أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البرلمان العربي يدعو لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لزيارة سجون الاحتلال منتخب الكراتيه يختتم معسكره التدريبي في القاهرة الاحتلال يعتقل 27 فلسطينيا بالضفة الغربية الرئيس العراقي يلتقي رئيس مجلس النواب البريد الأردني يطرح إصداراً جديداً من الطوابع التذكارية مستوطنون متطرفون يشرعون بإنشاء بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية صرف دعم بدل المحروقات لوسائط النقل بعد غد الخميس ارتفاع أسعار النفط عالمياً الاتحاد البوليفاري: الإبادة التي ترتكبها إسرائيل عرضت الشرق الأوسط للخطر الهيئة الخيرية تسير 75 شاحنة جديدة إلى غزة الاحتلال يهدم منزل شهيد في القدس المحتلة مدرب المنتخب الأولمبي يبدي رضاه عن أداء الفريق أمام استراليا البريد يشارك في احتفالات المملكة بيوم العلم صحة غزة: مخاوف كبيرة من توقف مولدات الكهرباء في مستشفيات القطاع مسؤول اسرائيلي يكشف عن عرض حماس لهدنة بغزة دوافع دينية وراء طعن الكاهن في سيدني وسط تزايد المخاوف .. الذهب يصل لمستوى قياسي اختراق بيانات حساسة لإسرائيل من قبل هاكرز وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين - أسماء فقدوا وظائفهم في التربية - أسماء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مهرجان في الضاحية اليوم .. "حزب الله" والآلاف...

مهرجان في الضاحية اليوم .. "حزب الله" والآلاف من مناصريه يستقبلون الرئيس الإيراني في بيروت

13-10-2010 09:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

تجمع آلاف اللبنانيين، صباح اليوم الأربعاء 13-10-2010، على طريق مطار بيروت استعداداً لاستقبال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المتوقع وصوله الساعة الثامنة والنصف قادماً من طهران، في زيارة إلى لبنان تستمر يومين.

وبدأ الناس يتجمعون اعتباراً من الصباح الباكر على الأطرق المحيطة بمطار بيروت وكان عددهم يزداد تباعاً، وقد حملوا أعلاماً إيرانية وأعلاماً لحزب الله، في وقت ارتفعت أناشيد وطنية لبنانية وإيرانية من مكبرات للصوت موضوعة على جانبي الطريق.
 

وعلقت على الطريق الرئيسية المؤدية إلى المطار صور للرئيس الإيراني بالإضافة إلى صور مؤسس الجمهورية الإسلامية روح الله الخميني ومرشد الجمهورية علي خامنئي، مع عبارات "شكراً" و"أهلاً وسهلاً".

كما رفعت صورة ضخمة لنجاد مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كتب عليها "يا حامي الحمى". وزينت الجسور ببالونات بألوان العلم الإيراني: الأخضر والأحمر والابيض.

وقد أقفلت منذ الصباح الباكر الطرق المؤدية إلى المطار، بالإضافة إلى طرق محيطة بفندق "فينيسيا" في بيروت الذي سيستضيف الرئيس الإيراني. واتخذت مدارس عدة في العاصمة وضواحيها قراراً بالإقفال بسبب التدابير الأمنية المشددة التي قد تعيق حركة السير.

ويشارك في تنظيم عملية الاستقبال على طريق المطار عناصر باللباس المدني تابعون لحزب الله وقد وضعوا على أذرعهم عصبة كتب عليها "انضباط". كما سجل انتشار كثيف لعناصر الجيش اللبناني.
 
 
ويتوجه الرئيس الإيراني فور وصوله إلى القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت، حيث ينظم له استقبال رسمي تليه محادثات رسمية مع نظيره اللبناني ميشال سليمان. كما سيلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

ويشارك مساء الأربعاء في تجمع شعبي في الضاحية الجنوبية لبيروت من تنظيم حركة أمل وحزب الله الشيعيين ينتظر أن يطل خلاله أيضاً الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وتشمل جولته الجنوبية الخميس محطة في بنت جبيل (120 كلم عن بيروت) يلقي خلالها كلمة في ملعب المدينة الذي يتسع لآلاف الأشخاص، وأخرى في بلدة قانا التي تعرضت لقصف إسرائيلي تسبب بوقوع مجزرتين إحداها في 1996 والأخرى في 2006، ومعظم القتلى فيهما من النساء والأطفال.

وانتشرت صور الرئيس الإيراني على الطريق المؤدية إلى مطار بيروت الدولي والجنوب مع عبارات ترحيب بالعربية "أهلاً وسهلاً"، والفارسية "خوش آمديد"، بالإضافة إلى عبارات "شكراً إيران"، رداً على المساهمة الإيرانية في إعادة إعمار الجنوب بعد حرب صيف 2006 بين حزب الله وإسرائيل.
 
 


وتستمر الزيارة يومين، ويتوقع أن تشكل، استناداً إلى البرنامج الحافل واللقاءات الشعبية، عرض قوة للجمهورية الإسلامية ولحزب الله، في إطار مشروعهما الاستراتيجي في الشرق الأوسط المعادي للسياسة الإسرائيلية والأمريكية.

وهي الزيارة الأولى لنجاد إلى لبنان منذ انتخابه رئيساً العام 2005، والثانية لرئيس إيراني بعد زيارة الرئيس السابق محمد خاتمي في 2003.

وبالفعل، أثارت الزيارة انتقادات بين فريق قوى 14 آذار الممثلة بالأكثرية النيابية. وتخوف سياسيون من أن يكون الهدف منها الإيحاء بتحول لبنان إلى "قاعدة إيرانية" على حدود إسرائيل، و"تغليب طرف لبناني على آخر".

وتأتي الزيارة في خضم مواجهة سياسية داخلية حادة بين فريق رئيس الحكومة وحزب الله على خلفية المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.

كما تأتي في أجواء ضاغطة بين طهران من جهة وإسرائيل والغرب من جهة ثانية على خلفية برنامج إيران النووي.

وانتقدت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل الزيارة، محذرتين من إمكان تأثيرها سلباً على الاستقرار الإقليمي.

وسيتخلل الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم في قطاعات البيئة والسياحة والتجارة والصناعة والإعلام والرياضة والمياه والكهرباء.
 
ا.ف.ب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع