الزعلانين اكثر من الراضين ؛ جملة تقال في الكثير من مناسباتنا عندما يعجز صاحب المناسبة عن ارضاء الجميع ، ويختمها المناصرين له بجملتنا السابقة.
في العرس الوطني والمتمثل في الانتخابات وتشكيل مجلس الاعيان واعضاء حكومة الملقي كان الزعلانين اكثر من الراضين ، والسبب ان النظام لدينا يقول ان عدد كراسي العرس سواء في مجلس النواب والاعيان والحكومة محدودة .
والحل كي يكون الراضين اكثر من الزعلانين ان نعيد صياغة القانون ونزيد عدد كراسي العرس الوطني بما يكفي لكل من سيحضر العرس وهو ضامن مقعده ، ولن يكون لدينا حضور يقفون على اقدامهم في طوابير بانتظار ان يجدو كرسي لهم في العرس.
ولنتخيل ان كل من زعل من العرس تمت مراضاته بكرسي ، وعلى الاقل اذ لم يوجد كرسي له على صاحب العرس ان يحضر له طربيزه او فرش عربي كي يتمغط وضمن ان هناك يوجد امل بحصوله على كرسي وان ذلك في اخر السهرة ..وسلامات يا وطن كلهم روؤس ولايوجد كنانير .