍ مقارَنة لألواح رومانية قديمة من الرصاص تم استخراجها من أحد مواقع الحفر بمدينة دورست بإنكلترا.

وقال الخبراء إنَّ الأسفار التي أجروا عليها الاختبارات لا ينبعث منها الإشعاعات التي تصدر من مادة البولونيوم التي توجد بعينات الرصاص الحديثة، مما يعني أن الرصاص المصنوعة منه تلك الأسفار قد تم صهره منذ ما يزيد على 100 سنة.

وشرح الخبراء أيضاً، في بيانٍ صحفي، كيف تم التوصل إلى أن عمر هذه القطع الأثرية نحو 2000 عام، فقالوا إنَّه "بينما توجد اختلافات في معدلات التحلل والتآكل التي تعتمد على الظروف البيئية التي كانت القطع محفوظة ومخبأة بها، يوجد أيضاً نمط لتآكل المعدن من الداخل. هذا النمط متعلق بعمليات الأكسدة والتحلل على المستوى الذري ليعود المعدن إلى حالته الطبيعية.

هذا النمط لا يوجد بقطع الرصاص التي يصل عمرها لعدة قرون، وكذلك لا يمكن تسريع هذه العمليات صناعياً من خلال التسخين مثلاً. وهذا دليلٌ قوي على قِدَم هذه القطع، وهو الأمر الذي يتفق مع الدراسات التي تمت على النصوص المكتوبة بها والتصميمات المرسومة بالألواح، والتي تشير كلها إلى أن عمر الألواح نحو 2000 عام.

وكانت دائرة الآثار العامة بمدينة عمّان في الأردن أعارت الألواح لديفيد وجنيفر إلكينغتون لاختبارها.

كما أشارت تحليلات البلورة على مادة الألواح إلى أن الأسفار يتراوح عمرها بين 1800 و2000 عام.

مع أن المسيح كان قد ذُكِرَ في نصوصٍ أخرى غير الأناجيل، مثلاً في كتابات المؤرخ الروماني تاسيتوس، إلا أن هذه الألواح هي الوثائق الأقدم، وهي وفقاً للصحيفة أيضاً الوثائق الوحيدة عن المسيحية، وذلك طبقاً لنتائج تحليلات مادة الألواح والنصوص المكتوبة بها.

وتؤكد التحليلات التي تمت على النصوص بالألواح أن لغة الأسفار هي اللغة العبرية القديمة.

يغطي الأسفار من الخارج رمز النجمة الثمانية، وهي رمز لقدوم المسيح، كما تذكر النصوص اسم المسيح.

وتتضمن الأسفار أيضاً أسماء حواريي المسيح: يعقوب، وبطرس، ويوحنا.

ذُكِرَ في الإنجيل أن المسيح كان يعمل بوظيفةٍ ما، يُتَرجَم لفظها عادةٍ بمعنى النجار، ولكنها تعني في الحقيقة الحرفي الماهر، ويمكن أن تكون إشارةً إلى مهارة صنع الألواح المشابهة من المعدن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع