أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بيرو تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي شارك في إبادة غزة ماكرون يبدأ الأحد جولة بجنوب شرق آسيا لتعزيز إستراتيجية فرنسا معاريف: عقوبات أوروبا وموقف ترامب يقلبان الساعة الرملية لحرب غزة كلية الحجاوي تنظم مسابقة الخرسانة النافذة للماء المنتخب النسوي لكرة القدم يعلن قائمته للبطولة الثلاثية الجغبير: الصناعة الأردنية تواكب تطور المملكة منذ الاستقلال الاقتصادي الأردني: الناتج المحلي الإجمالي تضاعف بأكثر من 80 مرة منذ ستينيات القرن الماضي مدير الأمن العام يبحث مع "الوطني لحقوق الإنسان" تعزيز أطر التعاون أنشيلوتي متحمس لبدء فصل جديد مع المنتخب البرازيلي بزيارة غير معلنة .. الشرع يلتقي أردوغان في اسطنبول 15 حافلة احتياطية ترافق حجاج الأردن تحسّبًا لأي طارئ "الإذاعة" تطلق بثًا وطنيًا غدًا بمناسبة ذكرى الاستقلال طرح تذاكر مباراة النشامى والعراق بتصفيات كأس العالم القبض على 3 أحداث من جنسية عربية ظهروا يسيئون للعلم الأردني سوريا ترحب بقرار رفع العقوبات الأميركية وتعتبره "خطوة إيجابية" المؤسسة المدنية تفتح أبوابها الأحد رؤساء جامعات من أنحاء العالم يدينون حظر الأجانب بهارفارد نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في المخيمات اللبنانية الأردن .. تفعيل رابط أرقام الجلوس لطلبة توجيهي 2008 الأردن .. حكم قضائي يُلزم بلدية إربد بتعويض مالي لمواطن عضه كلب ضال
الاعلام المسموم

الاعلام المسموم

19-10-2016 12:49 PM

يقول الفليسوف الاعلامي فيصل القاسم "أن أحد الاتفاقات السرية بين أمريكا وإيران منذ الغزو الأمريكي للعراق تغيير التركيبة السكانية للعراق بتهجير السنة وزيادة عدد الشيعة وهذا يتطلب إدخال داعش ومثيلاتها إلى العراق وسوريا ثم التحجج بطرد الجماعات الإرهابية كذريعة لتهجير السكان الأصليين واستبدالهم بشيعة إيران". ويبدو ان الاعلامي القدير نسي دور قناته الغراء او الدور الاسرائيلي في احداث الفوضى بالدول العربية تحت غطاء مايسمى بالربيع العربي .. الربيع الذي اثار عاصفة هوجاء بدلا من نسائم لطيفة وحولوا الربيع الى شتاء قارص .. تناسى الاعلامي القاسم دور برنامجه الذي كان يدس السم بالدسم في قالب حواري اوهم ملايين العرب بانه حوار صريح جريء وحتى سياسة قناته الغراء التي كانت تلجئ للتحريض وبث اخبار كاذبة الامر الذي احرج اثار الكثير من الحرج السياسي لأمراء الدولة .. هذه السياسات الاعلامية للقاسم وامثاله هي من فتحت المجال لاستباحة الاراضي العربية وجعله مسرحا لنشر طروحات غريبة تحت مسميات دولة اسلامية ودولة ايمو وغيرها من الافكار المستحدثة على الشباب العربي .
والان تحيي قناة الجزيرة مرور 20 عاما من الانجاز الذي تسبب في خراب خمس دول عربية وملايين من القتلى ومثلهم من المهجرين والنازحين .. قد يستغرب البعض من ذلك .. لكن نقول له ان الاعلام هو من اقوى الادوات لتمرير المخططات والسموم الفكرية وغسيل الادمغة وهذا ما قامت به قناة الجزيرة التي استقطبت الشخصيات السياسية والباحثين وصناع القرار والمثقفين والأحزاب وحتى المواطن العربي البسيط من خلال العزف على وتر الطائفية والعبارات البراقة التي توهم المتلقي بانها الملاذ الوحيد لعرض قضيته والدفاع عنها .
ولم نسمع يوما عن الفرق بين السني والشيعي والمسيحي والمسلم والصابئي والعلماني والاسماعيلي وال ... الامن خلال قناة الجزيرة ان كانت السياسية اوالوثائقية .
قد يثير هذا الكلام البعض ممن تأثروا بسياسة القناة وتخدروا بافكارها .. قناة انفردت باعلام منحاز يدافع عن رأي واحد ويتعاطف مع أي ثورة معارضة لتنفيذ ما خط له من اجندات خارجية ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع