أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجغبير : العلاقات الأردنية الكويتية نموذج للتعاون العربي 593.8 مليون دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال الشهرين الاولين من عام 2024 الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه خطة لتحديث تفتيش الحقائب والتخلص من البضائع المتكدسة في المطار إصدار جدول مباريات دوري المحترفين وكأس الأردن 3276 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس الحكومة: لا يوجد أيّ مواطن أردني تمت معاقبته لتضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة ضبط وردم 18 بئر مخالفة وبيع مياه وتزويد منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت (صور) فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بدير علا الأربعاء أيرلندا: لا يزال هناك 40 إيرلنديا في غزة الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة ارتفاع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية بخان يونس إلى 310 استشهاد 478 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الهلال الأحمر: عدد كبير من كبار السن والأطفال توفوا جراء الجوع الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة المبيضين: قافلة مساعدات أردنية تصل غزة سرايا القدس تعلن قصف سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة 25 مليون دينار تكلفة الدورة الواحدة للتوجيهي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي جدل حول حصيلة تدريس اللغة الأمازيغية في مدارس...

جدل حول حصيلة تدريس اللغة الأمازيغية في مدارس المغرب

15-10-2010 06:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

يتجدد الجدل بداية كل سنة دراسية في المغرب حول تجربة تدريس اللغة الأمازيغية في المؤسسات التعليمية بين مرحب بما حققته هذه التجربة من مكاسب وإيجابيات، وبين متحفظ بخصوص العراقيل التي تقف أمام نجاح تدريس هذه اللغة.

ودشن المغرب تدريس الأمازيغية منذ 2003 بشكل رسمي وإلزامي، لكن بشكل غير مُعمم على جميع مدارس البلاد، وذلك في سياق محاولة رد الاعتبار لهذه اللغة التي يتحدث بها ملايين المغاربة بمختلف لهجاتها.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن أكثر من نصف مليون تلميذ مغربي يدرسون اللغة الأمازيغية في أكثر من 4000 مدرسة، ويدرسهم زهاء 12 ألف معلماً في مناطق يتحدث سكانها بالأمازيغية وأخرى غير ناطقة بها.

وتختلف الآراء حول حصيلة تدريس اللغة الأمازيغية في المغرب بعد مرور سبع سنوات من بدايتها، حيث يعتبر البعض أنها حصيلة إيجابية بالرغم من كل النواقص التي تعتريها، في أفق تعميم تدريسها في مستويات التعليم التأهيلي والثانوي والجامعي.

ويسجل المدافعون عن تدريس اللغة الأمازيغية أنه من الحيف الحكم بشكل قطعي على ما حققه مسار تدريس هذه اللغة، وذلك لقصر المدة الزمنية التي قطعها، فضلاً عن عدم توفير الإمكانات المادية والتربوية لإنجاز الأهداف المرجوة.

ويؤكد المناصرون أيضاً أن تدريس اللغة الأمازيغية اختيار استراتيجي ناجح بالنظر إلى كونه نوع من رد الاعتبار لهذه اللغة الحيوية، وتصالح مع الهوية الأمازيغية التي تعد آحد أهم مكونات الهوية المغربية، علاوة على إشاعة قيم الاختلاف والتسامح داخل المجتمع.

ويعتبر أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أن هذه المؤسسة قامت بما يجب أن تقوم به من دور تكميلي وأسهمت في تدبير ملف تدريس اللغة الأمازيغية في مدارس البلاد.

وأفاد بوكوس أن المعهد وفر الكتاب المدرسي لتعليم الأمازيغية لجميع مستويات التعليم الابتدائي، بالإضافة إلى توفير الإعداد اللازم للأساتذة الذين يقومون بتعليم التلاميذ، بالرغم من النقص المسجل في أعداد المعلمين المختصين.

في المقابل، توجد أطراف أخرى في الحركة الأمازيغية بالمغرب لا تنظر إلى تجربة تدريس اللغة الأمازيغية بعين الرضا، باعتبار أنه مجرد إجراء سياسي لا غير تهدف الدولة من ورائه إلى "سحب البساط" من تحت أرجل جمعيات أمازيغية تنادي بجعل الأمازيغية لغة وطنية رسمية.

عودة للأعلى

مشاكل وعراقيل

وتعترض تدريس اللغة الأمازيغية صعوبات وعراقيل عديدة تحد من نجاعة التجربة، حدد بعضها إبراهيم بوغضن، رئيس جمعية سوس العالمة للثقافة الأمازيغية، حيث يُستشَف عدم وجود جهاز مركزي يراقب ويتابع تدريس الأمازيغية.

ويشرح الناشط الأمازيغي في حديث لـ"العربية.نت" أن مشكلة مراقبة تدريس الأمازيغية يفضي إلى إشكال كبير، باعتبار أنه لا تتوفر إحصاءات تتعلق بنسبة التعلم ودرجات التعثر في هذه اللغة.

وأضاف بوغضن أن تدريس الأمازيغية يعاني أيضاً من مشكلة تكوين أساتذة هذه اللغة، والذي يقتصر على ثلاث دورات فقط في السنة، وبالتالي فهو تكوين ضعيف ومتعثر ويطرح سؤال الجودة بشكل حاد.

وأفاد المتحدث أن إسناد تدريس الأمازيغية لبعض الأساتذة غير المختصين، والذين ليست لهم علاقة مع اللغة التي يُدرسونها، يساهم في تعميق المشاكل التي تقف أمام نجاح تجربة تدريس الأمازيغية.

وفي السياق ذاته، أبدى بوغضن استغرابه من مفارقة مفادها تخرج أول فوج هذه السنة من الطلبة الذين درسوا تخصص الأمازيغية، لكنهم ما زالوا عاطلين عن العمل رغم الشواغر الماتحة في الموارد البشرية لتدريس هذه اللغة.

وسجل الناشط أن بعض الأطراف المحسوبة على الحركة الأمازيغية لا ترغب في إنجاح تجربة تدريس الأمازيغية.

وخلص بوغضن إلى أنه نظرياً تُقال أشياء جميلة بخصوص تدريس اللغة الأمازيغية، غير أنه من الناحية التطبيقية توجد جهات ليس لديها القناعة الراسخة لإنجاح تجربة تدريس الأمازيغية، بحسب تعبير المتحدث.



العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع