زاد الاردن الاخباري -
كشف طاهر المصري رئيس وزراء الأردن الأسبق بعض تفاصيل العلاقة بين المؤسسة الملكية والإخوان المسلمين، وبين المؤسسة الملكية والمجتمع المدني والشعب الأردني، ودور مؤسسات المجتمع المدني في بناء الدولة والرقابة على أداء الأجهزة الحكومية.
وتناول المصري خلال الجزء الرابع من شهادته التي أدلى بها للتلفزيون العربي لبرنامج "وفي رواية أخرى" الحديث عن النهج السياسي الذي تتبعه الأردن في التعامل مع كل فئات المجتمع، وبأنه حصيلة اتفاقات بين المؤسسة الملكية والحكومة ونواب الشعب، والحديث عن المطالبات الشعبية بالتغيير والإصلاح.
واستعرض المصري خلال شهادته الحديث عن الأنظمة العربية، واستغلالها للنكبات التي لحقت بالأمة من أجل أن تحرم شعوبها من الحريات التي يطالبون بها، ومحاولة الزعامات في العالم العربي العمل على تنمية السلطة وليس الدولة، وغياب مفهوم الدولة لدى الكثيريين منهم.
وتحدث المصري الذي شغل مناصب سيادية كثيرة في الأردن منها رئاسة مجلس الأعيان ووزارة الخارجية عن دور الإخوان المسلمين في الأردن، وبأنهم جزء من المجتمع الأردني ويعملون تحت مظلة الدستور، وبأنهم لا يشكلون تهديداً لمستقبل المملكة الأردنية.