زاد الاردن الاخباري -
زعم علماء آثار إسرائيليون أنهم كشفوا النقاب عن جزء من نص قديم يقولون إنه أقدم إشارة عبرية للقدس المحتلة في اكتشاف سارعت حكومة الاحتلال لإدراجه دليلا على الصلة اليهودية المفبركة بالمدينة المقدسة.
ووفق ما نقلت وكالة "رويترز" عرضت المخطوطة التي تعذر التأكد من صحتها وقالت حكومة الاحتلال إن طولها يبلغ طولها 11 سنتيمترا وعرضها 2.5 سنتيمتر وترجع للقرن السابع قبل الميلاد خلال مؤتمر صحفي في القدس المحتلة بعد فترة قصيرة من موافقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) على قرار قالت "إسرائيل" إنه نفى صلة اليهودية بالمدينة القديمة.
ويشير سطران من النص العبري القديم على البردية الهشة إلى أنها جزء من وثيقة تحدد أسلوب دفع الضرائب ونقل البضائع إلى المخازن في القدس.
وجاء في النص "من خادمة الملك من نارات أوعية نبيذ إلى القدس."
وقالت هيئة الآثار إن المحققين اكتشفوا الوثيقة التي وصفت بأنها "أقدم مصدر خارج الكتاب المقدس يذكر القدس بالكتابة العبرية" بعد أن سرقها لصوص آثار من كهف.
وكتب أوفير جندلمان وهو متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تويتر موجها كلامه لليونسكو "عثر على بردية قديمة ترجع إلى المعبد الأول قبل 2700 عام. وتحمل أقدم ذكر للقدس بالعبرية."
ووصف عمانوئيل ناهشون وهو متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية تصويت لجنة التراث العالمي في يونسكو الأربعاء في باريس بأنه "محض هراء."
وقالت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريجيف في تصريحات تضمنها إعلان هيئة الآثار عن الاكتشاف "العثور على البردية التي كتب عليها اسم عاصمتنا القدس هو دليل ملموس على أن القدس كانت وستظل العاصمة الأبدية للشعب اليهودي."