أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
عُهر بطعم الخوف

عُهر بطعم الخوف

02-10-2016 03:27 PM

بعد خمس وسبعون عام من الاجرام والقتل والتشريد للشعب الفلسطيني نفق مؤسس الدولة الاسرائيلية بيريز الى حيث المصير الذي ينتظره جزاء جرمه ووحشيته بحق هذه الارض ومن عليها, تلك الدولة الاسرائيلية التي بُنيت على اكتاف الفلسطينين قبل ان يُمتن قواعدها في تراب العروبة فاغتصب العرض وجار بظلمه القاسي على الارض ومن يقطن عليها من شعباً عربياً صامد وقف في وجه الدبابة التي تقتل وتُدمر وتنتهك وتُحاصر وتهدم وتبطش بذلك الشعب المسكين في ظل تخلي أنظمته العربية عنه وقد تناست قضيته المحورية التي بات النظر اليها والاهتمام بها حبرا على ورق الى أن جفَ الحبر وتمزقت الاوراق بعد سنينا طويلة من الانتظار بلا أمل من أن نبلغ مطلع الحلول التي تشفي غليل الفلسطينيين وتُطهر ترابهم,

وفي اليوم الذي كان فيه الفلسطينيون يُشيعون جثامين شهداهم وينوحون على سابقيهم وهم وسط الدمار الذي حل بديارهم ذهب زعماء الامه الجبانة وممثليين عنهم الى مضارب بني صهيون تلك المضارب الذي احتلوها وامتلكوها زورا وبهتانا ليقوموا بواجب العزاء والمؤساءه لعائلة الصهيوني بيريز الذي نفق بعد مسيرته القذرة بحق أرضنا فلسطين وشعبها الصامد المُرابط عليها فلم نجد من هولاء ممن ذهبوا الا الحزن والاحباط والدموع التي سقطت عُهراً وجُبناً عليه ولم تسقُط رحمتاً وشفقتاُ على الأطفال والنساء والشباب والشيوخ الذين تُشيع جثامينهم كل يوم جراء ما حل بهم من ظلم وقسوة جنود هذا الذي تباكيتهم عليه بالأمس.

أما محمود عباس رئيس الدولة الفلسطينية المُحتلة الرجل الغامض بتصرفاته الواضح بأهدافه ومصالحه البعيدة كل البعد عن مصالح الفلسطينيون وحل قضيتهم فكان من أهل البيت يبكي وينوح ويمسحُ على قدمي زوجة المحروق بنار جهنم باذن الله يسعى في ذلك لتهدأتُها ولمؤاسآتُها بمصابها الجلل وذلك ان دل على شي انما يدل على تعاطفه مع مغتصبي دياره بل يضعُنا في دائرة الشك تجاه موقفه من ذلك.

لا ندري ماذا نقول أو كيف نصف موقف زعماء العرب من قضيتهم وقضية العالم الاجمع فلسطين تلك الدولة العربية الجريحة منذ زمن التي ما زالت دماءُ أطفالها ونسائها ورجالها شاهدة على الصبر الذي يتحلى به ذلك الشعب.لتبقى الحيرة والأسئلة تُراودنا جميعاً لماذا العُهر لماذا الخوف لماذا تُجاملون من اغتصب أرضكم وعرضكم وما زال يا زعماء الامة الاسلامية العربية...

الكاتب عاهد الدحدل العظامات
من ذوي الاحتياجات الخاصة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع