زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - كلاهما قدّما استقالتهما ، لكن أحدهما قدمها بعيدا عن الحكومة ، وآخر قدّمها ليكون إلى جانب الحكومة لصناعة القرارات في مصلحة الوطن والمواطن .
وزير النقل السابق مالك حداد ، الذي قدّم استقالته من الحكومة ، على ضوء قضية جنائية بحثه منذ (3) عقود ، الامر الذي سبب استياء شعبيا واضحا ، من تعيين وزير دون الخوض في تفاصيل حياته ، ليخرج حداد اليوم ببيان ، يكشف من خلاله كيفية تعيينه كوزير وكيفية استقالته من الحكومة "أنقر هنا".
وقد أثارت استقالته الرأي العام ، وبدأت مواقع التواصل الاجتماعي تشتعل بالقضية التي حبس على إثرها حداد (5) سنوات، وتم خروجه بعفو عام.
حداد خرج من الحكومة ، باستقالة كانت من الاجدر أن تتم ، فالحرج السياسي، سيلازم رئيس الحكومة هاني الملقي ، على وقع عتاب من قبله ، بعدم مصارحة حداد له ، بعد تعيينه وزيرا .
الاستقالة الثانية ، كانت من العين عيسى مراد ، لكنها تختلف في سببها عن حداد ، فالعين مراد تم تقديم استقالته من منصب القنصل الفخري لسلوفينيا ، ليتم قبوله في مجلس الأعيان الموقر.
وتشترط المادة (4) من نظام القناصل الفخريين ، فيمن يرشح ليكون قنصلا فخريا أن لا يكون عضوا في أي من مجلسي الأعيان والنواب.