أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
السياسي والحفاظة

السياسي والحفاظة

21-10-2016 05:14 PM

قد يبدو العنوان غيرمنطقي أو أنه مركب تركيب من باب لفت الإنتباه ، ولكن إذا ماإستخدمنا المنطق قليلا وبحثنا في التفاصيل سنجد أن هناك علاقة كبيرة بين الطرفين ، وتبدأ هذه العلاقة قبل إختراع الحفاظات الجديد أو ما يسمى سندوش ( البراز ) أي أيام فوط القماش والكيفية التي كانت أمهاتنا القديمات يتعاملن بها .

في تلك الأيام لم يكن يوجد حفاظات جاهز للإستخدام وبالتالي نضعها في حاوية القمامة بعد الإستخدام كما يحدث هذه الأيام ، بل كانت أمهاتنا يضطرن إلى نزع فوطة القماش ومن ثم غسلها ( بحها )بالماء الساخن ومن ثم يتم إستخدام النيلة ( السورية ) من أجعل إعطائها بياض ناصعا كون تلك الفوط سوف يتم نشرها على حبل الغسيل ويسشاهدها كل الجيران ، ويعتبر بياضها الناصع دليلا على أن تلك المرأة نظيفة ( شاطره وحدقه ) ، واليوم الأمهات يستخدمن الفوط الجاهزة سريعة الإستبدال بغيرها وبأسعار تنافسية وبعروض خياليه .

أما عن العلاقة بين رجال السياسة وحفاظات الأطفال تكمن في أن العالم الغربي يعتمد على رجال سياسة يشابهون الحفاظات الجديدة من حيث أنه يتم الاستغناء عنهم بعد إنتهاء مدتهم لأنهم يمتلؤن بالأوساخ ، أما في العالم العربي فأننا لانزال نستخدم رجال السياسة كما كانت تستخدم أمهاتنا فوط القماش مما يجعلنا نضطر إلى غسلها في كل مرة تمتلء بالأوساخ ونعيد نشرها على حبال الغسيل في أوطاننا ونحرص على أن يكون بياضها ناصع ، ونعيد إستخدامها لنفس الغرض كي تمتلءبالأوساخ مرة أخرى وهكذا يستمر إستخدامنا لنفس الفوطة إلى أن تبلى قطعة القماش وتنتهي ونكون حريصين على أن نأخذ منها قطعة إحتياط للمستقبل من باب أنها من نفس الصنف ( العائلة ) .

وإلى أن يصلنا إكتشاف الحفاظات سريعة الاستخدام ( الديمقراطية )أعاننا الله على غسيل فوط القماش ونشرها على حبال غسيل الوطن كل صباح





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع