زاد الاردن الاخباري -
قللت مجلة «يورومني» من درجة المخاطر السياسية والاقتصادية والدين العام للأردن للربع الثالث من العام الجاري، حيث سجلت المركز 76 عالميا، بدلا عن 81 عالميا لنفس الفترة من العام الماضي.
وحلّت المملكة في الرصد الذي قامت المجلة بنشره مؤخرا، بالمرتبة 9 في المنطقة و76 عالميا، من أصل 184 دولة ومقاطعة في العالم، و مسجلة تقدما 5 مراكز.
وبيّن التقرير ان نتيجة المملكة أعلى من المعدل العالمي الذي بلغ 45.82 نقطة واقل من معدل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن معدل الدول العربية الذي بلغ 46.96 و46.6 نقطة تواليا، وكانت أعلى من معدل البلدان ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع الذي بلغ 43.4 نقطة.
وتعتمد المجلة في الرصد على 6 مؤشرات تحدد في مجملها درجة المخاطر السياسية والاقتصادية والدين العام و تصنيف الديون والأداء الهيكلي ومؤشر الدخل إضافة إلى الأسواق المالية والقطاع المصرفي.
وقالت يورومني إن المؤشر يشير إلى مخاطر الاستثمار في بلد ما، حيث يعتمد على التغيرات في بيئة الأعمال التي قد تؤثر سلبا في الأرباح التشغيلية أو قيمة الأصول.
ويشير مصطلح مخاطر الدول، إلى المخاطر التي تؤثر في جميع الشركات العاملة في بلد معين.
وصنف تقرير التنافسية العالمي، الأردن على قائمة الدول التي يترتب على اقتصادها نسبة ديون مرتفعة الى الناتج المحلي الإجمالي.
وبلغ إجمالي الدين العام للمملكة في نهاية شهر تموز من العام الحالي 25.5 مليار دينار، تشكل مديونية شركة الكهرباء الوطنية وسلطة المياه نحو 6.7 مليار دينار منه.
وبيّن التقرير، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ان مرتبة الأردن جاءت 16 عالميا بحجم الدين العام الى الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 91.7 بالمئة.
وأشار إلى أن نسبة الدين العام ما زالت ضمن المنحنى التصاعدي منذ سنوات.
ونوه تقرير وزارة المالية، إلى إن صافي الدين العام في نهاية شهر تموز ارتفع عن مستواه في نهايـة عام 2015 بمقدار 631.6 مليون دينار وذلك لتمويل عجز الموازنة العامة والقروض المكفولة لشركة الكهرباء الوطنية وسلطة المياه.
ووصل صافي الدين إلى حوالي 23.5 مليار دينار تمثل 85.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي المقدر لنهاية شهر تموز من العام الحالي مقابل 22.85 مليار دينار تمثل نفس النسبة من الناتج لعام 2015.
الراي