زاد الاردن الاخباري -
أكد مصدر حكومي مسؤول بان ما ورد من اخبار عن اتهامات ايرانية للأردن بفتح خط امداد لإدخال مسلحين الى القنيطرة بسوريا اسطوانة مشروخة.
وقال ان الاتهامات الإيرانية لا اساس لها ابدا من الصحة.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية اتهامات بان الأردن بفتح خط إمداد لإدخال مسلحين إلى محافظة القنيطرة - جنوب سوريا – وذلك بالاشتراك مع غرفة عمليات "جباتا الخشب" الصهيونية، بهدف الهجوم على السرية الرابعة وحاجز لعناصر النظام في منطقة مزارع الأمل.
ونقلت الوكالة عن مصادر لم تكشف هويتها أن عناصر النظام رصدوا آليات وعتاداً حربياً ينقل إلى جباتا الخشب مركز تجمع “النصرة” ومقر غرفة العمليات العسكرية المشتركة مع العدو.
وقالت الوكالة إن انطلاق الهجوم سيكون من منطقة جباتا الخشب بقيادة النصرة ومشاركة عدة فصائل منها “أبابيل حوران” و”فوج المدفعية الأول” و”جيش اليرموك” و “جبهة ثوار سوريا” التي تضم عدة فصائل مسلحة في الجنوب.
ووفق الوكالة الايرانية، فإن المسلحين سيلتحقون بغرفة عمليات جباتا الخشب، وأن عدداً من مسلحي إدلب التحقوا بمسلحي الجبهة الجنوبية عن طريق الأردن-، بهدف حشد أكبر عدد من المهاجمين ليتمكنوا من خرق الدفاع الكبير للجيش السوري وحلفائه والوصول إلى تحقيق الغاية المتمثلة بوصل القطاع الشمالي بالقطاع الجنوبي.
وبين المصدر أن هذه المعركة من تخطيط غرفة عمليات جباتا الخشب ، وأن الهدف الذي تسعى إليه هو كسر لحصار عن مسلحي “ بيت جن “ والوصول إلى قرى “بيت سابر “ و”بيت تيما “، التي تفتح الطريق إلى ريف دمشق لرفد من بقي من مسلحي ريف دمشق من أجل تهديد العاصمة وإعادة فتح جبهات اشتباك على أطرافها عبر فتح خط الإمداد من حدود الأردن إليها.
الحقيقة الدولية