أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت
الصفحة الرئيسية عربي و دولي داعش .. التنظيم يضعف وخطره في ازدياد

داعش .. التنظيم يضعف وخطره في ازدياد

داعش .. التنظيم يضعف وخطره في ازدياد

02-10-2016 12:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

وفقا لمعايير كثيرة بات تنظيم داعش ضعيفا ومحبطا. وبعد أشهر من القصف بقيادة الولايات المتحدة والهزائم على أيدي القوات المحلية في العراق وسورية فقدت الجماعة الآلاف من مقاتليها وأجبرت على التخلي عن أراض مهمة وانقطعت صلتها بطرق تستخدمها لنقل الأسلحة والتعزيزات.

لكن الجماعة لا تزال تمثل تهديدا قويا بأشكال أخرى لا سيما قدرتها على إلهام المتشددين الذين يعتنقون هذا الفكر من تلقاء أنفسهم لشن هجمات في الغرب وغيره.

يبدو أن الرجل المتهم بتنفيذ تفجير في نيويورك يوم 17 الشهر الماضي استلهم -إن لم يكن قد تلقى توجيهات- من زعماء وأفكار تنظيمي القاعدة وداعش.

وكتب أحمد رحمي المشتبه به البالغ من العمر 28 عاما بإعجاب في دفتر يوميات عن زعيم القاعدة أسامة بن لادن والداعية الإسلامي المتشدد المولود في الولايات المتحدة أنور العولقي الذي قتل في ضربة أميركية بطائرة بدون طيار في اليمن والخبير الاستراتيجي الكبير في داعش أبو محمد العدناني.

في جزء من دفتر اليوميات يشير رحمي إلى رسالة للعدناني في مايو أيار يحث فيها مؤيدي داعش على شن هجمات في الغرب خلال شهر رمضان المعظم ردا على ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة على معاقل الجماعة في العراق وسوريا.

وكتب رحمي يقول إن العدناني أصدر أمرا واضحا "بمهاجمة الكفار في عقر دارهم."

وعثرت السلطات الأمريكية على دفتر اليوميات الملطخ بالدماء بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في نيوجيرزي يوم 19 الشهر الماضي أدى لاعتقال رحمي.

خلال الأشهر الستة المنصرمة أجبرت القوات الحكومية العراقية بدعم جوي أميركي داعش على الخروج من مدينة الرمادي ثم الفلوجة بغرب العراق. لكن مع فقدانها الأراضي في سوريا والعراق تحت ضغط من القصف الغربي والقوات العسكرية المحلية تحاول الجماعة استعراض القوة بتنظيم هجمات أو الإلهام بشنها في مختلف أرجاء العالم.

بلغت حملة داعش للتأكيد على نفوذه ذروتها خلال رمضان عندما شنت عناصر ومتعاطفون سلسلة تفجيرات وإطلاق نار جماعي وطعن في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. وكان معظم المهاجمين فرادى تحولوا إلى التطرف واستلهمهم اسم الجماعة وتصرفوا باسمها لكنهم لم يتلقوا أوامر مباشرة من قادتها.

على الرغم من سلسلة من الهجمات على مواقع بارزة خلال شهر رمضان عانى داعش من سلسلة من الهزائم التي جاءت سريعة ودون الكثير من الضحايا بشكل مفاجئ هذا الصيف في كل من سوريا وفي المعقل السني في العراق.

التنظيم أصبح أضعف كثيرا مما كان عليه حتى منذ عام مضى وليس من المرجح أن يتمكن من الاحتفاظ بالسيطرة على مساحات تذكر من الأرض. في أواخر أغسطس آب خسرت داعش مدينة جرابلس الحدودية السورية أمام المقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة.

كانت جرابلس آخر موقع متقدم لداعش على الحدود مع تركيا الذي مكن التنظيم من قبل من إحضار المجندين والنقود والإمدادات إلى المناطق الخاضعة لسيطرته وخاصة عاصمته الفعلية في الرقة.

تزامنت خسارة مناطق كانت تخضع لسيطرة التنظيم مع استهداف قياديين بارزين من داعش في ضربات جوية أميركية والتي أدت لاغتيال العدناني كبير المتحدثين والخبير الاستراتيجي بالتنظيم وقائد عسكري بارز يدعى عمر الشيشاني.

وفقدان الأراضي في الآونة الأخيرة في سوريا والعراق ونفاد الطرق التي كان المقاتلون الأجانب يتمكنون من العبور منها للوصول لدولة "الخلافة" التي أعلنها التنظيم واغتيال عناصر بارزة مثل عدناني والشيشاني يسلط الضوء على حجم حصار لم يسبق له مثيل تتعرض له داعش.

لكن التنظيم الجهادي لا يزال يملك القدرة على اجتذاب بعض المجندين وجمع الأموال من خلال الابتزاز ومبيعات النفط غير القانونية وتأمين الأسلحة وإرسال متعاطفين معه لشن هجمات في الخارج.

من المثير للسخرية أنه كلما زاد ضعف التنظيم على الأرض قل ما لديه ليخسره إذ فتح الباب للمزيد من الإرهاب خارج سوريا والعراق.

رويترز





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع