أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث تبينوا قبل أن تندموا

تبينوا قبل أن تندموا

تبينوا قبل أن تندموا

22-10-2016 10:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

أقيم حفل الزفاف في أرقى الصالات وأجملها فلقد إختارتها العروس العشرينيه الجميله من بين عشرات الصالات لتكون تلك الليله التي سترتبط بها بعريسها من أجمل الأيام وتُوَثق في ألبوم صور ومن خلال أقراص السي دي لتكون شاهده لأبنائهم مستقبلاً على ذوق أمهم وأبيهم ولتعود لها في كل مناسبه فَصور حفل الزفاف الخاص بكل منا لا نَمَلُ منها ولو شاهدناها كل يوم .

إنتهى حفل الزفاف في الثانيةِ عشره صباحاً وبعد تقديم التهاني للعروسان ومضى كل المدعويين لغاياتهم والعروسان توجهوا لأحدى الفنادق لقضاء ليلتان يخلوان ببعضهم يمارسان فن العشق ويبدآن حياة جميله فسبحان من أحل الحرام برباط مُقدس على كلمة الله وسنة نبيه .

والد العروس الحاني يسجد لله شكراً بأن رزق الله إبنته رجلاً يخاف الله وسيحافظ عليها فهو رجل متعلم ويملك من الأخلاق الكثير فلا أجمل ولا نعمه توازي أن تجد لإبنتك أو شقيقتك رجلاً فاضلاً هذه الأيام , الأم ما زالت بكامل زينتها وهي ما بين شعوران الفرح لزواج إبنتها والآخر لفراقها وبعدها عنها وخاصه أنها الأقرب ومن تشاركها بأعمال المنزل وعلاقتها وإياها كالصديقات .

الساعه الرابعه صباحاً الآن .... يرن جرس الباب الوالده والتي لم تغمض لها عين تقول في سرها يارب سترك يارب ويخرج إبنها الثلاثيني الجامعي الذي يعمل بإحدى الشركات من غرفته يفتح ااباب الزائر هو شقيقته العروس علامات الذهول والإرتباك والصمت وعدم العلم بشيء تقرأها في وجهها تدخل للداخل يسألها أخوها شو فيه ليه جايه ثم تعاود السؤال عليها أمها في تلك اللحظه تدور عشرات الأسئله في داخل الأم والإبن ويستشرفون جميع الحوادث والإحتمالات والشبيهه لمثل حالة العروس التي تعود لبيت والدها في ليلة زفافها .

شو صار صرخ الشقيق بأعلى صوته لترتمي العروس بحضن أمها تبكي مع نشيج يكاد يقطع أنفاسها , يمسك الشقيق هاتفه ويقوم بالإتصال بزوج أخته ليرد ويستفسر عن المشكله ليأتي الرد من الزوج قبل أن يكمل الشقيق سؤاله ..... لا يشرفني نسبكم فشقيقتك ليست بنت وليست عذراء , ذهول مفاجأه لثواني يصفع شقيقته ويقوم بضربها وبلكمها على وجهها وهي تتوسل أن كلام زوجها غير صحيح ولم يقبل بتوسلاتها ولا بدفاع أمها عنها ليتوجه إلى المطبخ ويتناول أقرب سكين ويصادف خروج الأب من غرفته بعد أن إستيقظ على الصراخ ليشاهد إبنته بحالتها وفمها الممتلئ بالدماء من الضرب فلم يتكلم كلمه من الذهول ولم يستطع أن يمنع إبنه من غرس سبعة طعنات في رقبة وصدر إبنته .

مشهد رومانسي لا يحدث إلا في الأفلام , حفل زفاف الكل منتشي وسعيد بالحدث , قتل , حضور الأجهزه المعنيه , الدماء في كل مكان وعلى نصل السكين , ويتم تحويل الجثه إلى المركز الوطني للطب الشرعي .

في الصباح ... يصدر تقرير الكشف على الجثه ( الوفاه الناتجه عن النزف الدموي في منطقة الرقبه ووجود أثار ضربات ولكمات وشده وعنف على الوجه , غشاء البكاره سليم ولا يوجد تمزقات ) النتيجه الجهل الذي أفضى لإزهاق روح إنسانه كان من المفروض أن يكون هذا اليوم من أجمل أيامها فيكون هو يوم موتها وبأبشع الطرق , فمن القاتل الزوج أم الشقيق ؟

 فراس الطلافحة 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع