أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح الصفدي: يجب أن تنتهي أعمال إسرائيل وإيران الانتقامية إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث التيمية يسوقون الدليل من أجل الحكم والسطوة

التيمية يسوقون الدليل من أجل الحكم والسطوة

التيمية يسوقون الدليل من أجل الحكم والسطوة

19-10-2016 04:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

مايجري اليوم في الساحة الدعوية وفتنة التكفير المعاصرة , هو نتاج المنهج التيمي (ابن تيمية )المنهج المتشدد، والذي تعتنقه الجماعات التكفيرية التي تنظر إلى غير المسلمين على إنهم كفار, والذي يخالفهم الفكر فأن مصيره الإقصاء والقتل والتهجير , وماالى ذلك من أـســاليب وحشــية , أفكار مبنية على تأوليهم المخالف لما عليه السلف الصالح، في تفسير آيات الحكم بغير ما أنزل الله، وهي قوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}، {... فأولئك هم الظالمون} {.. فأولئك هم الفاسقون}، حتى أتخذوها عناوين لدعوة الخلافة، والحاكمية - وشرعوا الخروج وقتل المخالف من المسلمين..وغير المسلمين وأي وسيلة أخرى للوصول إلى الخلافة، ، فأقروا بالتفجير.والقتل والسلب .والواقع يشهد عليهم بأنهم اتخذوا من التكفير وسيلة للوصول إلى الحكم , وقد يتساءل القارئ: هل لهذه العقيدة الشاذّة، والفئة الضالة، بُعْدٌ تأريخي، أو امتدادٌ مذهبي؟ سنجيبه بـ (ـنعم) لكل قوم وارث ( وسلف هؤلاء هم منهج الخوارج والمنهج الاموي فبدلاً من أن يبرز هؤلاء الجانب المتسامح في الإسلام، حاولوا إبراز الجانب الفكري الأحادي من الدين، فكل طرف يلجأ للإستشهاد بسور من القرآن كقرائن قوية لما يقومون به، وهنا السياسة لا السماحة الدينية هي التي تأخذ طريقها في التعليل أو أختيار ما يؤيد نزعاته التكفيرية المتشددة، أي يقومون بتفسير آيات من القرآن الكريم دون التدقيق في أسباب النزول، أو السماح في التأويل عندما يخالف نزعاتهم وبالتالي إعطاؤها تفسيرات أحادية الجانب، ويمكنهم رصد الجوانب المخالفة في سلوك الآخرين حسب رؤيتهم الدينية، وقراءتهم للنصوص القرآنية، وهذا دأبهم على أيّ حال في تكفير الآخرين.
حقيقة إننا نقف حيارى إزاء مسائل عديدة يثيرها هؤلاء، هل نشفق على أمتنا من شعوذات هؤلاء ؟ ومباركتهم للتخلف المتأصل فينا، أم ماذا !؟ ولكن على الرغم من عمق هذا التطرف والتشدد لابد وأن يصادم الفكر التكفيري الدرع الإسلامي الحقيقي الذي لطالما يحاول أن ينتزع من الشعوب والبلدان هذا الفكر السلبي المخالف لشريعة الله والإنسانية وقد تمثل هذا الصدام في فكر المحقق الصرخي الحسني والذي بدوره إنهزم بالأدلة العلمية نصاً وفقهاً حتى حذر وبين مكره وزيفه وكذب مدعاه في بحثه الدولة..المارقة...في عصرالظهور ...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي
13محرم 1438 هـ - 15_10_2016 مـ، حيث يكشف الصرخي مروجي المنهج التكفيري المتمثل بالتيمية والسبب الرئيسي في تعصبهم هو الحكم حيث يقول الصرخي (التيمية يسوقون الدليل من أجل الحكم الذي يتمسكون به
التيمية يسوقون ويرغمون الدليل والعبارة من أجل الحكم المسبق الذي يتمسكون به ، مهما كان، حتى لو كانت الجرأة على الذات الإلهية عندهم حكم مسبق عليهم أن يصبّوا كل شيء في أن يحقق هذا الحكم وأن يؤسس له ) . 

هيام الكناني





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع