"زاد الأردن" تستهجن زجّ اسمها بمقاطعة اخبار جامعة الطفيلة

"زاد الأردن" تستهجن زجّ اسمها بمقاطعة اخبار جامعة الطفيلة

زاد الاردن الاخباري -

استهجنت وكالة "زاد الأردن" الاخبارية محاولة زجّ اسمها ضمن مجموعة الصحفيين و وكالات الانباء المقاطعة لأخبار جامعة الطفيلة التقنية.

وقال ناشر ورئيس تحرير "زاد الأردن" الدكتور احمد الوكيل ، أن محاولة زجّ اسم "زاد الأردن" في بيان المقاطعة دون علمها ودون الحصول على موافقة رسمية وخطية منه شخصيا أمر مرفوض بتاتا ، ملوحا باللجوء الى القضاء في أي محاولة أخرى لزجّ اسم "زاد الأردن" في أي بيان مقاطعة ولأي جهة كانت.

وكان مجموعة من الصحفيين قد اصدروا بيانا اعلنوا فيه مقاطعة اخبار جامعة الطفيلة التقنية ؛ احتجاجا على سياسية التهميش التي تتبعها الجامعة ممثلة برئيسها وطاقمه ، بحق الصحفيين والاعلاميين في الطفيلة رغم ما بذلوه على مدار عشر سنوات مضت من عمر الجامعة - على حد قولهم - .

وتاليا نص البيان كما ورد لـ"زاد الأردن" ، ونفت زجّ اسمها فيه :

بسم الله الرحمن الرحيم

الى القائمين على جامعة الطفيلة التقنية

بيان مقاطعة

عقد مدراء مكاتب وممثلين عن الاعلام الرسمي والصحف الورقية والمواقع الالكترونية والقنوات الفضائية بتاريخ 23 تشرين الاول ، اجتماع اعلنوا فيه مقاطعتهم لجامعة الطفيلة التقنية واذاعتها احتجاجا على سياسية التهميش التي تتبعها الجامعة ممثلة برئيسها وطاقمه ، بحق الصحفيين والاعلاميين في الطفيلة رغم ما بذلوه على مدار عشر سنوات مضت من عمر الجامعة دون كلمة شكر واحدة.

وعليه فإننا ازاء هذه السياسة التي يتبعها رئيس الجامعة واعوانه فقد قررنا عدم التعامل والتعاون مع الجامعة في كافة الظروف ومنها نشر الاخبار المتعلقة بأنشطة الجامعة الى جانب عدم التعامل مع اذاعتها التي استثنت الصحفيين والاعلاميين في الطفيلة من كافة معاملاتها سواء في التعيين او التنسيق او حتى المشاركة في البرامج التي طرحتها طيلة العام المنصرف فضلا عن اتخاذ الاعلام في الطفيلة مطية لتحسين صورة الجامعة واذاعتها .

وبعد لقد اتخذنا منذ تأسيس هذه الجامعة موقف مشرفا لإبراز الدور الريادي لهذه الجامعة في كافة الاخبار والتقارير التي قمنا بنشرها ايمانا منا ان الرؤساء الذين توالوا والقادمين على رئاسة هذه الجامعة لن يبقوا طويلا على كراسيهم ، اذ لم نجد منهم سوى المناكفة والتهميش لنا كوننا لا نقول الا الحقيقة ، فمضينا في سعينا لتطوير هذه الجامعة كونها عنوان العلم ومنارته في الطفيلة ، واصبحنا لا ننكف عن خدمتها ونشر معاناتها سواء بالخبر الصادق او التقرير الهادف ، بعيدا عن تلميع رؤسائها مع تجاوز بعض السلبيات والتقصير في كثير من الجوانب من قبل القائمين على هذه الجامعة ، الا ان المناكفة والتهميش تضاعفت وتزايدت مع انشاء الاذاعة باعتبار انه اصبح للجامعة منبرا اعلاميا رئيسيا ونحن دورنا لا يتعدى نشر اخبار الرئيس وانشطته على الصحف والمواقع الالكترونية مع علمنا ان الاذاعة يقودها شخص واحد وهو محمد واصف مع العلم ان الجسم الصحفي في الطفيلة سيبدأ بنشر كل السلبيات التي تدور في الجامعة .

ونحن اذ نبين اسباب هذه المقاطعة للراي العام اولا والجامعة ثانيا ، ليس من موقف الضعف لا سمح الله فنحن جميعا ليس لنا اي منافع مع هذه الجامعة او خدمات تسدى لنا نريدها شان ذلك مختلف المؤسسات والشركات والهيئات العاملة في الطفيلة فنحن شرفاء في قولنا كما نحن شرفاء في افعالنا ، اذ يشهد لنا القاصي والداني ان ايادينا نظيفة كما هي قلوبنا التي تتدفق غيرة ومحبة لهذه المحافظة الهاشمية ولم يحدث اننا قمنا بابتزاز اي جهة كانت على حساب مصالحنا الشخصية ، لذا فان الطفيلة ستبقى ما حيينا عنوان لعزتنا كما هي راية وطننا شامخة لا يلين لها جانب نعالج مواطن الخلل فيها ونسعى لخدمتها جميعا في ظل الراية الهاشمية الخفاقة.

والسلام على من اتبع الهدى

التواقيع

مدراء و مندوبي الصحف :

الدستور والرأي ووكالة الانباء الاردنية وقناة اليرموك والاذاعة الاردنية والحقيقة الدولية وتلفزيون وسط البلد وزاد الاردن .