أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن
الصفحة الرئيسية أردنيات كواليس لقاء جودة بمسؤول أممي ومحاور ساخنة

نافيا التعرض للضغوط لإدخال السوريين "الرقبان"

كواليس لقاء جودة بمسؤول أممي ومحاور ساخنة

23-10-2016 02:55 PM
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة

زاد الاردن الاخباري -

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة ان الاردن لا يتعرض لاي ضغوطات لادخال السوريين المتواجدين في منطقة الرقبان مشددا على ان الدولة الاردنية تحافظ على امنها كاولوية.

كما اكد جودة خلال لقائه مع المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي ان التجمع في الرقبان هو ليس مخيما بل هو تجمع كبير لسوريين من مناطق مختلفة في سوريا وهناك عدد كبير من الارهابيين في هذا التجمع واننا لن نتوانى عن تقديم المساعدة لمحتاجيها في هذا التجمع الى جانب المجتمع الدولي في المنطقة التي نراها مناسبة وقدمنا خطة دولية بهذا الخصوص خاصة وان البعض في هذا التجمع بحاجة الى المساعدة.

 


وبحث جودة التعاون الثنائي مع المنظمة الاممية واخر التطورات والمستجدات في سوريا وانعكاساتها على الدول المضيفة للاجئين وعلى راسها الاردن اضافة الى وضع اللاجئين السوريين في الاردن بشكل خاص.

وتم التاكيد على الشراكة القائمة بين المملكة الاردنية الهاشمية والامم المتحدة والحرص المشترك من كلا الطرفين على استمرار التنسيق والتواصل للتعامل مع هذه الازمة الانسانية الناتجة عن الوضع في سوريا لضمان الاستمرار بتقديم الخدمات للاجئين السوريين.



وقال جودة خلال مؤتمر صحافي عقب اللقاء : ان الاردن يحتاج لمزيد من هذا الدعم لمواجهة احتياجات اللاجئين والمجتمعات المحلية المستضيفة لهم ومشيرا الى ان قيادات الامم المتحدة تتفهم الان بشكل اكبر من السابق الاعباء التي تتحملها الدول المضيفة وفي مقدمتها الاردن بحكم الخبرة العملية لهم.

 

و اكد اهمية ان تعمل الامم المتحدة على المتابعة وبذل مزيد من الجهد مع الدول المانحة لدعم الاردن وتمكينه من الاستمرار باداء هذا الدور الانساني الهام الذي يقوم به نيابة عن العالم .


واشار الى اهمية متابعة مخرجات مؤتمر لندن مع الدول المانحة لدعم الاردن وتمكينه من الاستمرار باداء هذا الدور الانساني الهام الذي يقوم به نيابة عن العالم مؤكدا ان مؤتمر لندن لم يكن مؤتمر مانحين فقط بل كان مؤتمرا سياسيا بامتياز وان رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني في المؤتمر كان ان الملف الذي نتعامل معه (ملف اللجوء) ليس مسؤولية تقع على عاتق الدول المجاورة لسوريا فقط بل يجب ان يتحملها المجتمع الدولي وعلى العالم ان ينهض في دعم الدول التي تقوم بذلك .

وقال انه لا يجوز انه وبمجرد ان الاردن دولة جاره لسوريا ان تكون راس الحربة في تحمل العبء الانساني الهائل وعلى العالم ان يقوم بخطوات اجرائية ملموسة في دعم الاردن .

واكد جوده انه لا يوجد حل انساني لازمة اللاجئين السوريين وانما الحل السياسي هو الاساس والمدخل للحل الانساني والذي يتمكن من خلاله اللاجئين السوريين العودة الى وطنهم بامن وسلام مشيرا الى ان الاجتماعات التي حضرها اخيرا في لوزان السويسرية ولندن وباريس كانت يتم العمل قدر المستطاع للعودة الى المسار السياسي وفقا لتفاهمات جنيف 1 ومخرجات مجموعة الدعم الدولية لسوريا في اجتماعاتها المختلفة مؤكدا ان عودة اللاجئين لن تكون سريعة ولكن بعد ان يكون الوضع امن بشكل تام.
.


وفي رده على سؤال اكد جوده ان الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على القدس والمقدسات هي في اعلى سلم اولويات الاردن وجلالته مشيرا الى القرار الذي اتخذه اليونسكو مؤخرا بهذا الخصوص والدور الاردني الهام الذي لعبه الاردن لاصدار هذا القراروغيره من القرارات التي سبقته بهذا الخصوص.

ومن جانبه اكد غراندي اهمية الدور الذي يضطلع به الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في التعامل مع الازمة السورية واستقبال اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات لهم نيابة عن العالم مشيرا الى ان الاردن مضيافا للاجئين لاكثر من 60 عاما مضت ولا بد من تقدير ذلك وقيام المجتمع الدولي بواجبه في هذا الاطار داعيا الى اهمية مساعدة الاردن في هذا الاطار خاصة وان الاردن دعامة للامن والاستقرار على مستوى المنطقة، مشيرا الى ان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حريصة على التعاون مع الاردن ودعمه في جهوده ودوره الانساني الهام .


واكد اهمية مؤتمر لندن الذي شكل نقطة تحول في كيفية استطاعة العالم ان يشترك في هذه المسؤولية مباشرة ماديا ومعنويا ووضع سابقة حول الية تقديم الدعم بطريقة تدعم اللاجئين والمجتمعات المحلية بما يساعد الاقتصاد ويعزز النظام التعليمي .
وقال ان هدف زيارته للاردن هي اعتراف بالعبء الاقتصادي والاجتماعي والامني الذي يتحمله الاردن واهمية تقديم الدعم للاردن.


وعبر عن شكره وتقديره لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للجهود الاردنية المبذولة في التعامل مع ازمة اللاجئين السوريين ودور جلالته في تحقيق لتحقيق الاستقرار في هذا الاقليم ليس فقط في استقبال اللاجئين ولكن ايضا في تحقيق السلم والاستقرار.



وقال ان الاردن تحمل المسؤولية ولعب دوره في تشارك وتقاسم تحمل المسؤولية وانه يجب على الاخرين ان يثبتوا دورهم في هذا المجال.


وفي رده على سؤال حول السوريين المتواجدين في منطقة الرقبان قال ان الحكومة الاردنية تتولى التعامل مع هذا الموضوع وتعمل على ايجاد توازنات لضرورات مختلفة من بينها ان تضمن ان هؤلاء الاشخاص بحاجة الى مساعدة وليس ارهابيون وليس لديهم نوايا سيئة وتحتاج الى خطط تحترم الضرورات الامنية للاردن وهناك خطط لتقديم الخدمات لهم في اماكن تواجدهم ولكن الحل الاشمل هو ايجاد حل سياسي للازمة السورية يضمن عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع