أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً جامعات أمريكية جديدة تنضم لحراك دعم غزة .. واعتقال عشرات الطلاب (شاهد) أمير الكويت يبدا بزيارة تاريخية للمملكة اليوم المساحة والقسط والفوائد .. كل ما تريدون معرفته حول الأراضي التي تعرضها الحكومة بالتقسيط (فيديو) إسرائيل تتهم مصر بتهريب السلاح للقطاع .. والأخيرة ترد الحرارة بالأردن أعلى من معدلاتها بـ10 درجات في الأيام المقبلة %23 من مراهقي الأردن يعانون الاكتئاب الحاد نصراوين : الحكومة يجب أن تستقيل في هذه الحالة بن غفير يحرّض على إعدام الأسرى الفلسطينيين الأمم المتحدة تدعو لتحقيق بشأن مقابر جماعية بغزة إنتر يحسم الديربي ويتوج بالاسكوديتو بينهم رئيس الأركان وقادة كبار .. توقعات بموجة استقالات واسعة في جيش الاحتلال الوزير الخريشة يحسم الجدل حول قانون الأحزاب والانتخاب كيف يتم تحصيل الضريبة من المشاهير وصنّاع المحتوى بالأردن؟ راصد ينشر خارطة الأحزاب السياسية الأردنية وتوجهاتها للانتخابات النيابية 2024 بالاسماء .. تشكيلات إدارية بين كبار موظفي وزارة الزراعة حرب غزة تقفز بإنفاق إسرائيل العسكري في 2023 الأردن .. السجن لممرض هتك عرض مريضة بحجة قياس حرارتها جماعة الحوثي تعتزم تصعيد هجماتها في البحر ترامب عن محاكمته بمانهاتن: يوم حزين جدا لأمريكا
الانحلال الاداري مفسده
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الانحلال الاداري مفسده

الانحلال الاداري مفسده

23-10-2016 11:26 AM

الإدارة سواء كانت إدارة صغيرة أو كبيرة، حكومية أو أهلية، حالها حال الإنسان والحيوان، فإذا مرضت الإدارة، تعالج بالفحص لتبرأ من المرض، سواء لزم فحصاً شاملاً أو فحصاً جزئياً، للكشف عن أسباب المرض والضعف، وهذا الفحص بمثابة الفحص الطبي عن المواليد الثلاثة، وتسمى في الاضطلاع الإداري (مراجعة وتقييم الإدارة) والتقييم الإداري، عبارة عن عملية جرد ذاتي للإدارة ونشاطاتها، وهي تشمل جميع أوجه النشاط الإداري، لا جزءاً منه فقط، كما تتمثل بعض أجزائه، لأن الإدارة كالإنسان، فكما يصيب المرض أحياناً عينه أو أذنه أو لسانه أو يده أو رجله أو قلبه أو كبده، وأحياناً كله، كذلك الإدارة قد يصيب المرض وحدة من وحداتها الخاصة، دون كل الجسم، كما قد يعرض لكل الجسم، والفحص عبارة عن دراسة تهدف إلى اكتشاف نقاط الضعف في الإدارة، بغية تقويتها والتغلب على أسباب الضعف في الوقت المناسب، لترجع إلى الإدارة صحتها المرتقبة، ولما كانت طبيعة النشاط الإداري متداخل ومشتمل بعضه مع بعض، فإذا أمكن معرفة وجوه الضعف في هذه السلسلة المتصلة من الأعمال الإدارية، فإنه يكون من السهل إحداث التحسينات، قبل أن يستفحل الأمر، ويصبح العلاج صعباً أو مستحيلاً، فحال الإدارة في هذه الجهة أيضاً، حال الإنسان في أنه إذا ما عولج في الوقت المناسب، قد يصبح العلاج صعباً أو مستحيلاً، والنشاط الإداري، عبارة عن النشاط الذي يقوم به أشخاص في مؤسسه أو مدرسة أو مستشفى، أو ما أشبه، فإذا لم تتم الأعمال على خير وجه، أو لم يكن محل الأعمال على خير وجه، دل على أعراض تشير إلى وجود نقاط ضعف في الإدارة، وهذه الأعراض الإدارية حالها حال الأعراض الإنسانية التي لها علائم، وهذه العلائم تشير إلى وجود مرض أو ضعف، ويتطلب الأمر حينئذ الفحص الشامل، لمعرفة نوع المرض أو الضعف، إذا لم يكن نوع المرض أو الضعف واضحاً، وهناك نوعان من أعراض الإدارة، أعراض داخلية، وأعراض خارجية، فالأعراض والمشاكل الداخلية، تنشأ داخل المشروع ذاته، كما أن الأعراض الخارجية، تنشأ من علاقة المشروع بعملائه ومستثمريه ودائنيه ومريديه والمتعاملين معه.
كل هذه المقاييس والمعايير عندما تأتي بشخص غير مؤهل وجاهل فأن الفشل حليف هذه الوزاره او المؤسسه او منطقة العمل المراد ادارتها وللاسف فان حكومتة الملقي لم تغير ساكن بل زادت الامور عقدا بالواسطه والمحسوبيه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع