زاد الاردن الاخباري -
قالت تقارير عربية ان الاردن دخل على خط الوساطة والتهدئة بين مصر والسعودية .
وقال موقع عربي 21 ان الأردن دخل مع الامارات على خط الوساطة والتهدئة بعد تعنت الطرفين ( السعودية ومصر ) ، وتمسك كل منهما بشروطهما لعودة الهدوء .
وبحسب الموقع فان وزير الخارجية المصري سامح شكري يعتبر أحد العقبات الرئيسية في وجه المصالحة ، وسببا رئيسيا في زيادة شقة الخلاف ، من خلال انتهاجه مسلكا معاديا لتوجهات وسياسات السعودية الخارجية ، وكان منها لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونعته للفكر الوهابي بأنه يشكل فعلا " مصدرا للإرهاب" وتهيئة الأجواء لحضور مصر القمة الأفريقية العربية التي قاطعتها ورفضتها الرياض ودول عربية اخرى منها الاردن تضامنا مع المغرب .
وأوضح المصدر أن السعودية وبعد الموقف الفاتر جدا للدبلوماسية المصرية حيال قانون جاستا الأمريكي مقارنة بالموقف التركي ، تبين لها أن الخارجية المصرية ووزيرها شكري كانا من الداعمين للخط الجديد المغاير للسياسة السعودية .
وعليه قالت المصادر إن الرياض باتت تطالب القاهرة بإقالة شكري وهو الطلب الذي قوبل بالرفض بوصفه شأنا سياديا مصريا.
وكانت السعودية إلى جانب دول خليجية أخرى في مقدمة الدول التي وقفت إلى جانب مصر سياسيا واقتصاديا بدعم مالي ونفطي كبيرين، رغم سلسلة المواقف المصرية التي خالفت سياسية المملكة والتسريبات التي ثبت فيها إساءة رأس السلطة في مصر للمملكة وأشقائها من دول الخليج.
ويشي استمرار العلاقة بين القاهرة والرياض، رغم "الإساءات" المتكررة من الجانب المصري، بأن المملكة لا تستطيع فض العلاقة بمصر لاعتبارات داخلية وخارجية.
وتمر العلاقات المصرية السعودية بأسوأ أطوارها منذ 3 تموز/ يوليو 2013، إذ أخذ كل فريق بالتلويح بالأوراق البديلة التي يملكها في وجه الآخر، فيما باتت خريطة التقارب بين الدول الإقليمية الكبرى (مصر والسعودية وتركيا وإيران) آخذة في التشكل من جديد في ضوء المعطيات الجديدة.
وكانت أولى حلقات التوتر المصري السعودي التسريبات التي بثتها فضائية "مكملين" المعارضة للسيسي حين كان على رأس وزارة الدفاع، وطلب من دول الخليج دعما ماليا فيما عرف لاحقا بتسريبات "الرز".
وماطلت المملكة العربية السعودية في تنفيذ المقترح المصري لتشكيل قوة عربية مشتركة، وأعلنت بعد فترة عن التحالف العربي لمكافحة الإرهاب، رأى مراقبون أنه بديل للمقترح المصري.
ولم يكن آخر مظاهر الخلاف، قرار القضاء المصري ببطلان اتفاقية تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.. ففي فصل آخر من فصول الخلاف أوقفت السعودية توريد المحروقات إلى وزارة البترول المصرية دون إشعار سابق، مباشرة بعد التصويت المصري لصالح روسيا بشأن الأزمة في سوريا، في اجتماع مجلس الأمن.