أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع غالانت: سنصل إلى كل مكان يعمل فيه حزب الله حملات رقابية على الأسواق والمحال التجارية في جرش أطباء أردنيون: الأوضاع الصحية في غزة تُنذر بكوارث وبائية وفاة أربعيني غرقًا في قناة الملك عبد الله الاحتلال يعترف بمصرع جندي واصابة 16 آخرين وزير الكهرباء العراقي: تشغيل الربط الكهربائي بين العراق والأردن جاء بعد جهود حثيثة القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار
دمقرطة الفكر

دمقرطة الفكر

25-10-2016 01:44 AM

سؤال طرح بكل عفوية من أحد طلبتي ؛ هل يريد الملك الإصلاح السياسي؟ ، وإذا ما كان يريده لماذا ما نزال نراوح مكاننا وأقرب نموذج لهذه المراوحة هو الانتخابات البرلمانية السابقة التي شكلت المجلس الثامن عشر ؟ ، سؤال رغم عفويته يؤكد على مجموعة حقائق أولها ؛ أن هناك فكر يتم تناقله وبشكل خفي بين جيل الشباب يقول ؛ أن الملك يريد الإصلاح السياسي ، ولكن عدم شعورهم بأن النماذج الديمقراطية الأردنية ليست ديمقراطية كما تعلموا في مناهج المراحل الدراسية الأولى والثانوية ومن ثم الجامعة يجعل سؤالهم مشروع الطرح .
وكمحاولة لترسيخ مجموعة من القناعات لديهم على أن الملك يريد الإصلاح ، وأن أدوات الإصلاح التنفيذية تعمل للوصول الى هذا الإصلاح السياسي المنشود ؛ كان لابد من التعامل مع الواقع الذي يعيشونه كشباب أردني يجدون في شخص الملك نموذجا شابا يدير دولة وسط محيط مرعب سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ، وأن الواقع الذي يعيشونه اليوم يمثل جزءا من صيرورة الإصلاح السياسي التي ليست عملية بالمفهوم الفكري العربي الذي لايقبل منها سوى النهاية السعيدة والسريعة والمتوافقة مع فكرة أنه لابد وأن يعيش حالة النجاح تلك في زمنه اليوم وليس بعد سنوات قادمة يكون عندها قد بلغ من العمر عتيا .
وهنا نجد أن العقلية الموروثة تاريخيا هي التي تتحكم بفكر الشباب نحو عملية الإصلاح السياسي ، أي أنهم يريدون ديمقراطية كاملة وبكل مواصفاتها كي يعيشون في زمنها هم وليس غيرهم من أبناء الوطن ، ووجود مراحل تطور بطيئة في عملية الإصلاح تلك يؤكد لديهم حقيقة أن لا إصلاح وفي نفس الوقت أن كلام الملك عن الإصلاح بعيد عن أرض الواقع الذي يعيشون في زمنها هم فقط ، وتكبر الفجوة الفكرية لديهم وقد تتحول الى نماذج فكرية محبطة ومحطمة تنعكس على كافة تعاملاتهم اليومية مع مراحل التطور السياسي ، وفي النهاية يصبح لدينا حالة سياسية اجتماعية متمسكة بالتقاليد الفكرية الموروثة والتي تتمثل بسيطرة العشيرة والمال على واقع الحياة الديمقراطية ، ويضيع كلام الملك في زخم تلك العقلية ويصبح بالنسبة لديهم مجرد حبر على ورق جلسات وورشات ونقاشات واجتماعات تحاول أن تفسر ما يدور في ذهن الملك فقط .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع