زاد الاردن الاخباري -
بعد أسبوع من بدء الهجوم الدولي لاستعادة مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش، عرض ممثلو 13 دولة في التحالف سير العملية ونتائجها، وخصوصا في سورية، حيث تتجه الأنظار إلى مدينة الرقة.
واجتمع 13 وزير دفاع في التحالف، في مقدمهم وزيرا الولايات المتحدة وفرنسا، في باريس وأشادوا بهجوم يسير "في شكل مطابق تماما لما خططنا له" وفق ما صرح الوزير الفرنسي جان-ايف لودريان.
وافتتح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاجتماع داعيا المشاركين إلى "استباق تداعيات سقوط الموصل" ومشددا على الجوانب السياسية والإنسانية والأمنية للعملية.
وفي 17 تشرين الأول (أكتوبر)، بدأت القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية بدعم من التحالف الدولي هجوما لاستعادة الموصل التي سقطت بأيدي تنظيم داعش في حزيران (يونيو) 2014.
لكن هذه العملية التي تستهدف مدينة يقطنها 1,2 مليون نسمة وحيث لا يزال يتحصن فيها ما بين خمسة آلاف وستة آلاف مقاتل تنطوي على مخاطر كبيرة، وقد ناقش الوزراء الفرضيات والسيناريوات التي عرضها قادة دولهم العسكريون.
وقال لودريان "داعش لم يسقط لكن داعش يترنح"، مضيفا "علينا الآن أن نكثف جهدنا وخسارة الموصل ستشكل هزيمة كبرى" للتنظيم المتطرف.
لكنه شدد على أن "المرحلة المقبلة في سورية" حيث لا يزال تنظيم داعش موجودا وخصوصا في "عاصمته" الرقة في شمال البلاد. وأضاف "كما الموصل، تشكل الرقة هدفا استراتيجيا وتظل بالتأكيد محور اهتمامنا".
من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر في مؤتمر صحفي ختامي بدء الاستعدادات لاستعادة الرقة.
وقال كارتر "لقد بدأنا الاستعدادات لعزل الرقة"، معددا الانتصارات ضد داعش التي تحققت في منطقة الرقة عبر استعادة "قوات سوريا الديموقراطية" التي تدعمها واشنطن لمنبج في آب (أغسطس) 2016.