أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: الصحافة ركيزة أساسية في دعم الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان الانتهاء من أعمال فتح شارع في ماحص 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام رئيس الوزراء الفلسطيني: سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في غزة بأسرع وقت دائرة الإفتاء تصدر أكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات شريكٌ داعمٌ في القمة الثانية للجيل الخامس 2024 5G SUMMIT حزيران الجاري تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم إحباط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون مخدر بمركز حدود جابر العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الأردن يتقدم في عدد من المؤشرات الدولية 3 مجازر ضد العائلات في غزة لليوم 200 للحرب %85 من معاملات بيع الأراضي في عمّان أُنجزت إلكترونيا خلال يومين %39 نسبة الإنجاز بتركيب عدادات الكهرباء الذكية قطر تستورد 34 طنا من التمور الأردنية الصين تطلق أعلى مستوى إنذار في البلاد واشنطن بوست: غوغل تطرد 20 موظفا بعد احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية غدا بناء على طلب فلسطين تهريب بالأكياس .. محاولات محمومة لذبح "قربان الفصح" اليهودي بالمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34183 شهيدا و77143 إصابة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ترامب .. بين التفاؤل الوهمي بالفوز والتسليم...

ترامب .. بين التفاؤل الوهمي بالفوز والتسليم بالهزيمة

ترامب .. بين التفاؤل الوهمي بالفوز والتسليم بالهزيمة

28-10-2016 12:25 AM

زاد الاردن الاخباري -

مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية، تبين مختلف المؤشرات: من استطلاعات الرأي، إلى طبيعة التصويت المبكر في عدد من الولايات، إلى أنماط الإنفاق المالي، إلى تقويم المحللين، إلى وصول شراسة السجال بين المسؤولين في الحملتين إلى مستويات محرجة للغاية، كلها تبين أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون باتت على مقربة من دخول البيت الأبيض، وإن بقيت الأيام القليلة الباقية لا تزال محفوفة بالألغام.

وأهم ما تريده كلينتون في هذه الفترة الحساسة، هو تفادي أي خطأ كبير يمكن أن يستغله منافسها الجمهوري دونالد ترامب، وأكثر ما تأمله هو أن لا تكشف وثائق ويكيليكس عن قنابل موقوتة يمكن أن تفجر طريقها إلى البيت الأبيض.

من جهته يواصل ترامب تأرجحه بين التفاؤل المفرط وغير المبني على معطيات موضوعية بأنه متقدم على كلينتون وأن حملته بحالة جيدة، وبين التسليم بأنه سيخسر السباق، وإن ادعى أن هذا الوضع يعود لتآمر أعدائه الكثر ضده، حيث يضع في هذه الخانة إضافة إلى حملة كلينتون، وسائل الإعلام، وحتى قادة الحزب الجمهوري وتحديداً رئيس مجلس النواب بول رايان.

ويواصل ترامب في مهرجاناته الحزبية انتقاداته الحادة والعامة "للنظام السياسي" بأنه فاسد ومتآمر ضده وبأنه يسعى إلى سرقة الانتخابات منه ومن أنصاره.

وفي الأسابيع الأخيرة بدأ ترامب يرى في أي استطلاع للرأي لا تعجه نتائجه، أو أي مقابلة يواجه فيها أسئلة صعبة، أو أي تعليق من محلل معروف، دليلاً جديداً على وجود هذا الأخطبوط التآمري الضخم الذي يريد منعه من الوصول إلى البيت الأبيض.

عملياً تتصرف كلينتون وكأن انتصارها بات مضموناً، ولكنها تواصل تحذير أنصارها علناً من خطأ التقاعس والتصرف وكأن المعركة قد حسمت، لأنه لا يمكن التكهن بالمطبات والمفاجآت الممكنة، ولأن هناك نسبة وإن صغيرة من الناخبين الذين يعتقد أنها لا تفصح عن تأييدها لترامب في استطلاعات الرأي لأسباب مختلفة من بينها الخجل من الاعتراف بدعم مرشح معروف بإهاناته للمرأة وللأقليات وأسلوبه الفظ.

ولكن مراقبة ما تفعله كلينتون يظهر مدى ثقتها بالفوز. وعلى سبيل المثال بدأت كلينتون بإجراء اتصالات هادئة مع بعض قيادات الحزب الجمهوري في الكونغرس في محاولة مبكرة لمد الجسور معهم والتأكيد لهم بأنها تريد التعاون معهم، وتفادي المواجهات المكلفة للحزبين والتي جرت خلال حقبتي الرئيس جورج بوش وباراك أوباما.

أيضاً ثقة حملة كلينتون بالفوز، جعلتها تركز أكثر على تمويل حملات بعض أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، في محاولة لخلق زخم ديمقراطي ضخم يحمل معه إضافة إلى كلينتون عدداً كافياً من المرشحين الديمقراطيين لمجلس الشيوخ لاستعادة السيطرة على هذا المجلس، وتقليص الأكثرية في مجلس النواب.

ولدى حملة كلينتون في هذا الوقت المتأخر من السباق "ميزانية حرب" تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار، أي ضعف ميزانية حملة ترامب، الأمر الذي يعني أنها قادرة على تمويل حملات بعض أعضاء الكونغرس، وخاصة أولئك الذين يخوضون معارك متقاربة ويمكن لأي دعم مالي أن يحسن كثيراً من فرصهم بتحقيق اختراقات مفاجئة.

وللمرة الأولى منذ عقود يجد الديمقراطيون أنفسهم في وضع يسمح لهم بالتنافس مع الجمهوريين في ولايات كانت حتى هذه الدورة الانتخابية محسومة سلفاً للحزب الجمهوري ومرشحيه مثل تكساس، ويوتا وأريزونا وجورجيا.

وفي هذا السياق، يسعى الرئيس أوباما الذي يقوم بنشاطات انتخابية مكثفة لحساب كلينتون، إلى تحويل انتصار كلينتون المتوقع إلى تسونامي ديمقراطي لا يبقي البيت الأبيض في أيدي الديمقراطيين فحسب، بل يسمح لهم باستعادة السيطرة على مجلس الشيوخ، إن لم يكن مجلسي الكونغرس معاً، وإلحاق هزيمة قوية بالجمهوريين لإعطاء كلينتون الفرصة لأن تحكم بفعالية بدعم من كونغرس ديمقراطي.

ومن الواضح أن الدعم العملي الذي يعطيه أوباما، والسيدة الأولى ميشيل، التي تعتبر من أكثر الشخصيات الديمقراطية شعبية في البلاد، مصمم لصيانة تركة أوباما والحفاظ على برامجه مثل قانون الرعاية الصحية، وغيرها.

ولكن أوباما يريد أيضاً تصفية حساباته القديمة مع ترامب الذي قاد حملة استمرت لسنوات وشككت بشرعية أوباما كرئيس عندما ادعى ترامب أن أوباما لم يولد في أميركا بل في كينيا، الأمر الذي يعني أنه ليس رئيساً شرعياً، كما يريد أوباما أن ينتقم من القيادات الجمهورية التي رفضت التعاون معه منذ دخوله للبيت الأبيض وفعلت ذلك كموقف مبدئي بغض النظر عن طبيعة المشاريع والبرامج التي سعى لإقرارها.

وحض أوباما الديمقراطيين قبل أيام على أن يقوموا بكل ما يمكنهم القيام به "لمضاعفة الإقبال على التصويت، ومضاعفة الحماس لضمان رفضنا للسياسات التي يمثلها دونالد ترامب، وأيضاً رفضنا للمناخ السائد داخل الحزب الجمهوري والذي أدى إلى حصول دونالد ترامب على ترشيح حزبه".

وهذه هي المرة الأولى منذ عقود يقوم فيها رئيس بدعم مرشح حزبه لخلافته بمثل الحماس الذي نراه في نشاطات أوباما التي لن تتوقف حتى يوم الانتخابات.

وللوهلة الأولى تبدو نشاطات الرئيس أوباما والسيدة الأولى ميشيل، ونشاطات نائب الرئيس جو بايدن، وكأن باراك أوباما يعمل على التجديد لنفسه لولاية ثالثة.

العربية . نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع