أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي الكرك .. اغلاق محلين للقصابة بالشمع الاحمر لتلاعبهما بالاختام والذبح خارج المسلخ البلدي صندوق النقد: اقتصاد الأردن "متين" وسياسات الحكومة أسهمت في حمايته وزير الخارجية يلقي كلمة الأردن في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن نيويورك تايمز: إسرائيل ستنفذ عملية عسكرية برفح الأردن يدين تدنيس قيادات متطرفة باحات الأقصى. صحة غزة: إسرائيل نفذت إعدامات مباشرة للكوادر الطبية بمجمع الشفاء صحف عالمية: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة الروايات المأساوية عن العدوان الاسرائيلي بغزة تتصدر جائزة التميز الاعلامي العربي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة. صحة غزة: الاحتلال تعمد تدمير المنظومة الصحية في القطاع عضو كنيست: نعمل كل يوم من أجل بناء الهيكل مهيدات: إجراءات رقابية لضمان انسياب مشتقات الحليب مطابقة للقواعد الفنية بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة تحذيرات من مخاطر ربط الاقتصاد الوطني باتفاقية...

تحذيرات من مخاطر ربط الاقتصاد الوطني باتفاقية الغاز الاسرائيلي

تحذيرات من مخاطر ربط الاقتصاد الوطني باتفاقية الغاز الاسرائيلي

22-10-2016 12:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

حذر خبراء من الأخطار الاستراتيجية الناتجة عن ربط الاقتصاد الوطني باتفاقية الغاز الطبيعي مع إسرائيل لمدة طويلة تصل إلى 15 عاما في وقت تحوم فيه الشكوك حول هذه الاتفاقية التي يطلع الرأي العام على تفاصيلها، وتخص حوضي (ليفاثيان) ما يزال متنازعا عليه بين دول عدة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

في هذا الخصوص، قال النائب السابق المهندس عبدالرحيم البقاعي "إن الاتفاقية تفتقر إلى الشفافية والوضوح في تفاصيلها التي لم تشارك بها الحكومة أيا من الأطراف المعنية".

وبين البقاعي أن من المآخذ على الاتفاقية أنها لم تأتِ نتيجة لعطاء دولي على غرار الاتفاقيات التجارية المهمة التي ارتبطت بها المملكة سابقا، رغم تعدد الشركات التي تعمل في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

وأضاف: "كما أنها تربط المملكة لمدة طويلة، تلتزم المملكة طيلة هذه المدة بسحب كميات الغاز التعاقدية التي تم الاتفاق عليها بغض النظر عن السعر، حتى لو انخفض في الأسواق العالمية عن السعر المتفق عليه".

وقال البقاعي "إن الاتفاقية اتخذت من قبل طرف واحد؛ أي الحكومة، بدون مناقشة رأي الطرف الآخر من مجلس النواب أو المجتمع في ذلك الوقت، كما أنه لم تعرض أي من وثائقها على هذه الجهات باعتبارها عائدة إلى شركة مملوكة بالكامل للحكومة؛ أي شركة الكهرباء الوطنية".

رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، اعتبر، في وقت سابق، أن اتفاقية الغاز مع شركة "نوبل انيرجي" تمثل مصلحة وطنية، مشيرا إلى أن الحصول على تلك الكمية من الغاز كان يجب أن يتم بأي طريقة.

وبين الملقي أن استراتيجية الطاقة تقوم على أساس تنويع مصادر الطاقة للمملكة، مبينا أن الاتفاقية مع "نوبل انيرجي" تصب في ذلك الاتجاه. وأضاف أن كلفة أنبوب خط الغاز ستتحملها إسرائيل، مشيرا إلى أن شركات صناعية أخرى ستستخدم ذلك الغاز من "نوبل انيرجي" ومنها "البوتاس العربية"، مما يسهم بالحفاظ على تنافسية ذلك القطاع.

من جهته، أكد رئيس سلطة المصادر الطبيعية الأسبق، الدكتور ماهر حجازين، أن الأردن ليس بحاجة إلى هذه الاتفاقية أمام الخيارات المتاحة له حاليا، وأنها ليست اقتصادية بأي من الأشكال عند الأخذ بعين الاعتبار الأسعار الممنوحة لقاء الحصول على هذا الغاز.

وبين حجازين أن حقل ليفاثيان مايزال محط نزاع بين دول عدة في منطقة حوض البحر المتوسط مثل فلسطين وسورية ولبنان وقبرص، وأن الاتفاق مع إسرائيل للحصول على الغاز من خلالها من هذا الحوض يعني دعمها مقابل الدول الأخرى.

وجدد حجازين الإشارة إلى أن الأردن بات يتمتع بوفر من الغاز المسال المستورد عن طريق العقبة، وأنه بات يصدر من خلال الميناء إلى دول مجاورة؛ أي أن طاقته تزيد على حاجة المملكة، معتقدا أن الاتفاقية مع إسرائيل قد تؤثر على مستقبل العمل في هذا الميناء.

وأشار حجازين إلى بدائل عدة متاحة للأردن في المدى المنظور منها المحطة النووية التي ستوفر نحو 1000 ميغاواوط، والمحطة الاستونية للكهرباء التي ستوفر نحو 500 ميغاواط، ما يعني عدم ضرورة الارتهان إلى غاز "العدو" وربط كهرباء المملكة به، علاوة على ربط المياه مستقبلا بهذا الكيان من خلال مشروع ناقل البحرين، واحتمال ربط مصادر مستقبلية للكهرباء به أيضا.

إلى ذلك، توقع الخبير في الشؤون النفطية سامر ارشيدات، أن يطرأ تراجع كبير في أسعارالنفط خلال الأشهر المقبلة نتيجة عوامل ومتغيرات عالمية عدة، مشيرا إلى أن هذا التراجع يرافقه انخفاض في أسعار الغاز عالميا، الأمر الذي سيوفر هذه السلع بأسعار مناسبة للأردن، وبالتالي ليس هناك حاجة للأردن أن يرهن نفسه لمدة 15 عاما بأسعار ثابتة للغاز من مصدر واحد.

شركة الكهرباء الوطنية بررت، من جهتها، توقيع الاتفاقية مع شركة "نوبل إنيرجي" الأميركية لاستيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل أنها تمثل أحد الخيارات المستقبلية للتزود به لتوليد الكهرباء، وأن توقيع الاتفاقية يأتي تماشياً مع توجهات الحكومة بهذا المجال، وخصوصاً في ظل التوجه لتزويد الصناعات الوطنية والكبرى في الأردن بالغاز الطبيعي.

وأكدت الشركة أن ميناء الشيخ صباح "ميناء الغاز في العقبة" سيواصل العمل كمزود رئيسي لاحتياجات المملكة خلال السنوات المقبلة، بهدف تنويع مصادر الوقود وتخفيض كلف إنتاج الطاقة الكهربائية واستقرارها، الأمر الذي ينعكس مباشرة على سعر بيع الكهرباء للمستهلك النهائي بالقطاعات كافة.

كما ضمنت الاتفاقية، وفقا للشركة، حقوقها في حال فشل شركة "نوبل" بتزويدها بالكميات المطلوبة؛ حيث يتوجب على شركة "نوبل" إعادة توريد الكميات التي لم يتم توريدها بسعر أقل بما نسبته 25-35 % من السعر التعاقدي.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع