زاد الاردن الاخباري -
قال مصدر حكومي أردني إن "مسألة افتتاح معبر آمن جديد على الحدود بين الأردن وسوريا من منطقة السويداء صعبة، لكنها قابلة للبحث، إذا توفرت ظروف ملائمة لافتتاحه، بيد أنه أشار إلى أن ذلك يحتاج إلى أشهر لتجهيزه".
وأوضح المصدر أن "الأردن سيدرس موضوع فتح المعبر المقترح، إذا تقدمت سوريا بطلب رسمي لذلك، خاصةً وأن قطاعات اقتصادية أردنية عديدة تواجه خسائر، بسبب إغلاق معبري الحدود مع سوريا، والتي كانت تشكل شرياناً لتصدير منتجاتها الصناعية والزراعية إلى سوريا ولبنان وتركيا وأوروبا الشرقية".
وعن صعوبة الموضوع أوضح المصدر أن "الحدود من الجانب السوري ليست آمنه حالياً، بسبب انتشار جماعات مسلحة وأخرى إرهابية بالقرب من الحدود، ما يجعل المعبر يواجه ذات التهديدات التي أدت إلى إغلاق المعبرين الآخرين بين الأردن وسوريا".
وأشار إلى أن "الأردن أعلن حدوده مع سوريا خلال يوليو(تموز) الماضي، بأنها حدود مغلقة، بعد ازدياد محاولات متسللين تهريب أسلحة ومخدرات إلى المملكة، إضافةً إلى تعرض موقع عسكري لخدمة اللاجئين السوريين في مخيم الركبان، بالمنطقة الحدودية الحرام بين البلدين لعملية انتحارية إرهابية، أوقعت 7 قتلى و13 مصاباً بين أفراد المخيم الأردني".
ويفكر الجانب السوري بإنشاء المعبر على الحدود الملاصقة لمحافظة السويداء السورية، بسبب استمرار سيطرة قوات النظام السوري على هذه المحافظة وحدودها مع الأردن.
وكانت وسائل إعلام سورية نقلت عن رئيس غرفة التجارة والصناعة في السويداء، فيصل سيف، قوله، إنه "اقترح على الحكومة افتتاح معبر حدودي بين سوريا والأردن في المدينة"، مشيراً إلى أن "اللجنة الاقتصادية وافقت على مقترحة".
وأوضح أن "للمعبر أهمية اقتصادية كبيرة لكل الشرائح وخاصةً لتصريف المنتج الغذائي، لكن سيف لم يوضح آلية فتح المعبر، وعما إذا كان هناك تواصل مع الأردن".
24 الاماراتية