أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"

التجسيد الروحي

التجسيد الروحي

23-10-2016 10:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

حينما كنت في الخامسه عشرمن عمري كنت مولعاً بتلك الكتب التي تعنى بالنفس والروح والقوه الكامنه بها وبأسرارها وتلك الطاقه الهائله التي يملكها كل شخص منا وللأسف لا يستغلها ولا يعمل على تطويرها وإنما يمارس ما يصدر عنها بحدود ضيقه جداً لا ترقى لأن تكون شيئاً خارقاً أو أدوات للتغير وإصلاح هذا العالم الملوث أخلاقياً وعقلانياً وإنسانياً .

في قصه قرأتها مما قرأت تتحدث عن عائله تعيش في إحدى الدول الأوروبيه قديماً تتناول عائله قرويه يولد لها طفل وفي رقبته ما يشبه أثار جرح قديم إستغرب والداه وكل من شاهد هذا الجرح وكثرت التأويلات والتفسيرات الغير منطقيه والملفت للنظران الطفل لم يتقبل ثديي أمه إلا بصعوبه وكان دائم النظر بوجوه والداه وكأنه يتفحصهم ولم يشعروا بتلك الغريزه التي تقربهم إليه فكانوا يشعرون وكأنه ليس إبنهم .

كبر الطفل وبدأ بنطق ببعض الكلمات مثل أريد الذهاب إلى أمي وأبي ويقوم بالبكاء بحراره ولم يأخذوا بكلامه على محمل الجد وكانوا يقنعونه أنهم والداه ولكن لم يكن ليقتنع أبداً ويصر أنهم ليسوا بأهله وأن أهله هم فلان وفلانه وكان يذكر اسمائهم وأسماء إخوته وأقاربه وبلدته وكان يصف بلدته الأصليه والتي هي قريبه من البلد التي يقيم بها وشوارعها ويصف بيته بها وعندما تمكن من الكلام جيداً بعد أن بلغ الرابعه من العمر أخبرهم أن إسمه هو جون وأنه شاب في الخامسه والعشرين من العمر كان له صديقان توجه معهما إلى إحدي الكهوف للبحث عن الذهب وهناك قام صديقاه بقتله وذلك بجزعنقه بسكين وتركوه في الكهف بعد أن عثروا على الذهب وأشار إلى رقبته وإلى أثر الجرح الواضح بها وأنه نتيجه لذلك .

دُهِشَ والداه من كلامه وإصطحبوه إلى الكنسيه وتم عرضه على راهب هناك وأخبروه بالقصه فأشار عليهم أن يصطحبوه إلى بلدته ليتبينوا مدى صدقه وبالفعل قام والده بذلك وحال وصوله إلى البلده توجه إلى منزل وأخبر والده الذي يصطحبه أن هذا هو منزل أهله الحقيقيين ودخل المنزل وقام بإحتضان والده الذي تفاجأ به وأخبره أنه إبنه جون وقام بسؤاله عن والدته فأخبره أنها ماتت حزناً على إبنها جون الذي ذهب ولم يعد ثم قام بالإستفسار عن أشقائه الذين حضروا وعرفهم من غير أن يقوم أحد بالدلالة عليهم وأخبره أنه تم قتله من قبل صديقاه وذكر أسمائهم وتبين أنهم ما زالوا يقيمون بنفس البلده وطلب منه إخبار الشرطه بذلك وبالفعل تم ذلك والقبض عليهما وتوديعهم السجن بعد التحقيق معهم وإعترافهم بالجريمه .

الخلاصه : أن روح المقتول جون تجسدت في جسد الطفل وتوغلت به وعاشت بداخله وتصرفت بتصرفاته وبطبائعه ولست هنا بصدد البحث عن مدى صدق هذه الروايه أو إثباتها ونفيها فأنا أشرت في البدايه أنني قرأت وأنا على يقين أن الروح هي من علم الله سبحانه وتعالى ولن يستطيع بشر أن يحيط بها ويعلم كُنهها .

ما أتمناه الآن أن تكون قصة التجسيد أو التقمص إن كانت لا تخالف الشرائع السماويه هي صحيحه فيتجسد صدق أبي بكر وعدل عمر بن الخطاب وشجاعة حمزه بن عبد المطلب وخالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي ومروءة المعتصم وحياء مريم العذراء وفاطمة الزهراء وخديجه صفات أولادنا وبناتنا فتعود عِزتنا وتعود كرامتنا ويعود مجدنا كما كان .

فراس الطلافحه 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع