يقال ان القانون يشرع قيام الجهات الرقابية على الدواء والغذاء بأن تعلن اسماء المؤسسات التي تغلقها او تجدها مخالفة للشروط الصحية ؛ ويقال ايضا ان القانون ونتيجة ﻷن عمل تلك الجهات يقوم على اﻷدلة الحسية يحميها من رفع قضايا ضدها .
ويقال كذلك ان أية وسيلة إعلامية تقوم بنشر نتائج العمليات التنفيذية لتلك الجهات تكون مستندة على ما نشرته تلك الجهات من حقائق ؛ فهي اي تلك الوسائل تكون محمية تلقائيا من الملاحقة القانونية من قبل تلك المؤسسات .
ومع كل ما سبق نجد ان بقاء اسماء تلك المؤسسات مخفيا وغير معلن يؤكد على فشل الجهات الرقابية ومن وراءها وسائل اﻹعلام في دورها الرقابي والحمائي والتوعوي وبقية كلاشيهات الحكاواتية في تلك الجهات والوسائل اﻹعلامية ، وستبقى الارقام تتصاعد الى ان تصل الى قمة الفشل في اداء الجهات التنفيذية ، والى ان يتوقف الحكاواتية عن سرد الحكاية سيبقى هناك سر خفي يتعلق بفشل تطبيق القانون ..وسكتت شهرازاد عن الكلام المباح.